تعرف على مكتشف المصباح وانواعه المصباح الكهربائي هو جهاز يعمل على تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة ضوئية، جزء من الطاقة يخرج على شكل نور يضيء لنا الظلام وجزء يضيع على شكل طاقة حرارية، تم اختراع المصباح الكهربائي عام 1879م بعد عدد كبير من التجارب الفاشلة التي انتهت بهذا الاختراع العظيم الذي انار لنا العالم كله.
أنواع المصباح الكهربائي
- مصابيح الهالوجين.
- مصابيح الصوديوم ذات الضغط المنخفض.
- مصابيح الزئبق ذات الضغط المرتفع.
- مصابيح كهربائية تعمل بنظام الاشعة تحت الحمراء.
أجزاء المصباح الكهربائي
- الفتيل وهو سلك رفيع ملتوي بشكل حلزوني مصنوع من مادة التنجستن.
- الزجاجة تبعد الهواء عن الفتيل وتمنعها من الاحتراق.
- القاعدة.
- نقاط التوصيل الكهربائي.
توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي
- توماس أديسون هو من اخترع المصباح الكهربائي بعد عدة تجارب فاشلة.
- لكنه لم يمل ولم ييأس بل واصل العمل حتى وصل في النهاية لمبتغاه.
- قدم للبشرية اختراع من أعظم الاختراعات في تاريخها.
- يُعد الأمريكي توماس أديسون رابع أكثر من قدم اختراعات في التاريخ إذ أنه يمتلك 1093 براءة اختراع مسجلة باسمه في أمريكيا فضلاً عن تلك التي تمت في ألمانيا وفرنسا.
- اخترع توماس أديسون المصباح ذو الخيط القطني الذي استمر بالإنارة لمدة أربعين ساعة.
- بعدها طور أبحاثه وتجاربه لإطالة عمر إضاءة المصباح.
- أما مصابيحنا الكهربائية الموجودة اليوم هي مطورة من شركة جنرال إلكتريك وفتيلها مصنوع من معدن التنجستن.
نشأة توماس أديسون
ولد توماس أديسون في عام 1847 في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد عُرف بفضوله الشديد وأسئلته الكثيرة وملاحظته القوية، ومن إحدى القصص العظيمة التي تُروى عنه أن معلمته في يوم من الأيام وصفته بالغبي الذي لا فائدة منه ولكن والدته بقيت تشُدُ من أزره وتُحببهُ بالدراسة حتى أصبح مخترعاً وهو في السادسة عشر من عمره.
بعض اختراعات توماس أديسون
من بين الاختراعات الأخرى التي قدمها توماس أديسون للعالم هو جهاز تسجيل البصمات الصوتية وإعادة تشغيله المعروف باسم الفونوغراف وبعد ذلك اخترع الصور المتحركة ومن ثم التلغراف والميكروفون الكربوني.
عندما أراد البدء باختراع المصباح الكهربائي جهز توماس أديسون مختبراً كاملاً بغية ذلك، نصحه البعض بأن ينسى الفكرة فالأمر مستحيل، لكنه قال لهم ستقفون في طوابير لتدفعوا فواتير الكهرباء خاصتكم ومضى في عمله، ليخترع المصباح الكهربائي وبعدها بسنوات قليلة انار شوارع لندن بالكهرباء، وكانت الناس تقف طوابيراً لتدفع فواتيرها وبعد ذلك تهافتت عليه الطلبات من كل ارجاء الدنيا ليُنير مدنهم بالكهرباء، وتوفي توماس أديسون عام 1931م وهو في سن 84 عاماً.