نتعرف على تاريخ روسيا
ما هو تاريخ روسيا
معلومات مهمه عن تاريخ روسيا
ان روسيا تعتبر الجمهورية الاكبر على مستوى العالم و تعتبر الاتحاد الروسي واحدة من اكبر عشر دول على مستوى العالم من حيث عدد السكان
تاريخ الاتحاد الروسي لا يستهان به، خاصة انه يرجع الى عصور قديمة جدا، وفي ذلك الحين قد كانت الاتحاد الروسي مسرحا للعديد من الاحداث الهامة، وموطنا للعديد من الامم والشعوب، وفيما يلي بعض ابرز المحطات في الزمان الماضي التابع لروسيا العريق.
تاريخ روسيا
تشير بعض المكتشفات الى وجود بعض التواجدات البشرية ضمن الاراضي الروسية قبل عند خمسة وثلاثين الف سنة تقريبا، كما عثر ضمن الاراضي الروسية الشاسعة على بقايا حضارات قديمة كالسينتاشتا، والايباتوفو، والاكرايم، وغيرها.
مرت الاتحاد الروسي عبر تاريخها بالعديد من التحولات والاحداث الهامة، غير انه يمكن القول ان تاريخ البلاد الفعلي بدا منذ هذه اللحظة التي خاضت فيها المجموعات السلافية الاراضي الروسية، حيث ابتدات عمليات استيطانهم في تلك الارض منذ القرن الثالث الميلادي واستمرت الى القرن الثامن.
شهد القرن التاسع تاسيس الامارة التي عرفات باسم امارة كييف روس، حيث اسست تلك الامارة على ايدي الافرنج. وفي اواخر القرن العاشر الميلادي، قد كانت البلاد قد اعتنقت الديانة المسيحية الارثوذكسية نتيجة لـ تاثرها بالبيزنطيين. وبعد مرحلة من الدهر ضعفت الامارة وقسمت الى العديد من دول صغيرة، ذلك وفي ذلك الحين خضعت غالبية الاراضي الروسية للمغول بعد الغزوات المغولية عليها في القرن الثالث عشر.
بعد مرحلة من الزمن، بدات دوقية موسكو بالظهور على الساحة الروسية، حيث عملة على توحيد الدويلات شييا فشييا الى ان قويت واستطاعت ان ترث كييف روس على المستويين الثقافي والسياسي. وبعد مرور العديد من قرون، وتحديدا في القرن الثامن عشر ولدت الامبراطورية الروسية بعد تمدد رقعة البلاد من اثناء المعارك والغزوات المختلفة، وفي ذلك الحين استطاعت الامبراطورية الروسية ان تكون واحدة من اكبر الامبراطوريات عبر الزمان الماضي الانساني كله من اثناء نفوذها الشديد وسيطرتها على مساحات شاسعة من الاراضي.
في العصرالحديث، وبعد قيام الثورة البلشفية الشهيرة، صارت الاتحاد الروسي جزءا هاما من الاتحاد السوفياتي، كما اصبحت قوة عظمى لا يمكن التقليل من شانها حيث لعبت دورا هاما وحساسا في الحرب الدولية الثانية، وبعد انتهايها استطاعت الاتحاد الروسي والاتحاد السوفياتي على نحو عام تقصي نجاحات مهمة على الاصعدة المختلفة، غير ان وضع الاتحاد بدا بالتدهور واستمر على ذلك الامر الى ان جاء العام الف وتسعمية وواحد وتسعين ميلادية، حيث قامت العديد من دول حديثة بدلا من الاتحاد القديم، ومن ابرز تلك الدول واهمها الاتحاد الروسي الاتحادية وعاصمتها موسكو، والتي تعتبر هذا النهار واحدة من اهم دول العالم، ولاعبا رييسيا على الساحة العالمية من مختلف النواحي المختلفة.
