المقدمة
نحن اليوم في عالم مادي معاصر يعج بالاختلافات التي لا مثيل ولأحد لها في عالم رأسمالي لا يؤمن سوى بالمادية وقوة المال وأصبح الدين في زمننا والعياذ بالله هو تهمة للكثير حتى إذا نصحت أحد بإئ شيا يخبرك بعيداً عن الدين انصحني بأي شيء آخر، فكيف يمكننا أن نقوم بإئ شي في الحياة دون وجود الله -عز وجل- بجوارنا وباستعانتا به ولهذا في تلك المقالة سنوضح للكثير مما يختلط عليهم الأمر أن الله -عز وجل- قريب مما يجيب دعاؤنا رؤوفا ورحيما بنا.
الله قريب
يقول الله عز وجل فى كتابه الكريم {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره: بذلك وإذا سَألك يا محمد عبادي عَني: أين أنا؟ فإني قريبٌ منهم أسمع دُعاءهم، وأجيب دعوة الداعي منهم.
أن الله عز وجل قريب من عباده يستجيب لهم اذا دعوه ورفعوا ايديهم فى تضرع وذل وخشية لله عز وجل ،وفى حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه “ما مِنْ مُسلِمٍ يَدْعو بدعوةٍ ليسَ فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحِمٍ إلَّا أعطاهُ اللهُ إِحْدى ثلاثٍ: إمَّا أنْ يُعَجِّلَ لهُ دعوتَهُ، وإمَّا أنْ يدَّخِرَها لهُ في الآخِرةِ، وإمَّا أنْ يصرِفَ عنهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَها.”
هذا الحديث فيه دليل على أنه لابد من الإجابة على إحدى الأوجه الثلاثة، وأن الداعي لن يعدم من دعائه خيراً، فإما :-
- أن يُعطَى في العاجل.
- وإما أن تدخر دعوته لليوم الآخر.
- وإما أن يصرف اللَّه تعالى عنه من الشر والسوء، ما هو خير من سؤاله، وكل ذلك بمقتضى حكمته تعالى، وما يصلح للداعي.
الخاتمة :-
تذكر إنك بحاجة دائمة الى وجود الله عز وجل بجوارك فلا تخضع لتلك الحملات المغرضة للدين والهادمة لكل ما يتعلق به ، فإجعل أملك دائماً معلق بالله عز وجل فلم يخلقنا ليعذبنا بل ليرحمنا ويغفر لنا، فى النهاية إذا اعجبتك المقالة شاركها على مواقع التواصل الاجتماعي أو ارسلها لكل من يشعر بالياس وأخبره ان الله عز وجل قريب مجيب دعوة عباده.