معلومات عن متحف الإرميتاج
نبذه عن متحف الإرميتاج
ما هو موقع متحف الإرميتاج
ان مدينة سانت بيترسبرغ مدينة روسية تقع في شمال في غرب البلاد في دلتا مجرى مائي نيفا، في شرقي خليج فنلندا الذي يصدر في بحر البلطيق
مدينة سانت بيترسبرغ
متحف الارميتاج
دخل متحف الارميتاج موسوعة غينيس للارقام القياسية حيث انه يعد اكثر متحف يبقى فيها تحف فنية ولوحات لاعظم الفنانين الذي جمعوا بين الفن التابع للغرب والشرقي، ففيه نجد الاعمال الفنية لليوناردو دافنشي، ومايكل انجلو، وفان دايك، وبوسان، وجيوفاني انطونيو، وروبنس، ذلك بالاضافة الى سيزان، وفان غوغ، وبيكاسو، وماتيس، ومونيه، وكانال، وغيرهم العديد من الفنانين العالميين، ذلك بالاضافة الى مجموعات اثرية وفنية ذهبية من في شرق اروربا وغرب قارة اسيا.
موقع متحف الارميتاج
يقع متحف الارميتاج في مدينة سانت بيترسبرغ في روسيا، وهو يعد من اكبر متاحف العالم اجمع، حيث يبقى فيها اكثر من ثلاثة ملايين تحفة فنية، بالاضافة الى انه يعد كذلك من اقدم متاحف العالم التي عرضت المعارض الفنية، والمعارضة البشرية، والتي عكست الزمان الماضي والثقافة في كل مناطق العالم. وللمتحف فروع عالمية اخرى، تبقى في مدينة امستردام الهولندية، ومدينة لندن البريطانية، ومدينة لاس فيغاس الامريكية، ومدينة فيرارا الايطالية.
تاريخ متحف الارميتاج
قد تم افتتاح ذلك المتحف في عام 1852م عندما افتتحه القيصر التابع لروسيا نيقولا الاول على نهر نيفا في المدينة التي قد كانت عاصمة القيصرية الروسية، وفي ذلك الحين قد كانت الامبراطرة كاترينا الثانية هي التي اطلقت عليه تسميته التي عرف بها، والتي تعني الخلوة ، حيث قد كانت تقضي معظم زمانها فيه، وبعد انهيار امبراطوريتها تم تغيير القصر الى متحف ضخم يمثل المتحف المعلوم في يومنا هذا.
محتوى متحف الارميتاج
متحف الارميتاج هذا النهار مكون من خمسة مباني اساسية، الا وهي القصر الشتوي الذي بني في عام 1752م، والارميتاج الضييل الذي بني بالقرب من القصر للامبراطورة “كاترينا الثانية” في عام 1764م، والارميتاج القديم الذي بني في عام 1787م وفي ذلك الحين كان مخصصا للاسرة القيصرية في البداية، والارميتاج الحديث الذي بني في عام 1852م، ومسرح الارميتاج الذي بني في عام 1802م. ويقال ان المتحف يفتقر لاكثر من خمس اعوام حتى يمكنه السايح ان يزوره ويطلع عليه اطلاعا سريعا، في حين يفتقر الى عشرين سنة كاملة حتى يتمعن ويدقق بكل تحفة اثرية فيه، ويتطلب الزاير ان يقطع ما يزيد مسافته عن عشرين كيلو مترا ليرى فقط خمسة بالمية من معروضات المتحف.
