ما فائدة الشباب في الإسلام
نبذه عن الشباب في الإسلام
معلومات عن الشباب في الإسلام
ان الشبان في الإسلام هم ركيزة المجتمع ودعامته الاساسية، فولا قوة الشباب وطاقاته المفعمه بالحيوية لما نهضت كثير من الامم و الحضارات
وقد تتم المفكرون والباحثون عن فترة الشبان وعدها العديد انها المرحلة التي تقع ما بعد البلوغ الى سن الاربعين ومنهم من جاوزها الى سن الخمسين، والراي الاقوى والارجح انها تنتهي نحو سن الاربعين، ويستدل عدد من الناس على هذا بقوله تعالى ( حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنة )، كما ان الله تعالى قد بعث كثيرا من الانبياء وهم في سن الاربعين ومنهم سيدنا محمد عليه العلاقات والسلام حيث يكون ذلك العمر فترة مفصلية فارقة ترسم اولى خطوات الانتقال الى فترة اشد حكمة وعقلانية واناة .
اهمية الشبان في الاسلام
وقد جاء الاسلام ليعلي من قيمة الشبان ويوكد عليها، كما ان النبي عليه العلاقات والسلام كان محاطا بكثير من الصحابة الشبان الذين حملوا على عاتقهم اصدر برقية الاسلام في ربوع المعمورة، ولقد تجلت اهمية الشبان في توجيهات النبوة حيث وردت كلمة الشبان في الكلام النبوي في احاديث تدل على المراعاة النبوي بتلك الفية من المجتمع ومنها توجيهه صلى الله عليه وسلم الشبان بقوله “يا معشر الشبان من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فانه اغض للبصر، واحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء”.
كما ان النبي عليه العلاقات والسلام قد كلف كثيرا من الشبان للقيام بعدد من المهام الجسام منها تكليفه الصحابي الجليل مصعب بن عمير بان يكون اول سفير للاسلام، حيث بعثه الى المدينة ليعلم اهلها الدين والقران، كما كلف النبي عليه العلاقات والسلام الصحابي الجليل اسامة بن زيد رضي الله عنه بقيادة جيش يتجه لقتال الروم في الشام وفي ذلك الحين كان عمره لم يمر ثمانية عشر عاما، وعلى الرغم من وجود صحابة كبار في العمر في جيشه كسيدنا عمر بن الكلام رضي الله عنه .
ان الاسلام وهو يضع كثيرا من الاحكام والتوجيهات فانه ينظر باستمرار الى طاقات الشبان وقواه الكامنه ويضع السبل التي توظيف الشبان على استغلال هذه الطاقة في الخير والمعروف وبما يرجع عليهم بالفايدة في الدنيا والاخرة، ومثال على هذا الترغيب في تزويج الشبان حفاظا عليهم من الانحلال وكذلك الترغيب في الجهاد والمرابطة في الثغور دفاعا عن حمى الاسلام .