الحج والعمرة

معلومات عن مبطلات الحج

ما هى مبطلات الحج

نبذه عن مبطلات الحج

التعرف على مبطلات الحج

 ان الله سبحانه وتعالى قد امر عباده بتادية الكثير من العبادات كالزكاة وغيرها من النفقات التي يعني بها التقرب الى الله سبحانه وتعالى وةتعرف على تصريح لتعريف الحج ومبطلاته وحكمه وشروطه

تعريف الحج

يطلق شعيرة الحج في اللغة على: القصد الى كل شيء، وقيل: هو القصد الى الشيء المعظم، وهو كذلك القصد والكف، يقال: هو حاج، وحاجج، وجمعه؛ حجاج، وحجيج.[١] اما الحج في الاصطلاح الشرعي: فهو قصد المسلم لموضع مخصوص (البيت الحرام، وعرفة)، في وقت مخصوص (اشهر الحج)، للقيام باعمال مخصوصة وهي: (الطوف، والوقوف بعرفة، والسعي بين الصفا والمروة)، بشروط مخصوصة.[٢]

مبطلات الحج

يبطل الحج اذا قام الفرد بواحد من اثنين:[٣][٤]

الجماع

يبطل شعيرة الحج بالجماع، باتفاق بين الفقهاء الا انهم اختلفوا في الوقت الذي يكون فيه الجماع مبطلا او مفسدا للحج وشروطه؛ فذهب فقهاء المالكية الى ان شعيرة الحج يبطل ويفسد بالجماع، او انزال المني نتيجة لـ المداعبة او التقبيل، قبل رمي جمرة العقبة، اما اذا حصل الجماع او الانزال بعد قيام الفرد برمي جمرة العقبة، او بعد طواف الافاضة، او بعد مضي يوم النحر، ولم يكن الفرد قد رمى او طاف، فان حجه لا يفسد ولكن يلزمه في تلك الوضعية ذبح الفداء.

اما فقهاء الحنفية فذهبوا الى ان شعيرة الحج يبطل بالجماع اذا حدث الجماع قبل النهوض بعرفة، اما فقهاء الشافعية فقالوا يبطل شعيرة الحج بالجماع بشروط؛ ان يكون الجماع تاما او ناقصا، ان يكون الفرد القايم بالجماع عامدا مختارا عالما، وان يحدث منه قبل التحلل الاول (اسباب التحلل نحو الشافعية ثلاثة: رمي الجمار، والحلق، والطواف، ويكون التحلل باجراء اثنين منهما ولا يشترط الترتيب)، اما فقهاء الحنابلة ففرقوا في العبارة بين مفسد ومبطل للحج، فالحج يفسد بالجماع اذا كان الجماع قبل التحلل الاول، ويبطل شعيرة الحج عندهم اذا ارتد الفرد عن الاسلام خلال النسك.

ملاحظة: فقهاء المالكية والشافعية لا يفرقون بين مصطلحي التالف والباطل، اما فقهاء الحنفية فيفرقون بينهما في باب المعاملات، اما فقهاء الحنابلة فلا يفرقون بينهما الا في موضعين؛ شعيرة الحج والنكاح.[٥][٦]

ترك ركن من زوايا الحج

اركان الحج اربعة نحو حشد العلماء وهي:[٧]

  • الاحرام ويقصد به: نية الدخول في النسك، وهذا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (انما الاعمال بالنيات، وانما لكل امري ما نوى، فمن قد كانت هجرته الى دنيا يصيبها، او الى امراة ينكحها، فهجرته الى ما هاجر اليه)،[٨] وللحج وقت معين وميقات محدد.
  • الوقوف بعرفة: وهذا لما رواه عبد الرحمن بن يعمر الديلي: (ان ناسا من اهل نجد اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة، فسالوه فامر مناديا ينادي: شعيرة الحج عرفة، من جاء ليلة جمع قبل طلوع الصباح فقد ادرك الحج).[٩] المقصود بجمع: المزدلفة، ويبتدي وقت النهوض بعرفة من زوال شمس يوم التاسع من ذي الحجة، ويمتد الى وقت طلوع فجر يوم النحر، وقيل يبتدي يوم عرفات من طلوع فجر هذا النهار التاسع من ذي الحجة، فمن قدرة في ذلك الوقت من النهوض بعرفة ولو لحظة واحدة فقد ادرك الوقوف، واجزاه النهوض باي مقر من مساحة عرفة.
  • طواف الافاضة: وهذا لقول الله سبحانه وتعالى: (ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق)،[١٠] ووقت طواف الافاضة بعد النهوض بعرفة ومزدلفة.
  • السعي بين الصفا والمروة: ووقت السعي فيما يتعلق للحاج المتمتع بعد النهوض بعرفة، ومزدلفة، وطواف الافاضة، اما فيما يتعلق للحاج القارن والحاج المفرد فوقته بعد طواف القدوم.

حكم الحج

الحج فرض عين، على كل مسلم مكلف، مستطيع، مرة واحدة في العمر، وفي ذلك الحين ثبتت فرضيته في القران الكريم، والسنة النبوية، والاجماع؛ اما من القران الكريم فقد صرح الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (..ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا..).[١١] اما من السنة النبوية فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (بني الاسلام على خمس؛ على ان يعبد الله ويكفر بما دونه، واقام الصلاة، وايتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان).[١٢] ام الاجماع فقد اجمعت الامة الاسلامية على ضرورة فريضة الحج على المسلم، مرة واحدة في السن على المستطيع.[١٣]

شروط الحج

تنقسم محددات وقواعد الحج الى قسمين؛ محددات وقواعد فريضة الحج، وشروط صحة الحج، اما محددات وقواعد فريضة شعيرة الحج فيقصد بها الصفات اللازم توافرها في الانسان ليصبح مطالبا بفريضة الحج، وهي:[٢]

  • الاسلام؛ فيجب ان يكون الفرد مسلما، فالكافر غير متطلبات بالحج.
  • العقل؛ فالعقل شرط التكليف بالعبادات، فالمجنون غير متطلبات بالحج ايضا.
  • البلوغ؛ فلا يلزم شعيرة الحج على الصبي، لانه ليس بمكلف شرعا به.
  • الحرية؛ فالعبد المملوك غير متطلبات بالحج؛ لانه مستغرق في خدمة مالكه.
  • الاستطاعة؛ فالقران الكريم خص المخاطبين بالحج، بالمستطيع منهم؛ اي ان يكون الحاج يمتلك القدرة على النفقة ذهابا وايابا، وان يكون بدنه سليما من الامراض والعاهات، التي تعوق من ادايه للحج، وحصول امن الطريق؛ اي الامن على المال والنفس، ووجود المحرم للنساء، والا تكون المراة في العدة.
اما محددات وقواعد صحة شعيرة الحج فهي:
  • الاسلام؛ فلا يصح شعيرة الحج من الكافر.
  • العقل؛ فلا يصح شعيرة الحج من المجنون.
  • الميقات الزماني؛ اي ان يطلب شعيرة الحج في اشهر شعيرة الحج (شوال، وذو القعدة، وعشرة من ذي الحجة).
  • الميقات المكاني؛ فهناك اماكن حددها الشارع ليودي المسلم اركان الحج؛ فمثلا؛ النهوض بعرفة يكون في ارض عرفة، والطواف بالكعبة يكون بشان الكعبة.
السابق
اهمية زيت الكركم للجسم
التالي
تعرف على خطوات الحج

اترك تعليقاً