علماء وشخصيات

مقاله عن اسم أم الرسول

نبذه عن  اسم أم الرسول

التعرف على  اسم أم الرسول

معلومات عن  اسم أم الرسول

 ان رسول الله وخاتم الأنبياء، وخير الإنس أجمعين، من بعَثَه الله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلِّه ولو كره المشركون

رسول الله

ما اسم أم الرسول

إنَّ الإجابة عن سؤال: ما اسم أم الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- تقتضي الحديث عن نسب رسول الله كلِّه، وهو خير البشر وخير من وَطِئَ الثرى، وهو النبي الأمين الذي بلغ رسالة رب العالمين إلى الناس أجمعين، فيقول ابن القيم في نسب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في كتابه زاد الميعاد: “وهو خير أهل الأرض نسبًا على الإطلاق، فلنَسَبِهِ من الشَّرف أعلى ذروة، وأعداؤه كانوا يشهدون له بذلك، ولهذا شَهِدَ له به عدوُّه إذ ذاك أبو سفيان بين يدي ملك الروم، فأشرف القوم قومه، وأشرف القبائل قبيله، وأشرف الأفخاذ فخذه”،  وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن مع بن عدنان، وهذا ما اتفق عليه علماء الأنساب، وعدنا من نسل نبي الله إسماعيل بن إبراهيم -عليهما الصَّلاة السَّلام-. 2)

وأمُّه آمنة بنت وهب الزهرية القرشية، وهي أم رسول الله، تزوجت ومات زوجها عبد الله بن عبد المطلب والد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وهو لم يزل في بطن أمه آمنه، وبعد أن أنجبته بقيت معه ست سنوات وتوفيت في السنة 47 قبل الهجرة النبوية، أي ما يقارب عام 577م، وتم دفنها في منطقة الأبواء بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، والله تعالى أعلم. 3)

مصير أم الرسول يوم القيامة

بعد الإجابة عن السؤال: ما اسم أم الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- وبعد التفصيل في كلِّ نسبه، إنَّ من الجدير بالذكر أن يتم الحيث عن مصير آمنة بنت وهب وهي أمُّ رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام-، وقد دلَّت النصوص الإسلامية في السنة النبوية المباركة على أنَّ والد رسول الله في النار، فقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- ما يأتي: “أنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسولَ اللهِ، أيْنَ أبِي؟ قالَ: في النَّارِ، فَلَمَّا قَفَّى دَعاهُ، فقالَ: إنَّ أبِي وأَباكَ في النَّارِ” 4)، لأن من مات وهو كافر فمصيره النار ولا تنفعه قرابة أو صلة بأحد، ومصير أم رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يتضح في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أنْ أسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي، واسْتَأْذَنْتُهُ أنْ أزُورَ قَبْرَها فأذِنَ لِي” 5)، والله تعالى أعلم. 6)

السابق
اهمية فيتامين B للدم
التالي
مقاله عن رملة بنت أبي سفيان

اترك تعليقاً