ان عملية خسارة الوزن ليست بالأمر الصعب و لكن ان عدد الاشخاص الذين يعانون من زيادةٍ الوزن مع غياب المحفّزات التي تدفعهم الي انقاص الوزن يزيد عن عدد أولئك الذين يبادرون الي فقدان الوزن. وفي هذا المقال نقدم لكم نصائح اخصائية التغذية الإكلينيكية “سينتيا بو خليل” التي تساعد الراغبين في البدء بهذا المشوار، واعتماد رجيم صحيّ لفقدان الوزن، والحفاظ على الحيويَّة والنشاط .
1. مواصلة طرح السؤال على الذات: لماذا يُعتبر فقدان الوزن أولويّة لي؟
من الهامّ أن يُدوِّن المرء الأسباب الفعليَّة التي تدفع به إلى فقدان الوزن في لائحة، مع جعل هذه اللائحة أمام عينيه دومًا، فقد بيّنت دراسات أنّ الناس ينجحون في الالتزام بقرار خفض أوزانهم عندما ينبع هذا القرار من قناعتهم بالأمر.
2. توقّعات قابلة للتنفيذ
من الضروري أن يحدّد الفرد أهدافًا واقعيَّة قابلة للتحقيق، بمساعدة اختصاصيّ التغذية، ما يساعده في تجاوز الشعور بالإحباط الذي قد يؤدي بك إلى الاستسلام. إشارة إلى أنَّ برامج خفض الوزن الشائعة تعد بفقدانٍ سريعٍ وسهل للوزن، لكنّ الطبّ يوصي بفقدان نصف كيلوغرام إلى كيلوغرام من الوزن، أسبوعيًّا، لضمان إحراق الدهون بأمان، مع الحفاظ على سلامة كتلة العضلات.
3. لائحة بالغذاء والوزن
يُستحسن أن يحتفظ المرء بلائحةٍ يُسجل فيها كلّ ما تناوله من مأكل ومشرب، بما في ذلك الماء والوجبات الخفيفة، بالإضافة إلى المشاعر المُتعلِّقة بالأغذية المُختلفة، وما فقده (أو كسبه من وزن)، والوقت الذي يمضيه في ممارسة الرياضة، وكم الماء المستهلك خلال اليوم. فالمتابعة الذاتية مسألةٌ بالغة الأهميَّة للتحفيز على الاستمرار في فقدان الوزن، والنجاح في ذلك.
4. تحديد برنامج والاحتفاء بالنجاح
يحقّق الاحتفاء، مع الأحبّاء الذين يدعمون المرء، بالإنجازات التي يحقّقها خلال سعيه إلى إنقاص الوزن، الحماسة له لمواصلة المشوار، فضلًا عن الشعور بالفخر بالإنجاز.
5. مناقشة الطبيب في الإجراء غير الجراحيّ الملائم لإنقاص الوزن
على المرء ألَّا يتردَّد في طلب المساعدة من اختصاصيّ، إذا شعر بأنَّه غير قادرٍ على الالتزام بالنظام الغذائي البلوغ هدفه في إنقاص الوزن، بمفرده. وفي هذا الإطار، يفيد سؤال الطبيب عن تقنيَّة بالون المعدة، وهو إجراءٌ غير جراحيّ يمكن أن يساهم في إنقاص الوزن بصورة سريعة، ويُعتبر من التقنيات الحديثة التي تقوم على وضع بالون رقيق في المعدة، من دون الحاجة إلى جراحة أو تنظير أو تخدير.