معلومات عن حياة البطريق
نبذه عن حياة البطريق
التعرف على حياة البطريق
ان طائر البطريق من الطيور المائية وغير القادرة على الطيران، والتي تتكيف بشكل كبير مع الحياة في الماء، ولا يعيش إلا في المناطق الباردة جدًا والمثلجة، فهو يستطيع السباحة والغوص بطريقة ماهرة وسريعة جدًا فيها
البطريق
معلومات عن حياة البطريق
طيور البطريق واحدة من أنواع الطيور المدهشة فهي ليست كالطيور العادية المعتاد رؤيتها، فقد تكيفت مع بيئتها الباردة بطريقة جعلتها مميزة عن غيرها من الأنواع الأخرى، ولها خصائص معينة وطريقة حياة خاصة بها، وسيتم التطرق إلى بعض الحقائق المذهلة حول حياتها:
- تتراوح أنواعها بين 17 و20 نوع وتعيش كلها في نصف الكرة الجنوبي، ما عدا بطاريق الجالاباجوس.
- تعد بطاريق الإمبراطور هي أطول وأضخم الأنواع، والبطريق الأزرق الصغير هو الأقصر.
- أسرع نوع هو “الجينتو” حيث تصل سرعته إلى 22 ميل في الساعة.
- عندما تكون تحت الماء فهي تحافظ على طبقة من الهواء داخل ريشها الناعم مما يجعلها تطفوا على سطح الماء.
- تتغذى معظم طيور البطريق على الحيوانات البحرية والقشريات أثناء السباحة تحت الماء.
- تُنفق نصف حياتها على الأرض والنصف الآخر في المحيطات.
- تمشي بهدوء على أقدامها أو تتزلق على بطنها عبر الثلج، وإن كانت تريد التحرك بسرعة أكبر تقفز على كلا القدمين.
- لديها طبقة سميكة من الريش العازلة التي تحافظ على دفئها تحت الماء.
- تستطيع التحكم في تدفق الدم إلى أطرافها.
- تجتمع معًا للحفاظ على الدفء.
- يستخدم الآباء والأمهات من حيوان البطريق حاسة سمعهم لتحديد مواقع بعضهم البعض في المستعمرات المزدحمة.
- تحاول الأمهات أحيانًا سرقة “كتوتت” أي صغير أم أخرى، عند فقدانها لصغيرها.
- يمكنهم شرب الماء المالح؛ وذلك لأنها تمتلك غدة تعمل على تنقية الملح في مجرى الدم.
- يستطيع البطريق الواحد التقاط 30 سمكة في المرة الواحدة.
- معتادة على ابتلاع الحصى والأحجار؛ وذلك لمساعدتها على هضم الطعام وإعطائها وزنًا إضافيًا يساعدها في الغوص لمسافات أعمق.
- لا تمتلك الأسنان، فهي تستخدم المنقار لتلبية احتياجاتها.
- لديها أشواك في اللسان.
- تقضي عدة ساعات للاعتناء بريشها، وذلك ليبقى ريشها مضادًا للماء.
- تفقد ريشها مرة واحدة في السنة ثم يتجدد مرة أخرى، وفي هذه الفترة لا تستطيع السباحة في الماء.
عُمر البطريق
تختلف أعمار البطاريق باختلاف أنواعها، فالماجلان مثلًا يعيش ثلاثين سنة تقريبًا وهو أطول عمر لأي طائر حول العالم، وطيور البطريق الزرقاء الصغيرة لها عمر أقصر بحيث يصل إلى ست سنوات، ولكن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على طول الفترة الزمنية التي يعيش فيها البطريق، كأن يتم وضعه في أماكن مخصصة بعيدًا عن الحيوانات المفترسة ليحصل على الغذاء اللازم والأمان، كما ويلعب المناخ دورًا رئيسًا في حياة البطاريق، فحين ترتفع درجات الحرارة بسبب الاحتباس الحراري تنخفض معدلات الجليد مما يؤدي إلى الوفاة المبكرة لصغار البطاريق؛ لأنها غير مستعدة للسباحة في المحيط، بالإضافة إلى عمليات الصيد الواسعة التي تقوم بها الشركات العملاقة، وتسرب النفط وانتشار الطحالب والعديد من المخالفات البيئية التي يقوم بها الإنسان، لذلك لا تزال الإجابة عن سؤال: كم تعيش طيور البطريق مبهمة إلى هذه اللحظة بسبب التغييرات التي تحدث.