منوعات طبية

سبب بلع اللسان

ما سبب بلع اللسان

علاج بلع اللسان

 ما هى اعراض بلع اللسان

 ان اللسان يتكون من مجموعة من العضلات التي تتحرك باتجاهات مختلفة، وتقوم تلك العضلات بمساعدته على القيام بوظايفه المتعددة من مضغ الطعام،

اسباب بلع اللسان

يستخدم اغلب الناس مصطلح بلع اللسان لوصف حالات ارتخاء اللسان (بالانجليزية: Flaccid tongue) وذلك امر غير دقيق تماما، فالانسان لا يبلع لسانه فعليا انما ينتج ذلك ارتخاء في عضلات اللسان، فيرجع للخلف متسببا باغلاق الممرات الهوايية. ويمكن القول ان خسارة الادراك هو المسبب الرييسي لحالات بلع اللسان، وتترافق حالات خسارة الادراك احيانا كثيرة مع حالة الاستلقاء على الظهر، وذلك ما يزيد من امكانية حدوث الاختناقات جراء التقيء او ارتخاء عضلة اللسان. وفي ذلك الحين ينتج ذلك خسارة الادراك حصيلة اصطدام الدماغ اثناء ممارسة الرياضات المختلفة.[٣][٤]

وهناك مجموعة من العوامل التي تودي لخسارة الادراك ومنها:[٥]

  • التعرض لحوادث السيارات.
  • فقدان اعداد عظيمة من الدم.
  • تلقي ضربة على الدماغ او الصدر.
  • تناول جرعة زايدة من المخدرات.
  • تسمم الكحول.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • الاغماء حصيلة عدم وصول الدم الى الراس على نحو كاف.
  • الاغماء العصبي حصيلة الاصابة بنوبة تشنجية (بالانجليزية: Seizure)، او سكتة دماغية (بالانجليزية: Stroke)، او نوبة ندرة التروية العابرة (بالانجليزية: Transient ischemic attack).
  • الجفاف.
  • المعاناة من اختلال في قواعد ضربات القلب.
  • الارهاق والاجهاد.
  • فرط التنفس (بالانجليزية: Hyperventilating).
ومن الجدير بالذكر انه في وضعية نوبات الصرع (بالانجليزية: Epilepsy Seizures) وبالرغم من خسارة الانسان لوعيه فهو لا يستطيع ان يبلع فعليا لسانه مطلقا، ولكن من المحتمل ان يعضه مسببا بهذا الوجع والانزعاج للمصاب.[٦] لهذا لا داعي للقلق حينها من الاختناق واغلاق الممرات التنفسية، ولا ينبغي استعمال اي وسيلة سواء قطعة قماش او خشب لتثبيت اللسان نحو اسعاف العليل لان من شانها ان تكون السبب باختناقه.[٧]

الوقاية من بلع اللسان

تجدر الدلالة الى اهمية حصول الانسان اثناء فقدانه للوعي على اسعافات اولية تقيه من الاختناق لحين وصول العون من الطواري، وهذا من اثناء تحويل حالة الجريح الى حالة الافاقة التي تتمثل بوضع الجريح على جانبه الى حد ما بما في هذا راسه؛ وهذا لابقاء اللسان بعيدا عن مسار التنفس وتجنب الاختناق به، وضمان نزول السوايل من الفم دون الاختناق بها، ويجب التاكد من استقرار تلك الحالة وعدم وجود اي ضغط على الصدر يصعب عملية التنفس، مع فرصة ملاحظة والوصول للممرات الهوايية في اي وقت.[٣]

وظايف اللسان

تظهر اهمية اللسان في العديد من مجالات، وفيما يلي تفسير لوظايف اللسان:[١]

  • الكلام: يمتاز الجزء الامامي من اللسان بمرونته وسهولة التفافه وتحركه جاعلا من لفظ الكثير من المفردات عملية سهلة، في حين يعاون الجزء الخلفي من اللسان على انتاج بعض الاصوات الفريدة لبعض الاحرف، ويحظى اللسان بمساعدة الاسنان، والشفاه، وسقف الفم لتشكيل المفردات المختلفة.
  • تناول الطعام: يعاون اللسان على تحريك الاكل داخل التجويف الفموي، بالاضافة الى توصيل الاكل الى الاسنان الخلفية المسوولة عن تقطيعه وطحنه، وبعد امتزاج الاكل المطحون مع اللعاب (بالانجليزية: Saliva) يقوم الجزء الخلفي من اللسان بدفع الاجزاء الضييلة من الاكل نحو المريء.
  • التذوق: تغطي اللسان طبقة من النتوءات تسمى الحليمات (بالانجليزية: Papillae)، تعاون على امساك الاكل وتحريكه اثناء عملية المضغ، وتحتوي الحليمات على الالاف من براعم التذوق (بالانجليزية: Taste buds) التي تتكون من خلايا التذوق؛ حيث يكون عدد تلك البراعم مقاربا لعشرة الاف نحو الولادة، في حين تقل بشكل متدرج حتى يصبح عددها خمسة الاف الى حد ما نحو كبار السن. وتمتلك براعم التذوق شعيرات ضييلة للغاية وحساسة تسمى بالزغيبات (بالانجليزية: Microvilli) تعاون على انجاز عملية ايصال العلامات العصبية للدماغ، ومن ثم ياتي دور الراس لتحليل وتفسير العلامات الواصلة وتمييز مذاق الاكل الذي يتناوله الانسان. وفي بعض الاحيان تقوم المشروبات او الماكولات الباردة بتخفيض حساسية براعم الذوق تجاه مذاق الطعام. ومن الجدير بالذكر ان اللسان يحظى بمساعدة اللعاب والانف لاتمام عملية التذوق على نحو جيد؛ حيث لا يمكنه اللسان الجاف تذوق الطعام، كما يمكن للروايح القوية ارباك عمل براعم الذوق.
  • محاربة الجراثيم: (بالانجليزية: Fighting Germs) يتضمن الجزء الخلفي من اللسان على لوزة لسانية (بالانجليزية: Lingual tonsil) وهي عبارة عن كتلة ضييلة من الانسجة والتي تتضمن على خلايا تعاون في القضاء على الجراثيم الضارة التي تسبب الامراض لجسم الانسان.

مشاكل السان

هناك مجموعة عظيمة من المشكلات والامراض التي يمكن ان تصيب اللسان، وفيما يلي اوضح لبعض تلك الانواع ومسبباتها:[٢]

  • تغيرات في لون اللسان: وفيما يلي تصريح لبعض تلك التغيرات:
    • اللسان الابيض: تحول لون اللسان الى الابيض قد يكون نتيجة لـ تشكل طبقة من بقايا الاكل او اللويحات البكتيرية، او الاصابة بداء المبيضات الفموي (بالانجليزية: Oral thrush)، او الطلاوة الفموية (بالانجليزية: Leukoplakia)، او الاصابة بالتهاب الحزاز المسطح الفموي (بالانجليزية: Lichen planus).
    • اللسان الاحمر: يتحول لون اللسان موقتا للاحمر نتيجة لـ تناول الاكل ذو اللون الاحمر مثل الفراولة، او تناول الاطعمة الحامضية، كما قد يكون ذلك التحول في لون اللسان علامة على ندرة احد الفيتامينات او الاصابة بداء كاواساكي (بالانجليزية: Kawasaki disease)، او الحمى القرمزية (بالانجليزية: Scarlet fever).
    • اللسان الاسود: عادة ما يكون داع تحول لون اللسان الى الاسود غير خطير مثل؛ تناول بعض انواع الادوية، او التدخين، او عدم تطهير الفم على نحو جيد، او جفاف الفم.
  • ضخامة اللسان: (بالانجليزية: Macroglossia) قد ينتج ذلك انتفاخ في اللسان حصيلة التفاعل التحسسي تجاه بعض انواع العقاقير والاطعمة او التعرض للسعة نحلة، او حصيلة احتراق اللسان من الاطعمة والاشربة الساخنة، او حصيلة وجود وضعية طبية محددة مثل؛ داء النشواني (بالانجليزية: Amyloidosis)، او الهربس الفموي (بالانجليزية: Oral herpes)، او الاورام السرطانية.
  • حدوث نمو على سطح اللسان: ومن الامثلة على ذلك:
    • الورم الليفي التهيجي (بالانجليزية: Irritation fibroma)؛ وهو وجود عقيدات حميدة قممية الشكل، ومرتفعة، وسميكة، ولونها زهري.
    • السرطانة حرشفية الخلايا (بالانجليزية: Squamous cell carcinoma) وهو اكثر انواع الاورام غير الحميدة التي تصيب التجويف الفموي انتشارا، ويعد التدخين، وشرب الكحول، والوصول لعمر الاربعين او اكثر من ابرز الاسباب المسببة لذلك المرض.
  • حدوث اختلافات غير طبيعية على سطح السان: ومن الامثلة على ذلك:
    • اللسان الاملس: قد تبدو بعض الانحاء الملساء في اللسان حصيلة احتراقها بالطعام الساخن، او استعمال اطقم الاسنان الصناعية، او حصيلة ندرة كل من فيتامين ب12، او الحديد، او الفولات، او الاصابة بالتهاب اللسان الهاجر الحميد (بالانجليزية: Benign migratory glossitis).
    • اللسان المتشقق (بالانجليزية: Fissured tongue): ويتمثل بزيادة عمق الشروخ الطبيعية للسان.
    • التهاب اللسان المعيني الناصف (بالانجليزية: Median rhomboid glossitis)، حيث تبدو افة (بالانجليزية: Lesion) في خط المنتصف لظهر اللسان.
    • اللسان المشعر (بالانجليزية: Hairy tongue): وهو عبارة عن مبالغة عظيمة في نمو حليمات اللسان، تترافق عادة مع اللسان الابيض او الاسود، ويمكن التخلص منها عن سبيل تنظيف اللسان بالفرشاة.
  • الم اللسان: هناك العديد من المشكلات والامراض التي قد تسبب الم اللسان كفقر الدم، او القرحة القلاعية (بالانجليزية: Aphthous ulcers)، او الهربس الفموي، او السرطان.
  • تغير في الشعور باللسان: (بالانجليزية: Paresthesia) حيث يقل الشعور باللسان او يتم فقدانه على نحو تام وفي ذلك الحين يكون هذا حصيلة تلف العصب اللساني جراء ازالة بعض الاسنان القريبة منه، وبالتالي قد تتاثر تمكن الفرد على الاحساس بالالم، وتغيرات درجة الحرارة، وادراك موقع وحركة اللسان.
  • مشاكل في التذوق: يعلم خلل الذوق (بالانجليزية: Dysgeusia) بحدوث اشكالية في الشعور بالذوق، وفي ذلك الحين ينتج ذلك حصيلة جفاف الفم، او تناول بعض انواع الادوية، او دواء السرطان بالاشعة او بالعلاج الكيماوي. في حين يعد خسارة حاسة التذوق (بالانجليزية: Ageusia) على نحو تام امر قليل وجوده الحدوث.
  • مشاكل في حركة اللسان: قد ينتج ذلك تلف في الاعصاب حصيلة فعل عمليات جراحية في المنطقة، وذلك يحد من حركة اللسان ويوثر سلبا في القدرة على الخطاب وتناول الطعام. ويعتبر التصاق اللسان (بالانجليزية: Ankyloglossia) او ما يعلم باللسان المربوط، احدى المشكلات الاخرى التي تعرقل حركة اللسان؛ ويتمثل بوجود قصر او شد في الانسجة المتواجدة على نحو طبيعي لربط اللسان بقاع الفم، وذلك قد يوثر في عملية الرضاعة نحو الاطفال الرضع ويوثر في الخطاب فيما بعد.
السابق
أعراض نزيف الدماغ
التالي
أعراض انسحاب الترامادول

اترك تعليقاً