من هو عمر بن الخطاب
ما هى شخصيه عمر بن الخطاب
ما سياسه عمر بن الخطاب
ان عمر بن الخطاب واحد كبار اصحاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، واحد اشهر القادة العسكرين في الزمان الماضي الاسلامي
شخصية عمر بن الخطاب
هيية عمر بن الكلام الخارجية
يتميز عمر بن الكلام ببياض بشرته التي تعلوها الحمرة، وقيل انه اكتسب سمار الجلد عندما اصابته المجاعة العنيفة مع المسلمين، كما كان اصلع الراس، وحسن الوجنتين، وله ذقن مقدمتها طويلة، حيث تبدا بالتناقص نحو العارضين، وفي ذلك الحين كان يصبغها بالحناء، كما كان له شارب طويل، وخطان اسودان على وجهه من كثر البكاء، لشدة خشيته من الله تعالى.
سياسة عمر بن الخطاب
وصلت الجمهورية الاسلامية في عهده الى ذروتها، وهذا نتيجة لـ حنكته في ادارة شوون البلاد، فقد استطاع كسب تاييد العديد من القبايل، بعد اطلاقه سراح جميع سجنايهم الذين اعتقلوا اثناء حروب الردة، ولا بد من الدلالة الى ان مهارته قد كانت من العوامل التي ادت الى مبالغة شعبيته بين الناس، وخاصة لدى الطبقات المحرومة، والفقيرة في المجتمع الاسلامي، كما اثبت مهارته في ادراة شوون الجمهورية اثناء عام القحط الذي اصاب البلاد، فتمكن من اتباع الكثير من الطرق لتخليص حياة الملايين من الناس، علما ان اكثر ما يثبت مهارته في حكم الجمهورية انشايه نظاما اداريا قويا قدرة بواسطته من فرض سيطرته على اطراف الجمهورية المترامية، وابقايها موحدة، ومتماسكة.
عسكرية عمر بن الخطاب
تميز عمر بن الكلام بقوته البدنية، حيثكان اذا ضرب اوجع، حيث كان يصارع الشبان في ماركت عكاظ فيغلبهم، وفي ذلك الحين اشتهر بتلك الصفة، اكثر من شهرته باستخدام السيف، لذك صنف ضمن قايمة افضل العسكريين في التاريخ، كما اوضحت الكثير من الكتب التاريخية استراتيجيته العسكرية الفعالة، كما لعب كل من خالد بن المولود وعمر دروا اساسيا في تحديد الاستراتيجات العسكرية للجيوش الاسلامية اثناء حروب الردة، وفي ذلك الحين تجلت عبقريته عام 636م عندما قدرة من حل الحلف الفارسي البيزنطي، وهذا بعد ان اتفق كل من الشاه، والامبراطور هرقل على مواجه المسلمين، فقد استغل تاخر جيش الشاه في الوصول فهاجمهم وهم غير مستعدين، فهزموا.
مواقف عمر بن الكلام واراوه
اشتهر عمر بن الكلام بانه رجل المواقف الصعبة، وصاحب اراء واقوال مهمة، وهذا لانه دايم الرقابة لله في رعيته، ونفسه، لكن انه كان يشعر بالمسوولية التي تقع على عاتقه تجاه رعيته، واتجاه البهايم العجماء، فيقول: (والله لو ان بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسوولا عنها في مواجهة الله، واخاف ان يسالني الله عنها: “لماذا لم تفتح لها الطريق يا عمر؟).