تاريخ الدول

نبذه عن تاريخ فلسطين

ما هو تاريخ فلسطين

معلومات عن تاريخ فلسطين

نبذه عن تاريخ فلسطين

ان فلسطين هي جمهورية عربية فهى تقع بالقرب من البحر الابيض المعتدل في مساحة التقاء قارتي اسيا

عاشت ارض القدس الكثير من المراحل التاريخية التي اثرت على تكوين حضارتها، وساهمت في تغييرها على نحو واضح، ومن تلك المراحل:

العصور القديمة

اشارت الدراسات الى ان القدس قد كانت ماهولة بالسكان منذ العصر الحجري، وتعد مدينة اريحا من اقدم المدن التاريخية في العالم، والتي عاش فيها الناس، ومن ثم امتدت المنطقة السكانية لمناطق اخرى في فلسطين، مثل: بيسان، ونابلس، لتتحول تلك المدن الى دول ضييلة مستقلة بذاتها، وعمل سكانها على ادخار اساسيات الحياة لهم، ليتمكنوا من الحصول على غذايهم، والعيش في اماكن مناسبة للسكن.

الكنعانيون

تقريبا في سنة 3000 ق.م، هاجر الكنعانيون، والعموريون الى القدس وعاشوا فيها، وعملوا في زراعة النباتات المختلفة، وصناعة الكثير من الاشياء، كالمنسوجات، والخزف، وقاموا ببناء بيوتهم باستعمال الطين، والمواد المتاحة في هذا الوقت، وفي ذلك الحين ازدهرت القدس في عهدهم، وصارت حضارتها من الحضارات المتقدمة، ووصل اليها العبرانيون (نسبة لتحدثهم اللغة العبرية) كرعاة للاغنام، وسكنوا في ارضها داخل الخيم، ولما راوا البيوت، والحضارة العريقة المتواجدة في القدس قلدوا الكنعانيين ببناء البيوت، وارتداء الثياب الصوفية مثلهم.

الاسراييليون

عندما اراد النبي موسى – عليه السلام – الذهاب للخارج من جمهورية مصر العربية مع الذين امنوا بدعوته هربا من فرعون واتباعه، ارسل رسلا الى القدس لاستطلاع ارضها، ومعرفة اذا قد كانت صالحة للعيش، واخبروه بانها ارض ذات خير، واهلها اقوياء، ولن يقدر فرعون واتباعه على محاربتهم، وعندما وصل النبي موسى – عليه السلام -، ومعه الاسراييليون الى ارض القدس طردهم اهالي الجنوب، فارغموا على تحويل طريقهم، والتوجه شرقا، وتوفي هناك النبي موسى – عليه السلام – ليستلم القيادة بعده يوشع بن نون، فدخل مع الاسراييليين الى مدينة اريحا، وقاموا بتخريبها، وحرقها، واستولوا عليها، وعلى اغلب اراضي المساحة الجنوبية في فلسطين، ولكن قدرة الكنعانيون من المكث فيها.

الحكم الروماني

بعد ان مرت الكثير من السنوات، وحكمت القدس الكثير من الشعوب قام الرومان في عام 63 ق.م بحصارها وتمكنوا من الهيمنة عليها، واعلانها ولاية تابعة للدولة الرومانية، واستمرت على ذلك الوضع حتى ظهور الديانة المسيحية، والتي اعتنقتها الجمهورية الرومانية في عام 312م، وظلت القدس تتكبد من الحروب المتلاحقة بين الحكام الرومان، حتى قدرة البيزنطيون من احتلالها في عام 614م، وفي عام 636م حدثت موقعة اليرموك بين العرب المسلمين، والامبراطورية البيزنطية، لتضع حدا فاصلا للحروب التي عانت منها ارض فلسطين.

الحكم الاسلامي

بعد موقعة اليرموك قدرة العرب المسلمون من حكم فلسطين، والتي صارت معظم مناطقها تحت سيطرتهم ما عدا منزل المقدس، والذي تسكنه اغلبية مسيحية، والتي رفضت تسليم اراضيها الى القوات المسلحة الاسلامي، فعقد الخليفة عمر بن الكلام – رضي الله عنه – صلحا بين المسلمين، واهل القدس، وكتب لهم معاهدة سميت (العهدة العمرية) لحمايتهم، والمحافظة على دينهم، وبيوتهم، واموالهم، وهكذا قدرة القوات المسلحة الاسلامي بقيادة الخليفة عمر بن الكلام – رضي الله عنه – من دخول منزل المقدس.

الانتداب البريطاني

بعد تعاقب الاعوام على فلسطين، وحدوث الحروب الدولية وضعت القدس تحت الانتداب البريطاني، وفي عام 1924م عين المندوب (هربرت صموييل) كحاكم لها من قبل الحكومة البريطانية، وبدا في هذا الوقت يفكر وزير الخارجية البريطاني ارثر بلفور بحل جذري للتخلص من اليهود الذي يسكنون في بريطانيا، والدول الاوروبية، وكان متاثرا بالفكر الصهيوني، وبالكتابات الواردة في العهد القديم، الامر الذي جعله يفكر على نحو جدي باعطاء القدس كوطن دايم لليهود، وفي عام 1948م انسحبت القوات البريطانية من فلسطين، لتدخل القوات الصهيونية، وتحتل الاراضي الفلسطينية وتعلن قيام جمهورية اسراييل.

الاحتلال الصهيوني

بعد ان فرض الانتزاع الصهيوني سيطرته على الاراضي الفلسطينية التي قدرة من الحصول عليها اما باخذ الاماكن التي تركها البريطانيون وراءهم او باحتلالها بالشدة قامت الشعوب العربية بتشكيل جيش للدفاع عن القدس لاسترجاع الاراضي المسروقة الى شعبها، وقد كانت قد تشكلت داخل القدس فصايل مقاومة للاحتلال الاسراييلي، ولكنها لم تنجح مع الجيوش العربية باسترجاع معظم الاراضي التي سيطر عليها اليهود، وهذا نتيجة لـ تدهور التناسق والتفاهم بينهم، وندرة وجود الاسلحة معهم، الامر الذي تسبب في الحاق الكثير من الخساير، والتي ظلت حتى عام 1967م، وساهمت في تمدد المنطقة الجغرافية التي احتلتها اسراييل.

فلسطين الحديثة

في الوقت الجاري تعتبر المنطقة الجغرافية التي تتمتع بحكم فلسطيني ذاتي اقل بكثير الامر الذي قد كانت عليه في الاعوام السابقة، وتخالف نصوص الامم المتحدة، والتي حددت منطقة الاراضي الفلسطينية حتى حواجز عام 1967م، وللمحافظة على الهوية الفلسطينية تم تاسيس ممنهجة التحرير الفلسطينية للعمل على تسيير امور الحكم في الانحاء الفلسطينية، وتمكنت القدس من الحصول على شبه اعتراف من الامم المتحدة، كدولة تقطن تحت الاحتلال، وذلك ما قابلته اسراييل والدول التي تحالفها بالرفض، الامر الذي تسبب بوقف المفاوضات التي قد كانت قايمة ما بين السلطة الفلسطينية، والكيان الصهيوني.

السابق
معلومات عن تاريخ مصر الحديث
التالي
ختم القران في رمضان

اترك تعليقاً