- أدوية تؤثر على الجنين خلال الحمل
- عوامل تزيد من تأثير الدواء على الجنين
- المرحلة الأولي من الحمل
- المرحلة الثانية من الحمل
- المرحلة الثالثة من الحمل
على الرغم من أن الادوية الطبية من أهم الأشياء التي تحتاج لها المرأة خلال تلك الفترة الحساسة إلا أنها قد تتسبب في حدوث الكثير من المشاكل الصحية لها على المدى وللجنين أيضا، فقد أكدت الكثير من الدراسات التي أجريت على السيدات الحوامل ومدى تأثير العقاقير الطبية عليهم فقد أثبتت الدراسات على أن تلك الأدوية من الممكن أن تتسبب في حدوث الكثير من المشاكل للجنين ومن الممكن أن تؤدي إلى تشوهات وحدوثإجهاض في الكثير من الأحيان.
أدوية تؤثر على الجنين خلال الحمل
إن جميع الأدوية تصبح محظورة على المرأة والجنين خلال فترة الحمل ولكن لابد من التأكد من سلامة الأدوية بالنسبة للمراة وهذا الأمر يتم من خلال الطبيب المعالج ومن الممكن تقسيم الأدوية التي تتناولها المرأة إلى مجموعة من الفئات وهي على الشكل التالي
1- أدوية الفئة A وهي تلك الفئة التي أجريت عليها الكثير من الدراسات وقد خلص الأطباء إلى أن تلك الأدوية آمنة تماما على المراة وعلى الجنين طوال فترة الحمل وحتى موعد الولادة.
2- أدوية الفئة B وهي من الأدوية التي قد تم تجربتها على الكثير من الحيوانات والتي لم يتم التأكد من أنها لها تأثير ضار على المرأة والجنين خلال فترة الحمل ولكن من الوارد أن يكون لها أعراض جانبية نتيجة تناولها من قبل المرأة.
3- أدوية الفئة C وهي تلك الأدوية التي قد تم تجربتها على الأجنة الخاصة بالحيوانات والتي لها تأثير سلبي على الأجنة لذا فإن تلك الفئة من المحظورات على المرأة خلال فترة الحمل تخوفا على الجنين من التشوهات أو الأمراض، ولكن في حالة أن كانت الحاجة ملحة إلى واحد من تلك الأدوية فمن الممكن اللجوء لها ولكن من الأفضل دائما البحث عن البديل.
4- أدوية الفئة D وهي تلك الأدوية الممنوعة منعا باتا على الأم والجنين معا ولا يتم اللجوء لها في أي حالة من الحالات.
5- أدوية الفئة X وتلك الفئة من فئات الأدوية التي تتسبب في حدوث الكثير من المشاكل للأم والجنين معا لذا من الأفضل عدة اللجوء لها فمن الممكن أن تتسبب في الكثير من الأحيان إلى حدوث تشوهات لذا يتم منع استخدام تلك الأدوية منعا باتا حتى إن كانت حالة الأم تتطلب الأمر.
عوامل تزيد من تأثير الدواء على الجنين
يوجد الكثير من العوامل التي تزيد من خطورة تأثير الدواء على الجنين وقد قام الأطباء بتقسيم فترة الحمل إلى ثلاثة فترات لكل منها الخصائص الخاصة بها وهي على الشكل التالي
المرحلة الأولي من الحمل
تعد المرحلة الأولى من الحمل من المراحل الهامة في حياة الجنين حيث أن الأعضاء الداخلية للطفل تبدأ في التكوين وهنا لابد وأن تكون المراة أكثر حذرا في تناول بعض الأدوية والتي قد تتسبب في حدوث الكثير من المشاكل الصحية، وأي دواء يتم تناوله يكون تحت إشراف الطبيب المختص فقط.
المرحلة الثانية من الحمل
وهنا تستمر بعض الأعضاء في التكوين ولابد أيضا أن تظل الأم على حذرها حيال تناول الأدوية ولكن تصبح تأثير الأدوية أقل على الجنين أقل في تلك الفترة ولابد على المرأة تجنب الأدوية التي تتسبب في حدوث تشوهات أو عيوب خلقية في الجنين والتي لها سابقة في الأمر.
المرحلة الثالثة من الحمل
وهنا نجد أن كافة الأعضاء التي تخص الجنين قد تكونت عدا الأعضاء التناسلية فقط واحتمال تعرض الطفل إلى التشوهات الخلقية يصبح أقل بكثير من الشهور السابقة ولكن من الممكن أن تتسبب الأدوية الخطيرة في حدوث الكثير من المشاكل للجنين والتي من بينها الاعتلال العصبي والشلل وغيرها من الأمراض المختلفة التي تنتقل من المشيمة إلى الجنين.
ويجب على المرأة الحامل طوال فترة الحمل تجنب تناول المزيد من الأدوية خاصة المهدئات وكافة الأدوية النفسية حيث قد أثبتت الدراسات على أن تناول تلك الأدوية من الممكن أن تؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل الصحية للجنين والتي من بينها مشاكل الدماغ ومن الممكن في بعض الأحيان من الممكن أن تؤدي إلى وفاة الجنين وعلى المرأة أن تعلم أن تأثير الأدوية على الجنين تختلف مع المرحلة التي يمر بها في الحمل ولابد من مراجعة الطبيب المختص كل فترة وعدم تناول أي من الأدوية حتى وإن كانت آمنة خلال فترة الحمل بدون الرجوع إلى الطبيب المعالج.