كيف تبحث عروس الهامي عن موضوع للتعبير
بينما أنت على قيد الحياة، تتدفق في أشعاري
وأنت نفسك الموضوع الحبيب، الرفيع الشأن
الذي تردده كل التعابير الشائعة على الورق؟
.
إن الشكر عائد إليك، لو كان هناك شيء لدي
يبدو لعينيك مستحقاً للثناء،
وهل هناك أصمُّ إلى حد الغفلة عن الكتابة عنك
بينما أنت نفسك الذي تهب النور لموهبة التعبير؟
.
فلتكن أنت عروس الالهام العاشرة، ولتكن عشرات مرات أكثر جدارة
من عرائس الالهام التسع القدامى اللائي يستلهمهن الشعراء؛
ولتدع ذلك الذي يستلهمك
يكتب الشعر الخالد الذي يعيش على مر الزمن.
.
لو أن عروس الالهام الرقيقة تمنح السعادة لهذي الأيام الحرجة،
فليكن من نصيبي الألم، وليكن لك أنت المديح.