تعد الشخصيات الإسلامية هم القدوة التى يجب على المسلمين أن يتبعوها ويسيرو على نهجهم.
يعتبر الصحابي زيد بن خطاب العدوي من السابقين إلى الإسلام، وهو أخو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب من أبيه رضي الله عنهما وأرضاهما، قام زيد بالهجرة إلى المدينة المنورة، كما شهد العديد من المشاهد والغزوات مع النبي صل الله عليه وسلم، كما شارك زيد أيضاً في حروب الردة بعد وفاة النبي صل الله علية وسلم، وقُتل رضي الله عنه في معركة اليمامة، وسنعرض في هذا المقال معلومات عن الصحابي زيد بن خطاب.
معلومات عن الصحابي زيد بن خطاب
- يعد زيد بن الخطاب ابن السيد بني عدي الخطاب بن نفيل.
- والدة زيد هي أسماء بنت وهب بن حبيب من بني أسد بن خزمية.
- زيد بن الخطاب رضي الله عنه أكبر سناً من أخيه عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
- أسلم زيد قديماً قبل أخيه عمر رضي الله عنهما.
- وقد قام النبي محمد صل الله عليه وسلم بالمؤاخاة بينه وبين معن بن عدي.
- يعد الصحابي زيد بن الخطاب من المهاجرين الأولين، وهو من طُلاب الشهادة في سبيل الله.
- كما شهد العديد من المعارك من أهمها الخندق والحديبية وبدر وأحد واستشهد في معركة اليمامة.
- في معركة اليمامة حمل زيد رضي الله عنه راية المسلمين، حيث كان المسلمين منهزمين في بداية المعركة.
- فأصبح زيد يقول أما الرجال فلا رجال، ويصيح بأعلى صوته قائلاً اللهم إني أعتذر إليك من فرار أصحابي، وأبرأ إليك مما جاء به مسيلمة ومحكم اليمامة.
- بدأ يسير بالراية وهو يتقدم بها وقام بقتله يومها أبو مريم الحنفي، وفي رواية قيل سلمة بن صبيح الحنفي.
- حيث أن زيد آنذاك كان هدفاً لجيش المرتدين، كما أرادوا منه أن يُسقط الراية فيكون ذلك السبب في هزيمة المسلمين، ولكن زيد رضي الله عنه ليس رجلاً عادياً بل هو مقاتل يريد الشهادة في سبيل الله.
- لم تسقط منه الراية إلا بعد لفظه لآخر أنفاسه في هذه الحياة.
- أوفد الرسول صل الله عليه وسلم زيد بن الخطاب إلى مسيلمة الكذاب وقومه، وذلك ليقوم بدعوتهم إلى الإسلام.
- في ربيع الأول سنة اثنا عشر هجري في معركة اليمامة وبعد حياة حافلة بالجهاد استشهد زيد بن الخطاب رضي الله عنه.
- استقر رضي الله عنه في العليين مع النبيين والشهداء والصديقين والصالحين.
- وقد قيلت الكثير من الأقوال عن زيد رضي الله عنه.
- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما سمع بشهادة أخيه زيد بن الخطاب رضي الله عنه: “رحم الله أخي، سبقني إلى الحسنيين، أسلم قبلي، واستشهد قبلي”.