معلومات عن عمر بن الخطاب
نبذه عن عمر بن الخطاب
من هو عمر بن الخطاب
ان عمر بن الخطاب هو فارسي من سبي نهاوند، حيث قد كانت نكبة اغتيال الخليفة في فجر يوم الاربعاء الموافق 23 من شهر تشرين الثاني لعام 644م
عندما خرج عمر بن الكلام من منزله كي يوم الناس في علاقات الفجر، انتظم جمع المصلين، فاخذ ينتوي للصلاة ويكبر، وفي هذه الاثناء دخل فيروز ووقف الى منحى الخليفة، ثم طعنه بخنجر له نصلان حادان ثلاث الى ست طعنات، حيث قد كانت احداها تحت مساحة السرة، وبعد ان شعر عمر بن الكلام بما جرى، التفت الى المصلين وهو باسط اليدين، ثم قال: (ادركوا الكلب فقد قتلني)، ثم سعى القاتل الهرب والفرار، ولكن المصلين تصدوا له، فبدا يطعنهم عن ايمانهم وشمايلهم، حتى اصاب منهم 13 مصليا، ثم اتى عبدالله بن عوف بردايه والقاه على فيروز من وراءه، فتمكن من طرحه ارضا، ثم طعن فيروز ذاته منتحرا بخنجره عندما ادرك انه مقتول لا محالة.[١]
ما بعد نكبة الاغتيال
اخذ عمر بن الخطاب يد عبد الرحمن بن عوف، وقدمه للصلاة في الناس، ثم صلى بهم، وبعديذ حمل عمر رضي الله عنه الى بيته، حيث قد كانت دماوه الشريفة تنزف، فاغشي عليه، وعندما استيقظ عمر صباحا سال: (اصلى الناس؟) فكان الرد بالايجاب، ثم قال: (لا اسلام لمن ترك الصلاة)، ثم توضا وصلى وهو ينزف،[٢]، فقد قد كانت الطعنة التي اصابت الخليفة عمر بن الكلام تحت سرته قاتلة‘ حتى انه لم يستطع النهوض بسببها وسقط طريحا، وعندما معرفة عمر بان ابا لولوة المجوسي مشركا، حمد الله بان قاتله لم يحاجه نحو الله بسجدة سجدها له، وبعد مرور ثلاث ليال على تلك النكبة مات عمر بن الخطاب، ثم دفن يوم يوم الاحد بقرب خليفة المسلمين الاول ابي بكر الصديق رضي الله عنه، وهذا بعد استيذان ام المومنين عايشة رضي الله عنها بذلك.[١]
حياة عمر بن الخطاب
عمر بن الكلام هو ثاني خلفاء المسلمين، حيث ولد في مكة المكرمة في عام 586م، وتوفي في الثالث من تشرين الثاني من عام 644م في المدينة المنورة، كما توفي بن الخطاب بعد مرور عشر اعوام على خلافته للمسلمين، فقد كان حاكما قويا، وصارما تجاه الجناة، ورمزا للحاكم العادل، وزاهدا على نحو عظيم جدا، لذا حظي باحترام الجميع،[٣]، كما انه ادى شعيرة الحج في العام الذي مات فيه، وهذه بشارة خير، وحسن نهاية ان شاء المولى عز وجل.[٢]