معلومات عن الحمل

هل يخطىء تحليل الدم للحمل

تحليل الدم هو اختبار نعمله لنعرف انه فيه حمل او لا ولاكن من المفروض ان يكون هذا الاختبار دقيق لاكن هل من الممكن ان يخطئ

تحليل الدم للحمل

تحليل الدم للحمل هو اختبار يجرى للتأكّد من حدوث الحمل عن طريق قياس مستوى هرمون الحمل في البول أو الدم، إذ يفرز هرمون الحمل بعد انغراس البويضة المخصّبة في جدار الرحم ويتضاعف مستواه كل 48-72 ساعة، ويستمرّ في الارتفاع حتى الأسبوع 8-11 من الحمل، ثم ينخفض حتى يصل إلى أقلّ مستوياته في نهاية الحمل. يمكن قياس مستوى الهرمون في البول بعد 12-14 يومًا من تخصيب البويضة، وفي الدم بعد 7-12 يومًا من التخصيب، فاختبار الدم أكثر حساسية، ويستطيع قياس نسب أقلّ من الهرمون.[١]

دقة تحليل الدم للحمل

تصل دقّة اختبار الحمل في البول إلى 97-99% فهو اختبار سهل وزهيد الثمن، وتستطيع كل امرأة الاعتماد إجراءه في المنزل بسهولة، أما اختبار الحمل في الدم فهو أكثر دقّة، لذا يمكن الاعتماد على أي منهما لاختبار الحمل والاطمئنان لصحّة النّتيجة. وتعتمد صحة نتيجة اختبار الحمل خاصّةً المنزلي على اتباع تعليمات الاستخدام بدقة فيجب عدم التّسرع في إجراء الاختبار قبل ارتفاع مستوى الهرمون في الجسم للمستوى الذي يمكن للاختبار قياسه، كما يفضّل إجراء الاختبار على أول بول تتبوّله المرأة صباحًا فور الاستيقاظ من النوم، إذ يكون مستوى الهرمون في أعلى مستوياته، ويجب تجنّب شرب السّوائل بكثرة قبل إجراء الاختبار لأنها ستخفف البول وتقلل من تركيز الهرمون.[٢] وإذا ظهرت نتيجة الاختبار وكانت إيجابية، فذلك يعنى وجود الحمل بالتأكيد لكن في حالاتٍ نادرة جدًا تكون نتيجة الاختبار إيجابية لكن يمكن أن تكون كاذبة كما في الحالات الآتية:[٣]

  • فقدان الحمل أو الإجهاض مؤخرًا إذ يستغرق هرمون الحمل 9-35 يومًا حتى يختفي من الجسم لذا قياس مستواه بعد الإجهاض بوقتٍ قصير قد يعطي نتيجة إيجابية كاذبة، وفي بعض حالات الإجهاض غير التّام تبقى بعض الأنسجة من الجنين ملتصقة بجدار الرحم وتستمر في إفراز هرمون الحمل رغم وفاة الجنين، مما يتطلّب التّدخل الجراحي لإزالة هذه الأنسجة وتنظيف الرحم.
  • عدم اتباع تعليمات الاختبار جيدًا، إذ تشير تعليمات معظم أنواع الاختبار المنزلي إلى قراءة النتيجة بعد وضع البول بحد أقصى 4-5 دقائق لكن تأخير قراءة النتيجة بعد ذلك قد يسبب ظهور نتيجة إيجابية كاذبة.
  • الحمل العنقودي، وهي حالة حمل غير طبيعية يحتوي الجنين فيها على الجينات الوراثية للأب فقط دون الجينات الوراثية للأم كما تنمو المشيمة في شكل كتلة من الأكياس الصغيرة المملوءة بسائل تشبه عنقود العنب، مما يتطلب التدخل الجراحي للتخلص من هذا الحمل غير الطبيعي.
  • تناول بعض الأدوية التي تحتوي على هرمون الحمل التي تستخدم لعلاج العقم لذا يفضل اختبار الحمل للنساء التي تتناول أدوية الخصوبة لدى الطبيب وليس في المنزل.
  • بعض الحالات الطبية مثل اضطراب الغدة النخامية، مما يسبب اضطراب الهرمونات في الجسم، وداء الأرومة الغاذية الحملي الذي يسبب ظهور أورام في الخلايا التي ستكون المشيمة، وسرطان المبيض، والمثانة، والكلى، والكبد، والرئة، والقولون، والثدي وسرطان المعدة، وتكيّسات المبيض، والإصابة بأمراض الكلى والتهاب مجرى البول.
  • هرمون الحمل الوهمي، وهو ما يحدث عند وجود أجسام مضادة بالجسم تتحد بشريط الاختبار مما يجعل الاختبار يعطي نتيجة إيجابية بوجود هرمون الحمل بمستوى أعلى مما هو موجود بالفعل.

فإذا كانت نتيجة اختبار الحمل سلبية، فذلك يعني عدم حدوث الحمل لكن في حالات نادرة قد تكون المرأة حاملًا، ولا يظهر الاختبار ذلك في الحالات الآتية:[٤]

  • تلف شريط اختبار الحمل أو انتهاء صلاحيته.
  • عدم اتباع تعليمات استخدام الاختبار جيدًا.
  • إجراء الاختبار مبكّرًا جدًا قبل وصول مستوى هرمون الحمل في البول أو الدم إلى المستوى الذي يستطيع الاختبار قياسه.
  • استخدام بول مخفف في إجراء الاختبار فيكون مستوى الهرمون منخفضًا نتيجة شرب كميات كبيرة من السوائل قبل إجراء الاختبار.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، مثل مدرّات البول أو مضادات الحساسية.

طريقة استخدام تحليل البول للحمل

اختبار الحمل في البول أو كما يعرف بالاختبار المنزلي له أكثر من شكل وأكثر من طريقة استخدام، فبعد تجميع البول في كوب يمكن غرس شريط الاختبار فيه أو تنقيط بضع نقاط من البول على الشريط أو وضع الشريط نفسه في اتجاه تدفق البول من الجسم، ثم انتظار الوقت المحدد بالتعليمات قبل قراءة النتيجة التي قد تظهر في شكل شريط أو شريطين، وعلامة موجب أو سالب، وكلمة حامل أو غير حامل، أو تغير في لون الشريط طبقًا لنوع الشريط المستخدم.[٥]

أنواع تحليل للحمل

يُجرَى اختبار الحمل في الدم لدى المختبر، وهو نوعان اختبار تأكيدي أي يقيس وجود الهرمون من عدمه وتكون النتيجة إيجابية أو سلبية، والنوع الثاني هو اختبار كمّي، أي يقيس مستوى الهرمون، ويعطي النتيجة بالأرقام، وهذا الاختبار مفيد في متابعة تطوّر الحمل والتأكّد من استمراره، ويتميّز تحليل الدم عن تحليل البول بدقته العالية وإمكانية إجرائه مبكّرًا بعد التّخصيب ب7-11 يومًا فقط لكنّه أغلى ثمنًا ولا تظهر نتيجته بسرعة كتحليل البول.[٢]

السابق
أسباب هرمون الحمل الضعيف
التالي
كيفية ترتيب المطبخ

اترك تعليقاً