العلاقة الزوجية يجب ان تكون مبنية علي اسس وطبيعي ان يكون هناك خلافات في بداية الزواج لانها يكونوا يعرفوا بعض
العلاقة بين الزوجين هي من أساسيات بناء المجتمع السليم والمعتدل، لأن الزوج والزوجة يتشاركوا في حياة واحدة وخطة واحدة، من أجل مستقبل أفضل، ولكن بطبيعة الحال لن نجد كل الزيجات ناجحة، لكن لابد من أن تجد بعض الزيجات الفاشلة، بسبب صعوبة التفاهم بين الزوجين
أسباب صعوبة التفاهم بين الزوجين
– أن يسود الصمت بين الزوجين أثناء جلوسهم معاً.
– أن يجد الزوجين صعوبة في التفاهم بينهم على الأشياء الصغيرة والكبيرة.
– أن يسود الشعور بالغربة بين الزوجين فلا يجد أي طرف الراحة في الحديث مع الطرف الآخر.
– أن يستمر التباعد التدريجي بين الزوجين في المسافات النفسية والعقلية والسلوكية.
– أن يشعر أي طرف منهم بعدم الرضا عن الطرف الآخر سواء في أفكاره أو تصرفاته بشكل عام.
أسباب الانفصال بين الزوجين
– أن يفشل أي طرف من الأطراف في الحصول على اهتمام الطرف الآخر، فبالتالي تنشأ الفجوة في الزيادة بينهما حتى يستعصى حلها على الجميع.
ـ الاختيار الخاطيء منذ البداية والذي يبنى على بعض المقومات الخاطئة، التي تستطيع أن تفي بمتطلبات الحياة الزوجية، فتؤدي إلى عدم التفاهم الصحيح بين الزوجين، أو أن يكون الاختيار مبني على أحد المقومات الغير كافية وحدها حتى تستمر العلاقة الزوجية.
عوامل مؤدية لصعوبة تفاهم الزوجين
– أن تقل كلمات الحب والمشاعر المتبادلة بين الزوجين، فلا يصبح للحديث عن المشاعر الطيبة وجود، فيقل التلامس الجسدي بينهما.
ـ أن يتسرب الملل والفتور إلى العلاقة الزوجية دون أن يهتم الطرفين بالقضاء عليها أو حلها في أول ظهورهما في حياتهما الزوجية، فكان يجب أن يتغلبوا على الملل والفتور عندما ظهرت العلامات المؤشرة لها حتى لا يستفحل الأمر.
أسباب الانفصال النفسي بسبب صعوبة تفاهم الزوجين
– أن يتسلل شعور الانفصال بين الزوجين في صمت وهدوء، حتى أنهم لن يشعروا بوجود انفصال تدريجي للطرف الآخر عنه.
– شعور طرف منهم بعدم قبول الطرف الآخر نفسيا، فيجد صعوبة في تقبله للمراحل المتبقية من العمر كزوج.
– شعور أي طرف فيهم بعدم الترحيب بإجراء أي حوار مع الطرف الآخر، ولا يستطيع أن يستمع لقصص الذكريات الماضية بينهم.
– أن تصبح روح النقد الشديدة للطرف الآخر هي السائدة في أي موقف من المواقف.
– أن يشعر طرف من الأطراف بوجود حائط صد وانعزال تام وعزوف مجهول السبب في تعاملاته مع الطرف الآخر.
أسباب الانفصال العاطفي بين الزوجين
– أن يقل الحديث في الموضوعات المشتركة بينهم والتي يتناولها الزوجين في الحديث.
– أن تجده الزوجه، في حالة تعامله معها يصبح عبوس الوجه، أو مكفهر الوجه، أو جامد وبارد في الملامح، أو خجولا، ولكن في حالة تعامله مع الآخرين يصبح خفيف الدم، وحلو الحديث.
– أن يقوم أي طرف منهم برفض محاولات التودد والتقرب والاستعطاف من الطرف الآخر.
الآثار النفسية المترتبة على صعوبة التفاهم بين الزوجين
ـ أحياناً يتسبب التفكك الأسري، بشعور الأطفال بالمعاناة بسبب تصرفات الزوجين، حيث كل طرف نجده مشغول بنفسه، ومهموم بمعاناته من الطرف الآخر فينشغل عن الأبناء ولا يعرف ما يمروا به.
– في بعض الأحيان تتسبب المشاكل في وضع أطفال في حالة اجتماعية ونفسية وتربوية غاية في الصعوبة، فنجد تلك الأطفال يعانون من الإحباط الاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية المختلفة، مما يتسبب في إعاقة نموهم الاجتماعي والانفعالي والأخلاقي
ـ قد يتسبب أحياناً في شعور الزوجين بالخزي بسبب عدم إمكانية التفاهم بينهم، ووجود صعوبة في إدارة المنزل، والعيش حياة هادئة وناجحة كباقي العائلات والأسر المحيطة بهم.
حلول للتفاهم بين الزوجين
ـ التجديد والتغيير في الحياة الزوجية، وإزالة حالة الفتور فيها، وعدم السماح للصمت أن يسود الموقف.
ـ يجب أن يصبح مبدأ الصراحة والشفافية هو المبدأ الأساسي في التعامل، وأن يتم اتباع كل المعاني والأساليب والطرق المؤدية إلى الوضوح بين الزوجين في خلال فترة التفاهم بينهما
ـ أن يتم التصرف بشكل جاد وحاسم عند أول مشكلة تواجه الزوجان ويريدان حلها معا.
– يجب أن يجد كل منهما نفسه على استعداد تام للتنازل عن رأيه أو التنازل عن بعض أفكاره، ووجهات نظره وأن يتعامل بمرونة مع المشكلات، وتبادل الآراء الجادة، حتى يجدوا أن التنازل والتفاهم هو الطريق الأفضل والأولى قبل أن يندم كل منهما على تشبثه برأيه واستخدام العناد في التصرفات سيتسبب في الطلاق.