- تجربة روبرت كيوساكي
- كيف ابدا مشروع دون ترك الوظيفة؟
- بيع الخدمات
- البعض يفكر في بدء مشاريعهم الخاصة، يفكرون في ترك الوظيفة بالرغم من أن هذه الخطوة تكون محفوفة بالمخاطر، فقد يواجهون في البداية قدرا كبيرا من التوتر والصعوبات.
- تجربة روبرت كيوساكي
- دعني أوضح لك تجربتي في اليوم الذي تركت فيه وظيفتي لأصبح رجل أعمال. في ذلك اليوم الذي دخلت فيه عالم الاعمال والمشاريع واحد من أكثر أيام حياتي رُعبًا. فمنذ ذلك اليوم لم يعد هناك راتب ثابت، ولم يعد هناك تأمين صحي أو خطط تقاعد. لا أجازات / أيام اجازات مرضية مدفوعة الأجر.
- يحكي كيوساكي أنه عندما كان شابًا، في أيام ما قبل الإنترنت، لم يكن هناك طُرق كثيرة لبدء مشروع خاص دون ترك الوظيفة. فقد كانت معظم الأعمال إما بدوام كامل أو لا شيء على الإطلاق. كل هذا تغيّر الآن، فقد منحت التكنولوجيا ميزة كبيرة للموظفين واصحاب الدوام، وأصبح بإمكانهم بدء مشاريعهم الخاصة كعمل جانبي دون ترك الوظيفة الأساسية التي تمنحهم دخلا قارًّا .
- كيف ابدا مشروع دون ترك الوظيفة؟
غياب افكار مشاريع صغيرة تصلح لأن تكون عملا جانبيا و لا تمنع من الحفاظ على الوظيفة الأساسية، هو التحدي الأكبر الذي يواجهه كل من يرغب في امتلاك مشروع جانبي يكون بمثابة دخل إضافي. - . ركّز على المُنتج وليس الخدمات.
إن أول فكرة تخطر على بال الموظف هي استغلال المهارات التي يستخدمها في عالم الأعمال، وتقديمها كخدمة استشارية لبناء عمل يركز على الاستشارة. مشكلة أعمال الاستشارة، خاصة لو كانت عمل جانبي، هي أنك لا تملك عمل خاص، بل تملك وظيفة. إن الخدمات هي مجال أعمال صعب لأنك يجب أن تبيع وقتك فيها. فإذا لم تعمل، لن تكسب أي نقود، وأنت عندما تحتفظ بوظيفيك الاساسية بدوام كامل، فإن تقديم خدمة استشارية جانبية معها سيؤدي لانهيارك في النهاية.
- بيع الخدمات
- بدلاً من بيع الخدمات، اكتشف طريقة لخلق مُنتَج. لو كنت ستقدم خدمة استشارة، فاجمع دورة أو مقرر يمكنك بيعه، ولو كنت كاتبًا، فاكتب كُتبًا يمكنك بيعها. يبيع العديد من الكُتاب كتبهم على أمازون ككتب إلكترونية مقابل دولار واحد للنسخة، ويحققون دخل حتى أثناء نومهم.
- إن التفكير في الخدمات التي يمكنك تقديمها، وإيجاد المُنتَج فيها لهو أمر في منتهى الذكاء و الابداع. لو فعلت هذا، ستحقق أرباح حتى لو لم تكن تعمل. حقًّا إنها فكرة متميزة ومفيدة.