من هو وليم شكسبير
حياه وليم شكسبير
سيرة وليم شكسبير
ان وليم شكسبير من اشهر الشخصيات الادبية الكبرى في العالم الغربي، حيث عاصر مرحلة حكم اليزابيث ان في انجلترا،
مولده وحياته
ولد شكسبير في الثالث والعشرين من شهر نيسان عام 1564م، اما وفاته فكانت كذلك في الثالث والعشرين من نفس الشهر عام 1616م، وكان مسقط راسه في انجلترا، في ستراتفورد ابون افون تحديدا،[١] وعمل والده جون شكسبير اثناء فترة طفولته المبكرة في قطاع الجلود وكان ناجحا فيها، ولكنه فيما بعد واجه صعوبات عينية كثيرة، وكان له العديد من نشاطات، ابرزها مشاركات في شوون البلدية والمجلس الاقليمي وهذا عام 1560م، ولم يعلم العديد عن حياة وليم شيكسبير اثناء فترة صباه، ولكن الاحتمال الاكبر بانه تعلم في مدرسة نظم اللغة في ستراتفورد، اما زواجه فقد كان عام 1582م من ان هاثاواي والتي قد كانت تكبره بثماني سنوات، وانجب منها ثلاثة اطفال، وهم: سوزانا والتوامان هامنت وجوديث.[٢]
حياته المهنية
بدا وليم شكسبير حياته المهنية بالعمل كممثل وكاتب مسرحي في موسسة تمثيل رجال اللورد تشامبرلين وهذا عام 1594، وبقي شكسبير حتى خاتمة حياته المهنية في لندن مرتبطا مع تلك الشركة، حيث قد كانت حياته المهنية في اوج ازدهارها عام 1597م، واستطاع في هذه المرحلة شراء مقر حديث للاقامة فيه في ستراتفورد، وهو المقر الذي سكنه اثناء اعوام تقاعده في وقت لاحق، وبعدها بسنتين بات وليم شريكا في ملكية مسرح غلوب، وبعدها بتسع اعوام بات مالكا لمسرح بلاكفريارز، اما تقاعده فكان بعد امتلاكه المسرح بخمس سنوات، حيث عاد ليتقاعد في ستراتفورد، وفي ذلك الحين كان يتمتع بحياة مريحة اثناء مرحلة تقاعده، رغم انه لم يكن هذا الرجل الثري اثناء مرحله حياته المهنية.[٢]
مسرحياته
كتب شكسبير اكثر من ثلاثين مسرحية، حيث قسمت الى اربع فيات: الرومانسية، والتاريخية، والماساوية، والكوميدية، حيث بدا بكتابة المسرحيات الكوميدية، ثم التاريخية مثل: مسرحية هنري السادس، وارورس الكوميدية ، وفي ذلك الحين كتب شكسبير الكثير من المسرحيات الشهيرة حتى يومنا هذا، مثل: روميو وجولييت، وماكبث ، وهاملت، ويوليوس قيصر، وعطيل، والملك لير، وانطوني وكليوباترا، ولكنه تبدل في الاعوام الاخيرة الى العاطفية من اثناء مسرحيته: سيمبلين، وحكاية الشتاء، والعاصفة، وعلى الرغم من فوزه وشهرته الا انه لم ينشر له اثناء حياته سوى ثماني مسرحيات، وبطبعات منفصلة، وفي ذلك الحين صدرت مجموعة كاملة باعماله وقد كانت طبعتها الاولى عام 1623، اي بعد العديد من اعوام من وفاته.[٣]
اشعاره
اشتهر وليم شكسبير بشعر السوناته، وهي مجموعة مكونة من 154 قصيدة، تتحدث تلك القصايد عن العديد من مواضيع، منها: الحب، والجمال والسياسة وغيرها، بالاضافة الى السوناته فقد كتب شكسبيرعدة قصايد واشعار، مثل: فينوس وادونيس، شكوى العشاق، واغتصاب لوكريس،[٤] اما اشهر اقوال شكسبير فهي: (ان تكون او لا تكون)، و(الفراق حزن جميل).[١]