معلومات عن خديجة رضي الله عنها
سيرة خديجة رضي الله عنها
حياة خديجة رضي الله عنها
أهلاً بكم ومرحباً فى موضوعى الخاص والذى يتناول حياة السيدة خديجة ام المؤمنين رضي الله عنها
ولدت السيدة خديجة فتاة خويلد في مكة المكرمة، وبالتحديد قبل ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم بخمسة عشر عاما، اي عام خمسمية وستة وخمسين للميلاد، وفي ذلك الحين نشات في منزل جاه، ووجاهة، وطهارة، وسميت بالطاهرة في العصر الجاهلي، وقد كانت كثيرة التردد على ابن عمها نوفل بن ورقة تعرض عليه احلامها، ورءاها، وشعورها بما سيحدث.
نسب خديجة رضي الله عنها
هي خديجة فتاة خويلد بن اسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، يتقابل نسبها مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم في قصي بن كلاب، وكان والدها سيد من سادات قريش، وفي ذلك الحين قيل انه وقف في وجه اخر التبابعة من ملوك اليمن، ومنعه من الاستيلاء على الحجر الاسود، ولقد كان موجودا في الوفد الذي تم ارساله من قبل قريش الى دولة اليمن من اجل التهنية بهزيمة الاحباش على يد سيف بن ذي يزن، وطردهم من اليمن، وهذا بعد عام الفيل بسنتين.
ان ام خديجة رضي الله عنها هي فاطمة فتاة زايدة بن الاصم بن عدنان، وجدتها هالة فتاة عبد مناف بن قصي بن كلاب، واخوتها هم: اختها هالة فتاة خويلد، والعوام بن خويلد، ونوفل بن خويلد، وابناء اخوتها هم: حكيم بن حزام، والزبير بن العوام، والاسود بن نوفل، واعمامها، وعماتها هم: عمرو بن اسد، والحارث بن اسد، ونوفل بن اسد، وعثمان بن اسد، وعمتها ام حبيب فتاة اسد، وارنب فتاة اسد.
وقفة خديجة رضي الله عنها مع الرسول
عاشت السيدة خديجة مع رسول الله مدة من الدهر قبل بعثته، وفي ذلك الحين قد كانت رضي الله عنها تشعر بنبوته، فاهتمت به، وببيتها، وبابنايها، وبتسيير قوافلها التجارية، وقد كانت توفر للرسول موونته عندما كان يذهب للاعتكاف في غار حراء، وهي اول من صدق رسول الله عندما نزل الوحي عليه، واخذته الى ابن عمها ورقة بن نوفل الذي بشره بنبوته، وهي اول من دخل في الاسلام من الرجال، ومن النساء، واول من توضا وصلى.
وفاة خديجة رضي الله عنها
عندما حاصرت قريش بني هاشم وبني الطلب في شعب ابي طالب، التحقت سيدتنا خديجة برسول الله في الشعب، ولقيت ما لاقوه من تجويع ومرض لفترة ثلاث سنوات، وعندما اختتم الحصار مرضت خديجة، وتوفيت بعد وفاة ابي طالب عم رسول الله بثلاثة ايام، وكان هذا في شهر رمضان قبل حدوث الهجرة بثلاث سنوات، وكان عمرها انذاك خمسة وستين عاما، وبالتالي تكون قد امضت مع الرسول اربع وعشرين سنة وستة اشهر، ودفنها رسول الله بالحجون، ولم تكن علاقات الجنازة قد عرفات بعد، وحزن رسول الله عليها حزنا كبيرا، فقد قد كانت تخفف عنه المصايب، وتدافع عن الاسلام ما استطاعت، واطلق على العام الذي توفيت خديجة فيه بعام الحزن.