هرمون الحب والسعادة وأهميته للجسم
ماهي وظيفة هرمون الحب
ماهي فائدته في العلاقات بين الاشخاص
هل سمعت من قبل عن هرمون الحب؟ هل عرفت مدى أهميته للانسان ومدى اهميته في التعامل بين الأفراد بعضهم وبعض فيما يلي نوضح كل تلك الفوائد
ما الذي نعرفه عن هرمون الحب؟ ومتى يتم إنتاجه في الجسم؟ وما هي تأثيرات هرمون الحب المختلفة على الجسم عند عند الذكور والإناث سواء؟ اقرأ المقال التالي لتعرف أكثر.
ما الذي تحتاج معرفته عن هرمون الحب؟ إليك كافة التفاصيل:
ما هو هرمون الحب؟
هرمون الحب هو هرمون أو ناقل عصبي (يعرف باسم اوكستيسين) يرتبط بالعديد من المشاعر والحالات التي يمر بها الجسم، ويؤثر بشكل كبير على مشاعر الأمومة والأبوة وعلى بناء العلاقات البشرية وتكوينها وعلى الثقة وحتى الحياة الجنسية.
ويتم إنتاج هرمون الحب في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، ثم ينتقل من هناك إلى الغدة النخامية التي تفرزه إلى الجسم، وعادة ما تكون نسبته أعلى لدى الإناث عموماً.
وبدأت البحوث تتناول فوائد هرمون الحب كنوع من العلاجات الفعالة في مكافحة بعض الأمراض النفسية، مثل الاكتئاب.
وظائف هرمون الحب ومتى تزداد نسبته
هناك حالات وأوقات معينة يتم فيها إنتاج نسب عالية من هرمون الحب بشكل خاص، مثل:
- مداعبة الحلمتين والنشاط الجنسي.
- الولادة، إذ يساعد هرمون الحب على تحفيز انقباض عضلات الرحم.
- فترة الرضاعة، إذ يحفز هرمون الحب إفراز حليب الثدي.
- أثناء العملية الجنسية لدى الرجل، إذ يحفز حركة الحيوانات المنوية.
فوائد هرمون الحب للعلاقات
لهرمون الحب العديد من الفوائد على العلاقات البشرية والجنسية، إذ أنه:
- يساعد على حصول النشوة الجنسية وزيادة المتعة والترابط الجنسي بين الشريكين.
- يساعد على زيادة تعلق الزوجين ببعضهما وتقوية الروابط بينهما في العلاقة الزوجية.
- له تأثيرات إيجابية على العلاقات، فيساعد على: بناء الثقة، تحفيز التعاطف والحنان، تواصل بناء بين الشريكين.
ما العلاقة بين هرمون الحب والدوبامين والسيروتونين؟
يطلق على هذه الهرمونات الثلاثة (الدوبامين، السيروتونين،الأكستيسين) مصطلح “هرمونات السعادة”.
وعندما يشعر الشخص بانجذاب لشخص اخر، تزداد مستويات هذه الهرمونات في الجسم، ما يخلق تأثيراً يشعر الشخص بمشاعر إيجابية مختلفة ومختلطة.
ما العلاقة بين هرمون الحب ومشاعر الأمومة والأبوة؟
يلعب هرمون الحب دوراً كبيراً في حياة الأمهات والاباء، كما يلي:
1- هرمون الحب لدى الأم
هذه أهم تأثيرات هرمون الحب على حياة الأم ومشاعرها وجسدها:
- تحفيز الولادة وتسهيلها، عبر تحفيز انقباض عضلات الرحم وتحفيز إنتاج هرمونات أخرى مساعدة.
- تحفيز تقلص الرحم بعد الولادة وعودته إلى حجمه الطبيعي.
- تحفيز إنتاج حليب الثدي، خاصة عندما تلامس شفاه الطفل حلمة ثدي الأم، إذ يرتفع منسوب الهرمون ويبدأ الحليب بالنزول.
- تقوية العلاقة والرابط بين الأم والطفل.
2- هرمون الحب لدى الأب
هناك أدلة علمية بدأت تظهر مؤخراً لتشير إلى أن نسب هرمون الحب تزداد كذلك في جسم الأب بعد ولادة طفله الجديد، ومع كل تواصل وتلامس بين الأب والطفل ترتفع نسب هرمون الحب في جسم الأب أكثر وأكثر.
تأثيرات أخرى لهرمون الحب
إن لارتفاع منسوب هرمون الحب لدى الفرد اثار إيجابية عديدة غير ما ذكر أعلاه، تشمل:
- زيادة الشعور بكل من: الثقة، الاسترخاء، التوازن النفسي على كافة الأصعدة.
- التقليل من الشعور بالتوتر والتقليل من مشاعر القلق.
- تأثير إيجابي عند استخدامه كعلاج في بعض حالات التوحد.
- زيادة قدرة الفرد على التكيف مع ظروف جديدة عليه.
هرمون الحب: دواء جديد؟
بسبب فوائد هرمون الحب وتأثيراته الإيجابية العديدة على السلوك والمشاعر لدى الفرد، فقد ظهرت عدة استخدامات له كدواء، وهذه أهمها:
- استعماله كحقنة دوائية لتخفيف الام المخاض ووجع الولادة.
- تخفيف النزيف الحاصل بعد الولادة أو الإجهاض.
- علاج مفيد بشكل خاص للأطفال المصابين بالتوحد.
- علاج اكتئاب ما بعد الولادة وعلاج القلق.
- علاج الفوبيا والرهاب.
- تسريع شفاء الجروح.
- الحماية من الجروح الداخلية في الأمعاء أثناء العلاج الكيماوي.
- علاج محتمل لمرض القولون العصبي.
هل من تأثيرات سلبية لهرمون الحب؟
عند إفراز هرمون الحب بإفراط أو استخدامه كدواء دون إشراف طبي، فهذا قد يكون له تأثيرات سلبية، إذ ربطت بعض الدراسات النسب العالية من هرمون الحب مع مشاعر سلبية مثل: الحسد، الكذب.