ما اهم سبب فى بكاء الطفل الرضيع المستمر
نبذه عن بكاء الطفل الرضيع المستمر
معلومات عن بكاء الطفل الرضيع المستمر الطفل جديد الولادة، وهذا لبكايه المتواصل الذي قد لا تكون اسبابه معروفة في معظم الاحيان، حصيلة لتغير البيية المحيطة به، حيث كان في رحم امه تلبى احتياجاته دون الاضطرار للبكاء لتلبية ما يحتاج
اسباب البكاء المتواصل للطفل الرضيع
- الاحتياج للغذاء: من العوامل الشايعة لبكاء الرضيع هو شعوره بالجوع، حيث متى ما كان في ايامه الاولى بعد الولادة ارتفع بكاوه نتيجة لـ حاجته للطعام، اي عندما يبدا الطفل بالبكاء فاول ما يلزم فعله هو القيام بارضاعه.
- احتياج الطفل للراحة: قد لا يشعر الطفل بالراحة في اغلب الاحيان حصيلة الملابس غير المناسبة لحجمه، او قد يكون الحفاض ضاغطا عليه او متسخا، وخاصة لمن يتكبد من الالتهاب في البشرة او ما يعلم بـ (السماط).
- احساس الطفل بالدفي المبالغ فيه او بالبرودة: يمكن مفاضلة احساس الطفل بالحرارة المرتفعة او الصقيع من اثناء تفقد حرارة معدته وبناء عليها يمكن علم ما يحتاج، يفضل ان تكون درجة حرارة الحجرة ثلاثا وعشرين درجة ميوية تقريبا، كما ينصح بجعل الطفل يعتاد السبات على احد الجانبين وجعل الاقدام نحو خاتمة السرير، وهذا لمنعه من التحرك تحت غطاء السرير، وبذلك توليد المزيد من الحرارة.
- الاحتياج للحنان والاحتضان: يعتاد الرضيع على حمل الام له، وهذا لاطمينان الطفل بالقرب من امه، حيث انه في اغلب الحالات يفتقر بعد الرضاعة للنوم بين ذراعين الام.
- الاحساس بالحاجة للاستراحة: من المعلوم ان الطفل وهو جنين في بطن امه يستطيع سماع الاصوات الخارجية، لذلك قد يتكاثر بكاء الطفل في حال قد كانت الاصوات مرتفعة للغاية من حوله، كان يكون المقر مزدحما بالاشخاص، او نحو زيارة المهنيين بالولادة، اذ يصعب عليه السبات حتى لو كان في ذروة نعاسه.
- احساس الطفل بالمغص: نحو استمرار بكاء الطفل على الرغم من القيام بكل الامور التي تم ذكرها في السابق، يوجد الاحتمال الاكبر هو احساس الطفل بالمغص في معدته، اذ يمكن ان يتواصل بكاء الطفل لثلاث ساعات مستمرة اثناء اليوم، ويعد حدوث المغص امرا طبيعيا نحو الاطفال، ويحدث باستمرار، وهذا لعدم تاقلم الطفل مع اللبن بعد.
- في اغلب الاحيان ترتبط نفسية الطفل بنفسية امه، حيث اثبتت الدراسات العلمية ان الجنين يتاثر كثيرا بطبيعة نمط حياة الام اثناء مرحلة الحمل، ففي حال قد كانت تتكبد الام بظروف عسيرة وحياة مضطربة، فان هذا يوثر سلبيا على الجنين، و قد يتواصل ما بعد الولادة.