ما معنى تجلط الدم
ما هو مفهوم تجلط الدم
معلومات عن تجلط الدم
ان الدم هو المسوول عن نقل وايصال المواد والعناصر الضرورية لكل اعضاء الجسم ويتناسب كمية الدم بالزيادة والنقصان في الجسد على نحو متعلق بوزن الجسم
\يتكون الدم في الجسد البشري من الماء، بالاضافة الى كرات الدم الحمراء التي تقوم بالمساعدة في نقل الاكسجين بفضل مادة الهيموغلوبين التي يتضمن عليها، ويتضمن كرات الدم البيضاء التي تكون جهاز المناعة والدفاع عن جسد الانسان، والعديد من انواع البروتينات التي تعاون في عملية نقل المواد بالجسد البشري، وللمعرفة، فان البروتينات تلعب دورا هاما في عملية تجلط الدم نحو الانسان.
تجلط الدم
تجلط الدم هو تمكن الدم الذي يكون بالحالة السايلة على التغير الى الوضعية الصلبة في وضعية الاصابة؛ من اجل منع تدفق الدم، وايقاف النزيف نحو الفرد، وتتم تلك العملية من اثناء مرورها بالعديد من المراحل والسلاسل التي تدار بواسطة مجموعة من البروتينات، والتي تحمل مسمى (بروتينات التخثر). من الاعتيادي ان يحصل تجلط الدم في الجسد فقط نحو خروج الدم وتدفقه الى خارج الاوعية الدموية فقط، ولكن ان حصل التجلط في الاوقات العادية وقام بالتسبب بفعل تجلط في نسق الدورة الدموية المغلقة، فهذا سيودي الى انسدادات في الاوعية الدموية، واحداث اضرار عظيمة في كافة اجزاء واعضاء الجسم.
هناك الكثير من الامراض التي تتعلق بجلطات الدم، ومنها: مرض الناعور وهو الافراط في نزف الدم، وهناك الجلطات القلبية، والنوبات الدماغية، وانسداد الاوردة، الخ، اما اعراض تجلط الدم فهي حدوث الام مفرطة في مساحة الاصابة بتجلط الدم، والالم الباهظ في موقع تشكيل الجلطة، وظهور تورمات في مساحة التجلط، وروية انتفاخات ذات لون ازرق، والاصابة بالقرحة.
طبيا، وبعد الدراسات، فان تلك هي الاشكالية هي التي تصيب الشخص بالجلطات القلبية، حيث يصيب التجلط اجزاء من الفواد بالضرر؛ وهذا حصيلة جلية لانسداد الاوعية الدموية التي تقوم بنقل الاكسجين اليها، ومن اثناء فحوصات تجلط الدم، ويتم اثناء تلك الفحوصات تقدير وفحص تمكن البروتينات على تغيير الدم من حالتها السايلة الى الوضعية الصلبة، اثناء مرحلة زمنية لا تتعدى المدة المقياسية المتعارف عليها.
فحوصات تجلط الدم
يتم القيام بفعل فحوصات تخثر الدم في جميع الحالات التي تفتقر التوصل الى علم ومعلومات بشان تمكن الدم على التجلط، وان اكثر الحالات التي تفتقر الى تحليل تخثر الدم تكون باستمرار قبل خضوع الشخص لعملية جراحية؛ نظرا لان العمليات الجراحة تتعامل مع الاوعية الدموية من اثناء لمسها واصابتها، لذلك، فان علينا التعرف مسبقا ان البروتينات المسوولة عن التخثر قادرة على القيام بوظيفتها بالشكل الصحيح؛ لاجل منع حدوث اي نزيف مستمر، ويخرج عن الهيمنة داخل حجرة العمليات.
بالاضافة الى هذه الوضعية التي ذكرتها، هناك من يضطر، وخاصة الذين تمت اصابتهم بحالات مثل: الجلطات القلبية التي حدثت جراء تجلط الدم بصورة مفرطة، وهم مجبرون على تناول العقاقير التي تصعب عملية تخثر الدم، مثل: الورفارين، الكلوبيدوجريل، والاسبرين، وهي عقاقير من الاسرة المسيلة للدم؛ لاتمام فعل ذلك الفحص، واكتشاف نطاق جاهزية البروتينات لانجاز الهامة المطلوبة.
لا يقتصر تحليل تخثر الدم على هذا فقط، لكن يتيح امكانية فعل مواصلة لقوة تاثير مسيلات الدم، ويمكن تحويل كمية الجرعات بما يتناسب مع الاحتياج لذلك، واذا كنتم ممن يتناولون احد هذه العقاقير التي ذكرتها اعلاه، وتريد القيام باحدى العمليات الجراحية، فعليك حينها التعطل عنها لمدة زمنية قبل العملية اي قبل العديد من ايام منها؛ حتى لا يعاون تناولها في حدوث نزيف لا يمكن الهيمنة عليه.
اسباب تجلط الدم
- حدوث سكينة للدم في الاوعية الدموية.
- الالتهابات التي تتم نتيجة لـ البكتيريا او الفيروسات.
- حدوث تهتكات في جدران واغلفة الاوعية الدموية.
- حدوث مبالغة مفرطة في نسبة تجلط الدم في الجسم.
اسباب اخرى:
- قيام الشخص بالتدخين بصورة كبيرة.
- اصابة الشخص بالسمنة المفرطة.
- الاصابة المسبقة بالجلطة الدموية نحو الفرد.
- الاصابة بفقر الدم القوي والنزيف الدايم في بعض الحالات.
- الاصابة بامراض الفواد المتعددة.
- الاصابة بضغط الدم، وخاصة نحو ارتفاعه.
- المرحلة الطويلة لفترة الولادة، والتي تتعدى المعدل الطبيعي، وعدم الحركة بعد الولادة لمدة طويلة.
- المضاعفات بعد الولادة القيصرية وعمليات الحوض (البروستاتا).
- الالتهابات في النسيج المبطن لرحم الحامل ما بعد الولادة.
في وضعية تشكل الجلطات سواء قد كانت حصيلة حدوث التهابات او حصيلة مسببات اخرى، فان الدم المتجلط تنفصل من قوامه اجزاء متجلطة ذات كمية ضييل تتجول مع الدم داخل الاوعية الدموية، وتسبب بالضرر لاعضاء الجسم، مثل اتلاف بعض اجزاء الجسد الحيوية مثل الرية، او في المخ مثل ندرة شديد في اعداد الاكسجين المطلوبة في اجزاء محددة بالمخ، والتي قد تودي الى الشلل النصفي او الغيبوبة في بعض الاحيان.
علاج تجلط الدم
- تجنب السمنة: عليك تجنب الاصابة بالسمنة من اثناء اتباع نسق غذايي متزن يراعي حاجات الجسد من المكونات والمواد الغذايية.
- زيت الخردل: يتضمن ذلك الزيت على نسب هابطة من الدهون، وينبغي على الشخص استخدامه لاغراض الطبخ تعويض استعمال الزيوت الغنية بالدهون.
- ممارسة المشي: يعد النشاط البدني من اهم انواع الاساليب التي تعاون على دواء تجلط الدم؛ لان النشاط المستمر يعاون على ابقاء الدم على التدفق في اجزاء الجسم المختلفة، والحفاظ على الاوعية الدموية جلية غير معرضة للاصابة.
- القيام بالانشطة الرياضية بانتظام: القيام بالانشطة الرياضية على نحو بطولة دوري ومنتظم؛ لما له من اهمية في المحافظة على تدفق الدم في مجراه على نحو مستمر.
- الابتعاد عن التدخين: ينبغي باستمرار على الشخص ان يتجنب التدخين بصورة دايمة؛ لانه يعاون على نحو عظيم في تجلط الدم من اثناء استهلاكه لكميات عظيمة من الاكسجين، كما ان التدخين من اكثر الامور التي قد تزيد من فرصة اصابة الشخص بامراض القلب، ذلك كله بالاضافة الى تناول المواد المخدرة وشرب الكحول بحجم كبيرة، حيث ان اساليب الادمان جميعها من الامور الكفيلة بان تعمل على الاخلال بفعل الكثير من اعضاء الجسم، وفي ذلك الحين وهبنا الله الجسد من اجل المحافظة عليه، وليس من اجل اهلاكه.
الفيات المعرضة للاصابة بتجلط الدم
- الافراد الذين اصيبوا بحالات لها ارتباط مع تجلط الدم الشديد، مثل: النوبات القلبية، والاصابات الدماغية.
- الافراد الذين اصيبوا بحالات مرتبطة بتدهور القدرة على تجلط الدم، مثل: النزيف الحاد والشديد، وغير المعروف الاسباب.
- الافراد الذين يستخدمون العقاقير المسيلة للدم، والتي تستعمل من اجل اكتشاف تمكن العقاقير ونجاعتها.
- الافراد الذين سيدخلون فترة العمليات الجراحية.
- الافراد المجروحين بامراض الكبد، فهنالك عدد من انواع البروتينات التي تعاون على التجلط تنتج في الكبد.