Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the health-check domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/mgalhweb1/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the backup-backup domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/mgalhweb1/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
حياة الشاعر حافظ ابراهيم

أدباء وشعراء

حياة الشاعر حافظ ابراهيم

معلومات عن حافظ ابراهيم اهتم العرب منذ القدم بالشعر ، وكان لهم دور مهم في تنمية الشعر العربي القديم والحديث ، وعملوا على استنباط أحكام لها علاقة بالشعر العربي ، فأسّسوا العلم الذي يهتم بكونه الأبرز والأهم في مجال الشعر ، وبرز العديد من الشعراء القدماء والجداد في استحداث الشعر وتقويته ، ومن أهمهم الشاعر أحمد شوقي ، وفي القدم عنترة بن شداد ، وقيس بن الملوح ، ورغم القدم الشديد ، إلا أنهم كانوا قادرين على كتابة اجمل وافضل كلمات وعبارات الشعر ، والعمل على إضفاء جو من الحب والوجد على كل بيت يكتبونه .

حافظ إبراهيم :

يعتبر حافظ إبراهيم من أشهر الشعراء المصرين والذي قام بدوره في مجال الشعر بإضافاته النوعية وقصائده الجميلة المعبرة ؛ حافظ إبراهيم شخصية نادرة حيث كان إحدى عجائب زمانه في الشعر، استطاع أن يرسم شخصيته القوية التي تمحورت حول قصائده الطوال ، التي جسد فيها حبه للوطن ، وقدرته على العيش بمقدراته وتفانيه بإخلاص شديد ، ورغم قوته ، وقوة بلاغته ، إلا أنه استطاع أن يرسم البسمة على شفاه الكثير ممن أحبوه ، واعتبروه مثالاً يحتذى به على مر السنين ، فمن لم يسمع بحافظ إبراهيم ، فهو لا يعلم شيئاً في الشعر مطلقاً ، ولا يعلم الأشخاص المهمين في هذا المجال .

عرف الشاعر حافظ إبراهيم بدينه ،وأخلاقه الرفيعة ، فرغم السمعة التي برزت على الشعراء في زمن ما ، بأنهم أصحاب كلمات وعبارات متقاطعة ، إلا أنه استطاع أن يكتسب حب جمهوره بشكل قوي ، ويكون صاحب سيادة ، وأما عن الذين ترعرعوا في حب الوطن ، فهم يعلمون جيدا مكانته كشاعر في قلوب كل وطني ، وكل محب للوطن وأهله ، وهذا الشاعر كان المثال والقدوة لكثير من الشباب المرابط ، والمجاهد على حد سواء .

كان لإبراهيم كلمات وعبارات شجع بها الأفراد على الاستجابة لنداءات الوطن بمختلف المناطق ، وشجع على ضرورة النضال من أجل التحرر ، فلا مانع من الموت في سبيل الحصول على فرصة لتكون صاحب سيادة وقوة على الأرض ، ومن أهم الأمور التي دعا إليها إبراهيم هي حركات التحرر ، التي استمرت طوال فترة حياته ، فلم يتوقف لأي لحظة ،وبقي يدافع عن الوطن ومقدراته بالقلم والكلمة .

وختاماً: فقد بقي حافظ ابراهيم رمزا من رموز الوطن العربي ككل ، ولم يكن رمزا للمصريين فحسب ، واستطاع أن يوفر على أحبته الكثير من العناء، فقد كانت كتاباته موجودة ، وفي متناول الكثيرين ، ولمن يريدها بشكل أو بأخر ، توفي هذا الشاعر العظيم عام 1939 وبقيت كتاباته باقية حتى يومنا هذا تلاحق الجبناء ، وترفع رأس الفخور بوطنه عاليا خفاقا كعلم البلاد .

السابق
قصائد ابي قاسم الشابي
التالي
سيرة أبو محجن الثقفي

اترك تعليقاً