كيفية علاج طنين الأُذن من الحالات الشائعة التي يُمكن أن يُصاب بها الإنسان ، فهو يُصيب الأطفال و الكِبار ( لكنَّهُ في الغالب ما يُصيب من هُم في الأربعين فما فوق ) ، كما أنَّهُ يُصيب الرجال و النساء ( إلا أنَّهُ يحدث للرجال بنسبٍ أعلى مِنَ النساء ) . والصوت الذي يَنتُج عند الإصابة بطنين الأُذن يُشبه صوت الأمواج أو هدير المياه أو أصوات الحشرات أو رنين الجرس مثلاً ، و قد يَكون مُستمراً أو مُتقطعاً يأتي و يذهب بين الحين و الآخر ، كما أنَّهُ قد يَكون ذا صوتٍ عالٍ أو منخفض .
و الما هى اسباب التي تؤدّي لحدوث طنين الأُذن قد تكون بسيطة و مؤقتة ليست بحاجة لعلاج و دواء ، و قد تكون عَرَضاً لمرضٍ آخر ، فطنين الأُذن بحد ذاته ليس خطيراً ، لكنَّهُ مُزعج لمن يُعانون منه ، فهو يُؤثر على قُدرتِهم على أداء مُهماتهم اليومية و مُمارسة حياتِهم الإجتماعية .
و فيما يلي عرض لما هى اسباب طنين الأُذن :
1. التقدّم في السن : لا شك أنَّ تقدم الإنسان بالسن يُؤثر على العديد من وظائفه ، بالتالي فإنَّ من الطبيعي أن يشعر كبار السن بطنين الأُذن .
2. ثُقب بطبلة الأُذن : و طبلة الأُذن عبارة عن غشاء رقيق يفصل بين الأُذن الخارجية و الأُذن الوسطى و وظيفتها تكن في نقل الأصوات لأجزاء الاُذن الوسطى ، و بالتالي فإن ثُقب هذا الغشاء يؤدي لأعراض منها طنين الأُذن . و من الأمور التي تؤدي لثُقب الأُذن دخول الماء إلى داخل الأُذن ، حدوث إلتهاب فيها و غيرها من الما هى اسباب .
3. التهاب الأُذن الوسطى : فكما ذكرنا في النقطة السابقة فإنَّ إلتهاب الأُذن الوسطى يؤدي إلى حدوث طنين في الأُذن الوسطى كما أنَّهُ يؤدي إلى دوار .
4. استخدام بعض أنواع الأدوية : و تحديداً بعض أنواع المُضادات الحيويِّة . كما أن الأسبرين و بعض أنواع المُدرات و الأدوية التي تستخدم في علاج و دواء الأورام تساهم في ذلك . ( و من المُهم أن نذكر أنَّهُ ليس بالضرورة أن تُحدث هذه الأدوية طنين الأُذن فهيَّ تعتمد على الكمية المأخوذة و على طبيعة تحمل جسم الشخص فهيَّ مُتفاوتة من شخصٍ لآخر ) .
5. تجمع الشمع في الأُذن .
6. التعرّض للضوضاء و الأصوات العالية : كأصوات الإنفجارات مثلاً ، فذلك من شأنهِ إتلاف بعض الخلايا في الإُذن و يتسبب بحدوث الطنين و قد تستمر لعدة أيام بحسب شدة الضوضاء الحاصلة .
7. بعض أمراض الأُذن : كمرض استسقاء الأُذن الدّاخلية ( منييرز ) ، تصلّب الأُذن ، ورم العصب السمعي ، إلتهاب الأُذن الوسطى كما ذكرنا سابقاً و أورام الأُذن . كما أنَّ بعض الأورام الدّماغية قد تتسبّب في ذلك .