صحة

نبذة عن عكرمة بن أبي جهل

تعد الشخصيات الإسلامية هم القدوة التى يجب على المسلمين أن يتبعوها ويسيرو على نهجهم.

عكرمة بن أبي جهل يُكنى بأبي جهل، وهو أحد صحابة الرسول صل الله عليه وسلم وهو أحد فرسان قريش، عُرف هذا الصحابي بالشجاعة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ، وقد نشأ في مكة المكرمة وكان ذلك في قصر المغيرة، في جو مترف محفوف بالنعيم، حيث تعلم القراءة و الكتابة و الانساب وكان ذلك على يد أفضل المعلمين، وقد تعلم عكرمة الفروسية وأبدع في فنون القتال والمبارزة، حيث أنه تميز ببراعته في رمي الرمح وتصويب السهام، وسنعرض في هذا المقال نبذة عن عكرمة بن ابي جهل.

نبذة عن عكرمة بن أبي جهل

  • ولد عكرمة بن أبي جهل في مكة عام خمسمائة وثمانية وتسعين للميلاد.
  • أما فيما يخص نسبه فإن عكرمة بن أبي جهل مخزوميّ قرشيّ.
  • كان عكرمة بن أبي جهل يلقب ب (الراكب المهاجر).
  • قد تزوج عكرمة من أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة.
  • قد دخل عكرمة للإسلام في فتح مكة أي في العام الثامن للهجرة.
  • لعكرمة ثلاثة أخوة هم إبراهيم وكبير ونمر.
  • أما فيما يخص صفاته الخَلقية فقد كان طويل القامة، عريض المنكبين، ، ومفتول العضلات، حاد الملامح، حنطي البشرة.
  • وقد كان عكرمة غزير الشعر، جهوري الصوت.
  • حيث أنه كان شديد الشبه بأبيه عمرو بن هشام بن المغيرة.
  • أما فيما يخص صفاته الخُلقية فقد كان حكيماً وحليما.
  • شارك عكرمة في معركة بدر، وكان ذلك تحت قيادة ابا الحكم عمرو بن هشام.
  • كان من الفرسان الذين أرسلو لإنقاذ قوافل قريش التي يقودها ابو سفيان.
  • خرج عكرمة إلى أحد وأخرج معه زوجه بهدف الوقوف مع النسوة الموتورات في بدر وراء الصفوف.
  • بالإضافة إلى قيامها بالضرب معهن على الدفوف تحريضاً لقريش على القتال وتثبيتاً لفرسانها إذا حدثتهم أنفسهم بالفرار، حيث كان على ميسرة الفرسان الصحابي عكرمة بن عمرو.
  • شارك عكرمة بالعديد من المعارك وكان له دور بارز فيها، ومن أهمها الخندق وفتح مكة.
  • وقد شهد عكرمة مع الرسول صل الله عليه وسلم معركة حنين والطائف و شهد حجة الوداع.
  • وقد توفي عكرمة في عام ستمائة وستة وثلاثين للميلاد وذلك في الأردن.
  • ويقع مقامي الصحابي عكرمة بن أبي جهل في محافظة عجلون تحديدا في أراضي بلدة الوهادنه.
  • يمكن الوصول إلى مقامه من طريقين، حيث يكون الأول من بلدة الوهادنه – رأس الحمام –الحروث والى المقام، أي ما طوله خمسة كيلومترات.
  • أما الطريق الثاني فيكون من مثلث دير الصماديه الجنوبي – شجرة أم الشرايط – الحروث والى المقام، أي ما طوله حوالي سبعة كيلومترات.
السابق
معلومات عن النبي سليمان
التالي
نبذة عن أبو سعيد الخدري

اترك تعليقاً