الرياضة

١٠ مهارات لتنمية مهارات الأطفال

مقالة عن الأم

المقدمة

ان الأطفال في السنوات الخمس الأولى يصبحون في وضع حساس يستلزم تدخل الأهالي من أجل تنمية مهارات هؤلاء الأطفال، حيث أن التركيز على عقلية الطفل في هذه المرحلة أمر مهم للغاية لأن ذلك يحدد العقلية المكتملة التي سيكون عليها الطفل في المستقبل، لأنه تنمية مهارات الأطفال منذ صغره سيجعل منه شخص عالي الذكاء ويتحول إلى شخص منتج في المجتمع.

وفي هذه المقالة سوف نتعرف معكم على ١٠ مهارات لتنمية مهارات الأطفال

تنمية مهارات الأطفال من خلال ١٠ مهارات

حتى تنمي مهارات طفلك يلزمك الالتزام بتنفيذ عدة أمور تساعدك على ذلك، وسوف نقدم لك ١٠ مهارات تساعد على تنمية مهارات الأطفال بشكل مؤكد:

  • المعرفة: حيث يجب على الأم مساعدة طفلها في التعرف على الصواب والخطأ في الأمور والتفرقة بينهما.
  • الكلام: من خلال تعليم الطفل لفظ الكلمات بطريقة صحيحة وعدم مخاطبته بنفس طريقة لفظه الطفولية حتى يعتاد على مخارج الحروف.
  • اللعب: ممارسة الألعاب المتنوعة مع الطفل تنمي مهاراته وخصوصاً تلك التي تعتمد على الذكاء مثل المكعبات والألغاز.
  • الغناء: جميل جداً أن تعلم طفلك غناء الاناشيد التي تعبر عن قصة أو معلومات عامة قيمة، فالغناء يرفع من مستوى الحفظ لدى الطفل.
  • التعرف على الأصوات: من خلال تعليم الطفل صوت كل شيء يقابله في يومه سواء صوت العصافير أو الضوضاء والأجهزة الكهربائية.
  • تعلم العد: تلك المهارة تعرف طفلك على الاعداد وتنمي الذكاء الحسابي لديه وتنمية مهاراته في علم الرياضيات.
  • الرسم: امنحي طفلك ألوان ودفتر رسم واطلقي لخياله العنان حتى يرسم الأشياء ويعبر عن مكنوناته الداخلية ويتعلم رسم الرموز الأساسية.
  • طرح الأسئلة: ناقشي طفلك من خلال طرح الأسئلة عن الاشياء التي يحبها والتي لا يحبها وعن رأيه في أمر ما، فهذا يزيد مهاراته العقلية ويزيد من مستوى التفكير الإبداعي لديه.
  • الكتابة: عودي طفلك على كتابة اسمه لأول مرة ثم الانتقال الى كتابة اسم والده ووالدته وكلمات كثيرة حتى ينمي ذكاءه الكتابي.
  • استخدام أسلوب التخيير: فلا تفرض رأيك على الطفل ودعه يختار بين الأشياء التي يفضلها، فيمكن أن تسأليه هل يحب تناول تفاحة أم موزة وما هو الطبق المفضل الذي يريد تناوله على الغداء، هذا يثقل شخصيته وينمي استقلاليته ويعلمه اتخاذ القرارات.

علاج التوحد من خلال هذه المهارات

ان هذه المهارات سوف تساعد بشكل كبير على علاج حالات التوحد التي قد يصاب بها الطفل، فيجب التركيز على استخدامها بشكل مستمر خلال الحياة اليومية مع طفلك فمع الوقت ستكون نتائجها مبهرة.

  • اقرأ جيداً عن التوحد.
  • قم بتشجيع طفل التوحد على تكوين صداقات والتواصل معهم.
  • شارك طفلك اهتماماته.
  • يجب أن تتقبل طفلك بكل حالاته.
  • تواصل مع غيرك من آباء أطفال التوحد.
  • لا تترك طفلك وحيداً وساعده على الاندماج
  • لا تستعجل في الحصول على رد فعل طفلك عندما تتفاعل معه.

آثار سلبية للتكنولوجيا على مهارات الأطفال

على الرغم من الإيجابيات الكبيرة التي حققتها التكنولوجيا على صعيد التعلم والتعليم وتسهيل عملية الاتصال والتواصل بين الأشخاص حول العالم إلا أنها أثرت بشكل سلبي على الأطفال الصغار بسبب الاندماج الكبير والزائد عن الحد المطلوب مع وسائل التكنولوجيا، فأصبحنا نلاحظ أن الطفل من عمر عام واحد يمسك بالهاتف الذكي ويطالع الانترنت باهتمام كبير وتمعن غير محدود مما يفقده التركيز على الأشياء من حوله، وهذا قد يؤدي إلى إصابة الطفل بالتوحد وهو حالة مرضية تتعلق بالمهارات العقلية للطفل.

لذلك يجب أن يكون استخدام الطفل للتكنولوجيا معتدل وبطريقة تناسب عمره وترفع من مستوى مهاراته.

 

 

السابق
كورسيرا Coursera أشهر المواقع العالمية للتعلم عن بعد
التالي
دجاج محمر في الفرن

اترك تعليقاً