معلومات طبية

تشخيص داء الفيل

ما هو  داء الفيل

 التعرف على  داء الفيل

اسباب  داء الفيل

ان  داء الفيل عندما تتراكم الطفيليات في الاوعية الدموية، فانها يمكن ان تسد الدورة الدموية وتتسبب بتراكم السوايل في الانسجة المحيطة بها

اسباب الاصابة بداء الفيل

هناك ثلاثة انواع من الديدان التي يمكن ان تسبب الداء وتشمل؛ الفخرية البنكروفتية (بالانجليزية: Wuchereria bancrofti)، والبروجية الملاوية (بالانجليزية: Brugia malayi)، والبروجية التيمورية (بالانجليزية: Brugia timori)، ومن الجدير بالذكر ان داء الفيل يمكن ان يوثر في الرجال والنساء على حاجز سواء، ويعتبر اكثر شيوعا في الاجزاء الاستوايية وشبه الاستوايية من العالم، مثل: افريقيا، وجنوب في شرق اسيا، والهند، وامريكا الجنوبية، ومن الاسباب التي تزيد خطر الاصابة بداء الفيل التعرض للبعوض، والعيش في احوال غير صحية.[٢]

اعراض داء الفيل

في الحقيقة تكون غالبية حالات العدوى دون اعراض، ودون ظهور اية اشارات خارجية، غير ان تلك العدوى بالرغم من عدم ظهور اعراضها في عديد من الحالات، الا انها تضر الجهاز الليمفاوي في الجسم، ونتيجة لهذا من المحتمل ان تبدو اعراض وعلامات للاصابة في بعض الحالات، حيث تتراكم السوايل في الجهاز الليمفاوي مسببة ما يعلم بالوذمة اللمفية (بالانجليزية: Lymphedema)، وعليه تبدو الاشارات الاكثر شيوعا ووضوحا للعدوى وهي تضخم الذراعين، والساقين، والاعضاء التناسلية، والثديين على نحو مفرط، وتوثر تلك التشوهات الجسدية في الصحة النفسية والاجتماعية للمصاب فقد تسبب خسارة الوظيفة، والاعباء الاجتماعية والاقتصادية، والعزلة، والفقر.[٣]

في بعض الحالات من المحتمل ان تبدو اعراض اضافية مثل الحمى والقشعريرة، وفي ذلك الحين يتاثر البشرة كذلك فيصبح اكثر جفافا وقتامة من المعتاد، وفي ذلك الحين يتقرح، ويزداد سمكه، ونظرا لان داء الفيل يوثر في جهاز المناعة فان الاشخاص الذين يتكبدون من تلك الوضعية معرضون للاصابة بالعدوى الثانوية، ويمكن ان يسبب داء الفيل كثرة اليوزينيات الريوية المدارية (بالانجليزية: Tropical pulmonary eosinophilia syndrome)، ومن اعراض تلك المتلازمة السعال، وضيق التنفس، والازيز (بالانجليزية: Wheeze).[٢][٤]

تشخيص داء الفيل

يمكن تشخيص الاصابة بداء الفيل عن سبيل التحليل البدني، والتاريخ الطبي، والسوال عن السفر الى احد الاماكن التي ينتشر فيها داء الفيل، كما تجرى امتحانات الدم للتاكد من وجود الدودة المسببة لداء الفيل في مسار الدم، ومن الجدير بالذكر ان تلك الامتحانات تجرى في الليل، اذ تكون الطفيليات المسببة للمرض نشطة، وفي ذلك الحين يلجا الطبيب الى فعل صور الاشعة السينية والموجات فوق الصوتية لاستبعاد فرصة وجود مشكلات اخرى تسبب الاعراض ذاتها.[٥][٢]

علاج داء الفيل

يمكن علاج داء الفيل باتباع الاساليب التالية:[٢][٥]

  • العلاجات الدوايية: حيث يمكن استعمال العقاقير المضادة للطفيليات مثل ثنايي ايثيل كاربامازين (بالانجليزية: Diethylcarbamazine) الذي يستعمل مرة واحدة في السنة، ويعمل على قتل الديدان المجهرية في مسار الدم، ويمكن اعطاء ذلك العلاج مع علاج اخر يسمى ايفيرمكتين (بالانجليزية: Ivermectin) الذي يعطى مرة واحدة في السنة ايضا، وفي ذلك الحين اظهرت الدراسات عواقب افضل على النطاق البعيد لاستعمال هذين الدوايين معا، ومن العقاقير الاخرى المستخدمة: ميكتيزان (بالانجليزية: Mectizan)، والبيندازول (بالانجليزية: Albendazole).
  • الحرص على المراعاة بالنظافة، والمناطق المصابة على وجه الخصوص وهذا بغسلها جيدا وتجفيفها.
  • رفع الانحاء المتضررة.
  • رعاية الجروح في الانحاء المتضررة.
  • استخدام مرطبات الجلد.
  • ممارسة الرياضة والمشي تشييد على توجيهات الطبيب.
  • الجراحة في الحالات القصوى، والتي قد تحتوي الجراحة الترميمية للمناطق المصابة، او تخفيف الضغط على الاعضاء المصابة، او الجراحة لازالة الانسجة اللمفاوية المصابة.
  • الدعم العاطفي والنفسي.

الوقاية من داء الفيل

يعد تجنب لدغات البعوض افضل اسلوب للوقاية من داء الفيل، اذ يكثر نشاط البعوض الذي يحمل الديدان المسببة للمرض بين ساعات الغسق والفجر، ولذلك ينصح الاشخاص الذين يعيشون او يسافرون الى مساحة ينتشر فيها داء الفيل بما يلي:[٤][٢]

  • النوم تحت الناموسية.
  • استخدام طارد البعوض على البشرة المكشوف بين الغسق والفجر.
  • التخلص من انحاء تكاثر البعوض.
  • ارتداء قمصان ذات اكمام طويلة وبنطلونات في الانحاء التي يكثر فيها البعوض.
  • تناول العقاقير المضادة للطفيليات، مثل ثنايي ايثيل كاربامازين، وايفيرمكتين، والبيندازول كعلاج وقايي قبل السفر الى الانحاء التي تنتشر فيها العدوى مثل الانحاء الاستوايية وشبه الاستوايية.

مدى انتشار داء الفيل

يعد داء الفيل ثاني اكبر داع للاعاقة طويلة الاجل في العالم، وتشكل الهند 30٪ من عبء داء الفيل في العالم، في حين يقطن في بنغلاديش نحو مليون فرد يتكبد من داء الفيل و70 مليون فرد معرض لخطر الاصابة به، اما في موزامبيق فيعاني مليوني فرد من داء الفيل و16 مليون فرد معرضون لخطر الاصابة بالمرض، ويمكن مكافحة الاضرار المادية، والاجتماعية، والاقتصادية التي يسببها داء الفيل كما يلي:[٦]

  • استخدام اساليب مبتكرة لنشر رسايل زيادة الوعي الصحية لاعلام الناس عن داء الفيل وعلاجه.
  • تطوير وتعليم تقنيات الرعاية الذاتية للاشخاص المجروحين بالمرض لتمكينهم من الحد من الحمى والتورم.
  • مساعدة المجروحين بداء الفيل على الرجوع الى الشغل من اثناء ادخار احذية مصنوعة خصيصا للاقدام المنتفخة، ومساعدة الاشخاص على تشكيل مجموعات العون الذاتية لتجميل سبل معيشتهم.
السابق
تعرف على فوايد الجلوتين
التالي
اهمية الغذاء الصحي

اترك تعليقاً