تاريخ جازان
ما هو تاريخ جازان
نبذه عن تاريخ جازان
ان جازان هي احدى محافظات المملكة العربية السعودية وتضم داخل حدودها ثالث مواني المملكة العربية السعودية وهو ميناء جازان المطل على ساحل البحر الاحمر
تتبع لمدينة جازان الكثير من المدن والمراكز الادارية، واكثر ما يميز مساحة جازان هو التنوع البييي والمناخي، وتعتبر باعتبار بوابة رييسي لجزر فرسان، كما انها تعتبر منفذا بريا الى جارة المملكة العربية السعودية دولة اليمن التي ترتبط معها بحدود من الجهات الجنوبية والجنوبية الشرقية، وتحظى باهمية بالغة من الناحية الزراعية، وتحتل المرتبة الاولى في اصدار المانجو والبابايا في السعودية، كما تحتل المرتبة الثانية من حيث صغر المنطقة بين انحاء السعودية؛ اذ تطول مساحتها لتصل الى ثلاثة عشر الف واربعماية وسبع وخمسين كيلومترا مربعا.
تاريخ جازان
يعود تاريخ نشاة مساحة جازان الى ثمانية الاف سنة قبل الميلاد، وقد كانت تعرف قديما باسم المخلاف السليماني، وبدا ظهورها على نحو ملحوظ في العصر الجاهلي قبل مجيء الاسلام، واشتهرت على نحو عظيم في العهد الاسلامي، وتعد مخلافا اي انها تضم عددا من القرى والمدن والقصبات، ويصنف بانها كورة او قرى، وفسر ياقوت الحموي داع اعتبارها مخلافا بانه قد يكون لعدم ثبات القبايل وتخلفها عنها، ويطلق العرب مسمى المخلاف على الانحاء التي تضم مجموعة من القرى، وتكون لها مدينة ام تعود اليها، ومن مسميات مساحة جازان:
- مخلاف حكم: يرجع تاريخ التسمية لتلك المدينة بمخلاف حكم الى العهد الجاهلي؛ اذ اقامت بها قبيلة الحكم بن سعد العشيرة، وكان يحكمها ال عبد الجد، وامتدت منطقتهم من في شمال وداي صبياء وصولا الى في جنوب اودية عبس.
- سميت المساحة بعدة مسميات ومنها: مخلاف عثر، ومخلاف السليماني.
- جازان: شاع استعمال مسمى جازان بدلا من المخلاف السليماني حتى اندثر الاسم القديم تماما، وبدا ظهور الاسم على نحو ملحوظ في الزمان الماضي الاسلامي على نحو كبير، وجاء اوضح تلك التسمية كثيرا في سطور الكتب التاريخية والادبية، وحظيت المساحة بمكانة سياسية منذ فجر التاريخ؛ اذ تعتبر مركزا سياسيا ومسرحا للاعلام السياسي، ومراحل ظهور جازان على مر العصور التاريخية وصولا الى عصرنا الحاضر:
- القرن الاول: عرفات مساحة جازان في العصور الاسلامية، وما يدل على ظهورها في هذه المرحلة اوضح اسمها في الابيات الشعرية في عهد الخليفة الاموي سليمان بن عبد الملك.
- القرن الثاني: واظهرت الكتب الذايعة في القرن الثاني الهجري بان مساحة جازان قد كانت موجودة، وظهر هذا على نحو ملحوظ في كتاب للامام يحيى بن ادم بن سليمان مولى بني امية.
- العهد السعودي: حظيت مساحة جازان بالاهتمام العظيم في استمر الدفاع السعودية؛ اذ انضمت لمقاطعات مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها بعد ابرام معاهدة مكة على يد الملك عبد العزيز ال سعود مع الامام الجمال الادريسي مع اجابات عام 1345م، وبموجبها اصبحت المساحة جزءا من المملكة العربية السعودية، وعاشت المساحة بازدهار وانتعاش اداري وعمراني، واصبحت ذات اهمية بالغة في ميدان الملاحة البحرية الاقليمية والعالمية.
اما تاريخ مدينة جازان الواقعة ضمن حواجز مساحة جازان فان الزمان الماضي يوميء الى انها قايمة من اكثر من ثلاثة الاف سنة على الاقل؛ اذ اماطت اللثام كتب الزمان الماضي عن قيام رابطة تجارية بين المدينة وقارة افريقيا نظرا لموقعها على سواحل البحر الاحمر الواقع على الضفة الشرقية، والامر الذي اكد هذا هذه الكتب الوثايقية المحفوظة في المتاحف الوطنية في السعودية.
