المحتويات

البحث عن عمل

المقدمة: –

إذا كنت خرّيجًا جديدًا، أو مضى على وجودك في سوق العمل سنوات عدّة، تظل عملية البحث عن عمل مهمّة صعبة بالنسبة للجميع، لكن هل سمعت الحكمة التي تقول: “لا تحاول بجدّ أكبر، وإنّما فكّر بذكاء أكبر!”، لا مجال لإنكار الأمر،

البحث عن عمل، يعدّ وظيفة في حدّ ذاتها، وللأسف فهي لا تصبح أسهل مع مرور الوقت… بالعكس، إنّها تزداد صعوبة كلّما تقدّمت في السن، إذا كنت تشعر بأنك تسير في حلقة مفرغة دون الوصول إلى ما تريده، فربما حان الوقت لتخطو خطوة للوراء، وتعيد النظر في الاستراتيجية التي تتبعها في البحث عن وظيفة، سيساعدك ذلك بلا شكّ في استعادة ثقتك بنفسك، ويسهم في حصولك على فرصة العمل التي تطمح إليها، البحث عن عمل هو مهمة صعبة ومحفوفة بالكثير من التحديات، لكنها ليست مستحيلة، و في هذا الممقال سنوضح نحن فريق شبكة مقالة كيف تبحث عن عمل مناسب لك.

اولاً:-ابحث عن عمل

نصائح تساعدك للبحث عن عمل :

قم بتحديد مجالات العمل التي ترغب في العمل بها واختر الوظائف التي تتوافق مع خبراتك ومهاراتك.
ابحث عن الشركات التي تعمل في مجالك المفضل واطلع على الوظائف المتاحة في تلك الشركات.
قم بتحديث سيرتك الذاتية وتأكد من أنها تعكس خبراتك ومهاراتك بطريقة موجزة وواضحة.
ابحث عن فرص العمل على الإنترنت واستخدم مواقع وتطبيقات البحث عن الوظائف مثل LinkedIn وIndeed وBayt وغيرها.
قم بإعداد رسالة تحفيزية قصيرة لإرسالها مع سيرتك الذاتية، تعرف فيها نفسك وتوضح سبب رغبتك في العمل لدى تلك الشركة.
كن مستعدًا لإجراء المقابلات الوظيفية واستخدم الأسئلة الشائعة للتدريب على الإجابة عليها.
استعد للتعاون مع روابطك الاجتماعية والمهنية، واسألهم إذا كانوا يعرفون أي فرص عمل متاحة.
لا تفقد الأمل، فقد يستغرق البحث عن الوظيفة بعض الوقت، لذا كن صبوراً ولا تتوقف عن البحث.

طرق هامة لتحسين التفكير النقدي في العمل

ثانياً:-البحث عن وظيفة

تلك النصائج ستساعدك على تحسين مهاراتك فى المقابلات الوظيفية كالتالى:-

قم بالبحث عن الشركة والوظيفة المعنية:

قم بالتعرف على الشركة وفهم ما هي قيمها ورؤيتها، وتأكد من أنك تعرف الوظيفة المعنية جيداً قبل المقابلة.

تحضير الإجابات:

ابحث عن الأسئلة الشائعة في المقابلات وقم بتحضير إجابات مسبقة لها، وحاول أن تكون إجاباتك متسقة مع سيرتك الذاتية ومعلوماتك الشخصية.

التدرب على المقابلات:

قم بتدريب نفسك على المقابلات الوظيفية من خلال القيام بمقابلات تدريبية مع أصدقائك أو أفراد عائلتك، وحاول أن تجيب على أسئلة مختلفة وتتعلم من أخطائك.

استخدام الإنترنت في البحث عن عمل

كن واثقاً وذات حضور:

حاول أن تكون واثقًا خلال المقابلة وتظهر حضورًا قويًا، ولا تنسى أن تحضر المقابلة بطريقة مرتبة ومنتظمة.

استخدم لغة الجسد:

حاول استخدام لغة الجسد الإيجابية خلال المقابلة مثل الابتسام والنظر في عيون المقابل، وحاول أن تكون مريحًا ولبقًا.

اسأل أسئلة:

حاول أن تطرح أسئلة إضافية عن الشركة أو الوظيفة المعنية، وهذا يعطي إشارة إيجابية عن شخصيتك واهتمامك.

كيف تجعل من ضغوطات العمل امر مثمر

تابع المتابعة:

بعد المقابلة، حاول أن تقوم بإرسال رسالة شكر للمقابل أو للشركة، وهذا يعطي إشارة إيجابية عن شخصيتك واهتمامك بالوظيفة.

ثالثاً:- نصائح لتحسين فرصك في الحصول على الوظيفة المناسبة

تلك النصائح ستساعدك على تحسين فرصتك فى الحصول على الوظائف المناسبة :-

تحديد المهارات والخبرات المطلوبة:

قم بالتعرف على المهارات والخبرات المطلوبة للوظيفة المناسبة وحاول تطويرها وتحسينها.

تحضير السيرة الذاتية:

قم بتحضير سيرتك الذاتية بطريقة موجزة وواضحة وتأكد من أنها تعكس خبراتك ومهاراتك بشكل جيد.

العمل الجماعي أساس النجاح

التحضير للمقابلة:

تحضر للمقابلات الوظيفية واستخدم الأسئلة الشائعة للتدريب على الإجابة عليها.

البحث عن الشركات المناسبة:

ابحث عن الشركات التي تعمل في المجال المناسب لك وتعرف على ثقافتها وقيمها.

التواصل الفعال:

تواصل مع الشركات والموظفين واطلب منهم المساعدة في البحث عن وظيفة، كما يمكنك الانضمام إلى مجموعات العمل الخاصة بمجالك المهني على منصات التواصل الاجتماعي.

التعلم المستمر:

حاول تطوير نفسك وتحسين مهاراتك بشكل مستمر وتعلم المهارات الجديدة التي يطلبها سوق العمل.

الصبر والاستمرار:

يمكن أن يستغرق البحث عن الوظيفة بعض الوقت، لذا تحتاج إلى الصبر والاستمرار في البحث.

رابعاً:- وسع بحثك في البحث عن الوظيفة (ومداركك أيضًا)

يتطور سوق العمل بسرعة كبيرة، وبشكل سريع لدرجة أن هناك بعض الوظائف التي لم يسبق لك أن سمعت عنها، وربما لم تكن موجودة أصلاً حيثما التحقت بتخصصك في الجامعة قبل بضع سنوات، ويعود الفضل الي التطور التكنولوجي السريع في عصرنا هذا، هل سبق لك أن سمعت عن وظيفة مثل وظيفة تسويق المحتوي، وتطوير الواجهة الخلفية للموقع، وقرصنة النمو، جميعها وظائف حديثة، قد تعتبر جزءاً من الوظائف العادية والتقليدية التي تعرفها، لكنها بلا شك تحتاج منك الأن أن تمنحها بعض من وقتك.

الفرق بين العمل الحر والعمل عن بعد وريادة الاعمال

ابحث عن وظيفة

وسّع نطاق بحثك عن الوظائف، ووسّع مداركك أيضًا، لا تتردّد في تجربة وظائف جديدة إن كنت تملك المهارات الكافية للقيام بها، ولا تحصر نفسك بالوظائف التقليدية، أو حتى بالشواغر المحلية، سوق العمل لم يعد محليًّا بعد الآن، لقد تحوّل إلى سوق عالمي! يمكنك العمل في أيّ مكان ومن أيّ مكان، والعمل الحرّ عبر الإنترنت يشهد إقبالاً كبيرًا من الناس حول العالم.

هذه النصيحة والتي أخص بها على وجه التحديد الطلاّب الجامعيين الذين لم يتخرّجوا بعد والذين يبحثون عن فرص عمل، حيث يوجد العديد من فرص العمل المتاحة في الحرم الجامعي مثل:

العمل في المطاعم والمقاهي داخل الجامعة.
تنظيم الفعاليات الجامعية.
الوظائف الإدارية ومساعدي التدريس.
القيام بالجولات التعريفية للطلاب الجدد.

بالإضافة إلى ما تنتجه لك هذه الوظائف من دخل إضافي مناسب فهي تضمن لك أنّ تتعرّف عليك الجامعة أكثر، وبالتالي تقدّم عنك توصيات إيجابية أكثر عندما تحتاج إليها في وظيفتك الأولى بعد التخرّج.

خامساً:- كيفية الحصول على الخبرة قبل العمل

التعرف على أمور تتجاوز التعليم الأكاديمي حث أن اكتساب الخبرات خارج الحرم الجامعي سيجعلك تتعلم أمور كثيرة ويكسبك مهارات لا يمكن للكتب والمناهج أن تمنحك إياها.

تطبيق المعارف المكتسبة حيث يوجد فرق كبير بين تعلم شيء ما وتطبيقه وخصوصا في الحياة العملية حيث إن التطبيق العملي على ما درسته أفضل بكثير من الخبرات النظرية التي لا تطبق عليها وذلك ستدرجه جيدا عند انخراطك في الحياه العملية بعد الدراسة.

تطوير الذات حيث إن تطوير الذات هو عملية استكشاف وتحسين المهارات والمعرفة والقدرات الشخصية والمهنية لتحقيق الأهداف والنمو الشخصي والمهني، وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تطوير الذات:

تحديد الأهداف:

قم بتحديد الأهداف التي ترغب في تحقيقها وتأكد من أنها واضحة وقابلة للقياس والتحقق.

تحسين المهارات:

قم بتحسين المهارات الشخصية والمهنية التي تحتاجها لتحقيق أهدافك، واستخدم كتب ودورات تدريبية وورش العمل لتحسين مهاراتك.

التغلب علي مشاكل العمل الكبيره

القراءة والتعلم المستمر:

حاول القراءة والتعلم المستمر من خلال الكتب والمقالات والمواد التعليمية على الإنترنت والدورات التدريبية.

التواصل الفعال:

تواصل مع الآخرين واطلب المساعدة والنصائح والتعليقات على أفكارك وأدائك.

التحليل والتقييم:

قم بتحليل أدائك وتقييمه بشكل منتظم لمعرفة النجاحات والتحسينات اللازمة.

الاهتمام بالصحة والعافية :

حافظ على صحتك العامة والعافية من خلال ممارسة التمارين الرياضية والتغذية الصحية والنوم الجيد.

الاستمتاع بالحياة:

تذكر أن الحياة ليست فقط عن العمل والتطوير الشخصي، بل يجب عليك الاستمتاع بالأشياء التي تجعلك سعيداً وتحسن جودة حياتك.

عليك دائماً المحاولة التقديم باكرًا على وظائف الجامعة، نظرًا لأن هذه الوظائف تملأ سريعًا في الغالب، وفي حال لم تتمكّن من الحصول على فرصة عمل في الحرم الجامعي، فحاول أن تكون متطوعاً في نشاطات جامعية أخرى كالتطوّع مثلاً.