دول قارة أفريقيا

نبذه عن جيبوتي

المحتويات

معالم

جيبوتيتاريخ جيبوتي

نبذه عن جيبوتي

 ان مناخ جيبوتي على باتجاه عام حارا رطبا في الانحاء التي تقع على الساحل، وصحراويا في الانحاء الداخلية

تعتبر جيبوتي من الدول الضييلة من حيث المنطقة البالغة 23000 كم²، مضاهاة بعدد سكانها الذي يبلغ لاكثر من 864000 نسمة، وهو الداعي الرييسي في خضوع نسبة الخمس منهم تحت خط الفقر العالمي، لذلك الداعي قد كانت تسمى بلاد الصومال الفرنسي.

التاريخ

اكتشفت جيبوتي منذ العديد من قرون، وكان هذا عبر حضارة من الحضارات التي سكنتها، تدعى الاكسوم، وهي حضارة سامية تضم عددا من القبايل العربية، نزحت للبحر الاحمر انذاك، فاكتشفت تلك المساحة خلال عبورها لمضيق باب المندب، والتي تطول من بلاد الدناقل شمالا، الى الموزمبيق وجزيرة مدغشقر جنوبا.

يعتبر المصريون القدماء اول من انشا الصلات مع تلك الدولة، فشنوا اول بعثة مصرية بحرية باتجاهها، قد كانت في العام 3000 قبل الميلاد، وفي هذه المرحلة قد كانت جمهورية مصر العربية تخضع للحكم الفرعوني، وذلك يوكد على ان جيبوتي جمهورية قديمة جدا، وتعود لالاف السنين، وورد كذلك في الكثير من الابحاث التاريخية، ان تلك الجمهورية قد كانت مسيحية قبطية، عرفات باسم الامبراطورية الحبشية، ولكن مع انتشار الاسلام، وقرب تلك الجمهورية من الشرق الاقصى قد كانت اول المحطات التي تشعبت وتوسع فيها الدين الاسلامي، وهذا بين القرني الثامن والعاشر الميلادي.

السكان

يبلغ عدد اهالي المدينة ما يقترب من ال864000 نسمة، ينقسمون الى مجموعتين عرقيتين رييسيتين، هما: قومية العفر، والصومالية، اما البقية فهم اهالي من عرقيات من اصول اوروبية، وفرنسية، وعرب، واثيوبيين، ويعمل اغلبيتهم في مهنتي الزراعة والرعي، اما فيما يتعلق للغتهم فاللغة الفرنسية هي اللغة المعتمدة رسميا في الدولة، بل على مستوى السكان فاللغة الصومالية هي المتنشرة على مستوى واسع، ثم تليها لغة عفار واقليات تتحدث العربية.

تعتبر اللغة الصومالية لغة القرن الافريقي الذي تتبع له الدولة. اما اللغة العفرية فتعرف على انها خليط من اللغة العربية، والسامية، والاوشكية، والسبب في هذا هو تكرار الهجرات على جمهورية جيبوتي، واختلاط السكان ببعضهم.

السياحة في جيبوتي

تعتبر السياحة في جيبوتي من القطاعات التي لا تزال في مراحلها الاولى، ولكن ذلك لا يمنع انها قابلة للتطور؛ نظرا لاحتوايها على بعض الشواطىء، والبحيرات المميزة، ومنه ابرزها بحيرة عسل، وهي بحيرة مالحة جدا، تقع في قلب جمهورية جيبوتي، على الحدود الجنوبية لمحافظة تاجرا، وتبعد مسافة 120 كيلومترا عن العاصمة جيبوتي، وهي عميقة للغاية تقع على هبوط خمسمية قدم واثنين تحت مستوى سطح البحر، تبلغ مساحتها الى 54 كم².

السابق
موقع جمهورية تشاد
التالي
السياحه في مدينة وزان المغربية

اترك تعليقاً