نبذه عن أهل الكهف
معلومات عن أهل الكهف
من هو أهل الكهف
ان أهل الكهف حكاية انسانية ارتبطت بالموروث الديني لدى اتباع الديانات السماوية، وهي حكاية تبين نطاق اعجاز الله تعالى، وقدرته
اهل الكهف هم اوليك الفتية الذين امنوا بالله تعالى بعد ان كانوا من عباد الاوثان كما كان قومهم؛ حيث وحدوا الله تعالى بعد الشرك، وفي ذلك الحين نفر هولاء الفتية من اشراك قومهم، ورفضوا الخضوع مثلهم لهوى النفس، وعبادة الشيطان، ففروا بدينهم، واختاروا كهفا ليلجووا اليه، وفي ذلك الحين نام الفتية في الكهف ولكن لفترة غير اعتيادية، فقد ناموا لما يزيد على ثلاثمية عام تقريبا، ومن هنا فقد جعل الله تعالى اهل الكهف اية من اياته.
بعد انقضاء المدة الطويلة، استيقظ اهل الكهف، ولم يكونوا على معرفة بما حصل معهم، فكل ما علموا به انهم ناموا، وفي ذلك الحين ظنوا حينيذ انهم ناموا نوما طبيعيا، وفي ذلك الحين كانوا بحاجة لما ياكلونه، فارسلوا واحدا منهم وامروه ان يذهب متخفيا الى المدينة ويشتري بعض الطعام، وعندما وصل الفتى الى المدينة تفاجا بتغير الوجوه، وبتغير معالم المدينة، وفي ذلك الحين لاحظ اهل المدينة غرابة الزاير الحديث من نقوده، ومن هياته، ففرح الناس به وبالفتية الذين امنوا، فاهل المدينة كانوا قد امنوا اثناء المرحلة السابقة، وبعد ان راى الناس تمكن الله تعالى قبضت ارواح فتية اهل الكهف.
موقع الكهف
هناك الكثير من الاماكن التي تم ادعاء وجود الكهف فيها، الا ان الكهف الاكثر شيوعا والاكثر على الارجح مقاربة للحقيقة خاصة القرانية منها هو كهف الرجيب الواقع في المملكة الاردنية الهاشمية. يحدث ذلك الكهف في قرية تدعى الرجيب، تبعد عن العاصمة الاردنية عمان ما يقارب سبعة كيلومترات الى الشرق منها، كما تبعد تلك القرية ما يقارب الكيلومتر ونصف عن مساحة ابو علندا احدى الانحاء في العاصمة، كما وتبعد نحو اربعة كيلومترات الى الشرق من عقار التلفزيون الاردني.
من الشواهد التي تزيد من امكانية ان يكون ذلك الكهف هو الكهف الحقيقي ان الباحثين الاثريين كانوا قد وجدوا ثمانية قبور، كما عثروا على جمجمة ترجع الى كلب بالقرب من المدخل، بالاضافة الى ان الباحثين كانوا قد وجدوا تشييد اثريا فوق الكهف، وهو ما يوكد قوله تعالى: (فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم، صرح الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا). يشار الى ان اكتشاف الكهف كان في عام الف وتسعمية وثلاثة وستين ميلادية عن سبيل الباحث رفيق وفا الدجاني، ودايرة الاثار العامة، والموقع هذا النهار مفتوح للزيارة العامة.