فيروسات وجراثيم

أعراض وعلاج الحمى الغدية

الحمى الغدية أعراضها وعلاجها

مرض الحمى الغدية أسبابه والعلاج

الحمى الغدية من الامراض الفيروسية

مرض الحمى الغدية من الأمراض الفيروسية والتى تسببها العدوى نتعرف في مقالنا عن هذا المرض

تعريف الحمى الغدية

يمكن تعريف الحمى الغدية بأنها من أنواع الأمراض الفيروسية الناتجة عن الإصابة بالعدوى، وتُصيب هذه الحمى معظم الناس بمعدل مرة واحدة خلال حياتهم، كما أنها تصيب مختلف الأعمار، سواء كان الشخص طفلاً أم بالغاً، و تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق العدوى باللعاب، حيث قد تنتقل بسبب التقبيل بين الأشخاص، واستخدام الأدوات الملوثة، كما تنتقل عن طريق العطس والسعال ولهذا يطلق عليها أحياناً اسم حمى التقبيل، وفي هذا المثال سنذكر أسباب وأعراض الإصابة بالحمى الغدية، بالإضافة إلى ذكر معلومات عن الحمى الغدية.

أعراض الحمى الغدية

يوجد فترة حضانة لهذا المرض تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع، وتظهر أعراض المرض بعد انتقال العوى بفترة تتراوح من ثلاثين إلى خمسين يوماً منذ بداية دخول الفايروس إلى الجسم، أما أهم أعراض الإصابة فهي كما يلي:

  • التهاب الحلق، والتهاب اللوزتين بشكل حاد، حيث يواجه الأطفال نتيجة هذا صعوبة كبيرة في بلع الطعام والشراب.
  • الشعور بالغثيان.
  • تورم الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
  • الشعور بالتعب والضعف العام في الجسم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
  • ظهور الطفح الجلدي والذي يكون غير معدي، لكنه يكون مثيراً للحكة.
  • يمكن أن تكون الإصابة بلا أية أعراض ظاهرة، وهذه من الحالات النادرة.

مضاعفات الحمى الغدية

من المعروف أن مضاعفات هذا المرض نادرة الحدوث، لكن أهمها ما يلي:

  • الإصابة بالإرهاق الشديد الذي يجعل المصاب ينام في الفراش مدة طويلة.
  • تورم الطحال وإصابته بالتمزق والضرر الكبير، وهو أمر نادر الحدوث.
  • انخفاض عدد كريات الدم البيضاء والحمراء، ويمكن أن يزداد عدد الكريات بعد التعافي بفترة بسطة.

علاج الحمى الغدية

  • لا يوجد علاج للحمى الغدية، لأن أعراضها تزول من تلقاء نفسها بعد مقاومة الجسم لها، لكن يمكن التخفيف من الأعراض بعدة طرق.
  • من أهم طرق المساعدة في تخفيف الأعراض هو إلزام المريض بالراحة التامة، خصوصاً في الفترة التي يكون فيها الفيروس نشطاً.
  • عدم القيام بأي مجهود قوي أو رياضة عنيفة، وذلك لمنع الشعور بالتعبوالضعف، وللمحافظة على الطحال من التمزق.
  • تناول السوائل التي تمنع الإصابة بالجفاف، وتناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة.
  • الحرص على تناول الأطعمة المفيدة التي تزيد من مقاومة الجسم للمرض.
  • تناول المشروبات الدافئة للتخفيف من التهاب الحلق واحتقان اللوزتين.
  • تناول بعض المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب المختص، وذلك في حالة كان التهاب الحلق شديداً ومؤلماً جداً.
السابق
مقاله عن مي زيادة وجبران خليل جبران
التالي
مرض الملاريا أسبابه وعلاجه

اترك تعليقاً