ماذا تعرف عن زهرة الأوركيد
معنى زهرة الأوركيد
استخدامات زهرة الأوركيد
زهرة الأوركيد من الزهور الجميلة التى تدخل بالعديد من الصناعات والاستخدامات وهو ما سوف نتعرف عليه بمقالنا.
زهرة الأوركيد
تعد زهرة الأوركيد أكثر الأزهار جمالًا والأغلى ثمنًا في جميع أنحاء العالم،
وتتميز بألوانها الجميلة والتي تتسم بالغرابة، تتميز بأنها تجمع بألوانها ألوان قوس المطر،
وهذا ما يجعلها تتصف بالجاذبية وبسحر خاص،
فهي تحتوي على أنواع عديدة مختلفةً في الألوان وفي الصفات،
وكل منها ينمو في منطقة مختلفة حول العالم، فمنها ما ينمو في الغابات الاستوائية،
وأخرى في المناطق شبه الصحراوية أو في جبال الألب،
ويطلق عليها عدة أسماء بحسب المناطق التي تنمو فيها، لتوضيح المزيد من المعلومات سيتم شرح معنى زهرة الأوركيد بالتفصيل في هذا المقال.
معنى زهرة الأوركيد
ترجمتها في الإنجليزية “الفالونبس”، ويطلق عليها أسماء مختلفة، وقد لقبت بهذه الألقاب لجمالها أو للمادة التي يستخلص منها، وأهم تلك الألقاب ما يلي:
تعرف زهرة الأوركيد بأسماء عديدة ومختلفة، حيث أطلقت عليها أسم الحسناء، وذلك لأنها زهرة في غاية الجمال بألوانها البراقة. كما لقبت بزهرة عطر الملوك، حيث أطلقها عليها الفيلسوف الصيني “كونفوشيوس”، وق أطلق عليها إسم أصابع السيدات أو بضفائر النساء، كما تعرف زهرة الأوركيد بالسحلبية، وهي نبتة من جنس الأعشاب المعمرة وهي من فصيلة السحلبية، وذلك لاستخلاص مادة السحلب من ساقها.
خصائص زهرة الأوركيد
لزهرة الاوركيد العديد من الخصائص التي تميزها عن غيرها من أنواع الزهور الأخرى، ومن أهم هذه الخصائص ما يلي:
- تحتوي زهرة الأوركيد على 35 ألف نوع وهي من الأزهار التي لا تنمو مع أزهار أخرى.
- اكتشف أحد العلماء الفرنسين أن بعض أنواعها لا تستطيع العيش من دون نوع خاص من الفطر الذي يعيش على جذورها، حيث تحتاج بذور زهرة الأوركيد في نموها إلى هذا النوع من الفطر، وهذه العملية تعرف علميًا بما يسمى بنظام التكافل.
- تتكون زهرة الأوركيد من ثلاثة بتلات إلا أن ألوانها تختلف باختلاف أنواعها، فمنها الأحمر أو الأصفر أو البرتقالي أو الوردي أو البنفسجي أو الأبيض أو الذهبي، كما يمكن أن تكون بلون واحد أو ألوان متمازجة معًا.
- قد تكون الزهرة بلون واحد أو منقطة أو تكون بتلاتها بلون وأوراقها بلون أخر.
استخدامات زهرة الأوركيد
تتميز زهرة الأوركيد براحتها النفاذة والتي تفوح في أوقات محددة في النهار أو في الليل، كما أن البعض منها ليس له رائحة، وقد تم استخدامها في مجالات عديدة للصناعة ومن أهمها ما يلي:
- يستخلص من أحد أنواعها مادة الفانيليا لصنع الحلويات والمثلجات، وهذا النوع ينمو في جبال تركيا وكان الصينيون أول من قام باستخلاصها.
- يحضر منها مشروب السحلب من نفس نوع الزهرة التي تنمو في جبال تركيا، وذلك عن طريق طحن ساق الزهرة بعد تجفيفه واستخلاص مادة السحلب منه.
- تساعد في محاربة الشيخوخة وتمنح البشرة النضارة والنقاء.
- تستخدم في صناعة العطور.