صحة

قصة بناء الكعبة

تعد القصص الإسلامية مليئة بالعبر والمواعظ التى يجب أن نأخذ منها كل ماهو مفيد ونأخذه كنهج فى حياتنا

الكعبة أو البيت العتيق أو البيت الحرام هي قبلة المُسلمين التي يتوجهون إليها في صلواتهم، مهما اختلفت ألوانهم وأعراقهم، وأينما كانوا على سطح الأرض، فالكل يولي وجهه شطرها عند كل صلاة، وسُميت الكعبة المُشرفة بهذا الاسم نسبة لشكلها المُكعب، وهي أول بيت وضع للناس، وقد تم بناء الكعبة المُشرفة في مكة المكرمة في بلاد الحجاز الجهة الغربية للملكة العربية السعودية بالقرب من البحر الأحمر.

قصة بناء الكعبة

  • أول من بنى الكعبة هم الملائكة عليهم السلام، ويُقال انه أُعيد بناءْ الكعبة المُشرفة ما يُقارب اثنا عشرة مرة، وقيل أن من بناها هم: الملائكة عليهم السلام لأول مرة ومن ثم آدم عليه السلام وجاء بعده شيث بن آدم وتلاه إبراهيم وولده إسماعيل عليهم السلام، وجاء فيما بعد العمالقة وجرهم وقُصي بن كلاب وقُريش وهذا كله قُبيل مولد النبي مُحمد عليه الصلاة والسلام.
  • بعد الإسلام تعرضت الكعبة للهدم وأُعاد بنائها عبدالله بن الزُبير في عام 65 هجري، والحجاج بن يوسف الثقفي في عام 74 هجري، والمرة الأخيرة في عهد السُلطان مُراد الرابع عام 1040 هجري.

بناء إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام للكعبة

بعد الطوفان العظيم الذي قضى على كل من في الأرض باستثناء من ركب مع نوح عليه السلام في السفينة، تهدمت الكعبة ولم تبقى، ولما بُعث إبراهيم عليه السلام وجهه الله تعالى لمكانها في أرض مكة وبناها هو وولده إسماعيل عليهما السلام، ويُسمى موضع الكعبة بكة وما حولها من أرض مكة.

بناء قُريش للكعبة قبل الإسلام

بقيت الكعبة المُشرفة منذ أن بناها إبراهيم عليه السلام على حالها، إلى أن جاء سيلٌ جارف بعد عام الفيل بثلاثين عاماُ وهدم اجزاء منها وكانت قد تعرضت إلى حريق من قبل أضعف بنائها، فأعادوا قُريش بنائها، وكلنا نعرف قصة رفع الحجر الأسود الذي رفعه محمد عليه الصلاة والسلام وكان ذلك قبل بعثته بعدة أعوام.

بناء عبدالله بن الزبير للكعبة

في خلافة يزيد بن معاوية بن أبي سُفيان، حدث صراع بين عبدالله بن الزُبير وبين يزيد بن معاوية وكان عبدالله بن الزبير رضي الله عنه في مكة، فقُصفت مكة بالمنجنيق وأُصيبت الكعبة المُشرفة وأشتعل الحريق فيها، فقام الزبير بن العوام بهدمها كاملة ومن ثم قام ببنائها على قواعد إبراهيم عليه السلام.

بناء الحجاج بن يوسف الثقفي للكعبة

في عهد عبد الملك بن مروان أراد القضاء على عبدالله بن الزُبير نهائياً، فأرسل له جيشاً بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي وقصد الطائف والتحقت به العديد من الجيوش الأُخرى وتوجهوا نحو مكة وقصفوها بالمناجيق والنيران فاحترقت الكعبة، وبعدها خرج الزُبير بن العوام ومن معه لقتال الحجاج وجيشه فقتلوا، وجاء الحجاج وكتب لعبد الملك بن مروان أنه حدث تغيير في بناء الكعبة، فأمره بإعادة بناء الكعبة على أساس قُريش.

بناء الكعبة في عهد السُلطان العُثماني مُراد الرابع

  • ضعف بناء الكعبة، وبفعل الأمطار الغزيرة تهدمت الكعبة وكان ذلك في عام 1039 هجري، فأمر السُلطان مراد الرابع بإعادة بنائها وترميمها على أيدي مُهندسين مصريين.
  • في عهد الدولة السعودية الحديثة، زاد الاهتمام بالكعبة والمسجد الحرام وكل ما يخدُم الحج والمعتمرين والحُجاج، واستخدمت وسائل حديثة لتزيد من قوة وصلابة بناء الكعبة، كما تم تغيير الأعمدة الخشبية التي تسندها منذ أكثر من ألف ومئتي عام.

الكعبة أو البيت العتيق أو البيت الحرام هي قبلة المُسلمين التي يتوجهون إليها في صلواتهم، مهما اختلفت ألوانهم وأعراقهم، وأينما كانوا على سطح الأرض، فالكل يولي وجهه شطرها عند كل صلاة، وسُميت الكعبة المُشرفة بهذا الاسم نسبة لشكلها المُكعب، وهي أول بيت وضع للناس، وقد تم بناء الكعبة المُشرفة في مكة المكرمة في بلاد الحجاز الجهة الغربية للملكة العربية السعودية بالقرب من البحر الأحمر.

قصة بناء الكعبة

  • أول من بنى الكعبة هم الملائكة عليهم السلام، ويُقال انه أُعيد بناءْ الكعبة المُشرفة ما يُقارب اثنا عشرة مرة، وقيل أن من بناها هم: الملائكة عليهم السلام لأول مرة ومن ثم آدم عليه السلام وجاء بعده شيث بن آدم وتلاه إبراهيم وولده إسماعيل عليهم السلام، وجاء فيما بعد العمالقة وجرهم وقُصي بن كلاب وقُريش وهذا كله قُبيل مولد النبي مُحمد عليه الصلاة والسلام.
  • بعد الإسلام تعرضت الكعبة للهدم وأُعاد بنائها عبدالله بن الزُبير في عام 65 هجري، والحجاج بن يوسف الثقفي في عام 74 هجري، والمرة الأخيرة في عهد السُلطان مُراد الرابع عام 1040 هجري.

بناء إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام للكعبة

بعد الطوفان العظيم الذي قضى على كل من في الأرض باستثناء من ركب مع نوح عليه السلام في السفينة، تهدمت الكعبة ولم تبقى، ولما بُعث إبراهيم عليه السلام وجهه الله تعالى لمكانها في أرض مكة وبناها هو وولده إسماعيل عليهما السلام، ويُسمى موضع الكعبة بكة وما حولها من أرض مكة.

بناء قُريش للكعبة قبل الإسلام

بقيت الكعبة المُشرفة منذ أن بناها إبراهيم عليه السلام على حالها، إلى أن جاء سيلٌ جارف بعد عام الفيل بثلاثين عاماُ وهدم اجزاء منها وكانت قد تعرضت إلى حريق من قبل أضعف بنائها، فأعادوا قُريش بنائها، وكلنا نعرف قصة رفع الحجر الأسود الذي رفعه محمد عليه الصلاة والسلام وكان ذلك قبل بعثته بعدة أعوام.

بناء عبدالله بن الزبير للكعبة

في خلافة يزيد بن معاوية بن أبي سُفيان، حدث صراع بين عبدالله بن الزُبير وبين يزيد بن معاوية وكان عبدالله بن الزبير رضي الله عنه في مكة، فقُصفت مكة بالمنجنيق وأُصيبت الكعبة المُشرفة وأشتعل الحريق فيها، فقام الزبير بن العوام بهدمها كاملة ومن ثم قام ببنائها على قواعد إبراهيم عليه السلام.

بناء الحجاج بن يوسف الثقفي للكعبة

في عهد عبد الملك بن مروان أراد القضاء على عبدالله بن الزُبير نهائياً، فأرسل له جيشاً بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي وقصد الطائف والتحقت به العديد من الجيوش الأُخرى وتوجهوا نحو مكة وقصفوها بالمناجيق والنيران فاحترقت الكعبة، وبعدها خرج الزُبير بن العوام ومن معه لقتال الحجاج وجيشه فقتلوا، وجاء الحجاج وكتب لعبد الملك بن مروان أنه حدث تغيير في بناء الكعبة، فأمره بإعادة بناء الكعبة على أساس قُريش.

بناء الكعبة في عهد السُلطان العُثماني مُراد الرابع

  • ضعف بناء الكعبة، وبفعل الأمطار الغزيرة تهدمت الكعبة وكان ذلك في عام 1039 هجري، فأمر السُلطان مراد الرابع بإعادة بنائها وترميمها على أيدي مُهندسين مصريين.
  • في عهد الدولة السعودية الحديثة، زاد الاهتمام بالكعبة والمسجد الحرام وكل ما يخدُم الحج والمعتمرين والحُجاج، واستخدمت وسائل حديثة لتزيد من قوة وصلابة بناء الكعبة، كما تم تغيير الأعمدة الخشبية التي تسندها منذ أكثر من ألف ومئتي عام.
السابق
قصة السيدة مريم العذراء
التالي
قصة قوم لوط

اترك تعليقاً