ما سبب ميلان الرحم
علاج ميلان الرحم
ما مفهوم
ميلان الرحم
ان وضعية امتلاء المثانة يسير الرحم ويميل الى الوراء ببطء، وعندما تفرغ المثانة ترجع الى مكانها
اسباب ميلان الرحم
هناك الكثير من العوامل التي قد تودي الى حدوث تلك الظاهرة، ويغلب العامل الوراثي على اغلب تلك الاسباب؛ حيث يكون ناتجا عن وجود عيب خلقي بالرحم لدى الفتاة، ومن العوامل الاخرى كثرة الحمل؛ حيث ان هذا قد يكون السبب في جعل الانسجة العلاقة والتي تعمل على ابقاء الرحم في وضعيته الطبيعية رخوة وضعيفة، وكما ان للاجهاض المتواصل نفس ذلك التاثير على الرحم. ويساهم وجود التهابات مزمنة في مساحة الحوض، وكذلك في قنوات فالوب وغيرها في حدوث ظاهرة ميلان الرحم، اضافة الى ان وجود امراض وظواهر طبية اخرى كظاهرة بطانة الرحم المهاجرة قد تكون السبب في حدوث التصاقات ما بين الاعضاء التناسلية الداخلية وجدار الامعاء والبطن، وفي ذلك الحين يكون السبب وجود ورم في احد المبايض او كليهما او وجود الياف واورام ليفية في الرحم في حدوث ميلان في الرحم.
درجات ميلان الرحم
يمكن تقسيم ميلان الرحم الى ثلاث درجات وهي:
- الدرجة الاولى: وهنا لا تبدو اية اعراض للسيدة المصابة، وتكون حالة الرحم مستقيمة عوضا عن ميلانها الى الامام.
- الدرجة الثانية: وهنا يرافق ميلان الرحم ظهور اعراض تتمثل في: الاحساس بالم داخلي في الرحم، وعند حدوث الطمث، وفي ذلك الحين يصاحب هذا الاحساس بالم في الظهر، وفي ذلك الحين يكون السبب ميلان الرحم هنا الى حدوث اجهاض او في حدوث تاخر في الحمل، وتكون حالة الرحم في تلك الدرجة مايلة للوراء.
- الدرجة الثالثة: وهنا تكون الاعراض الناتجة شديدة؛ حيث تتكبد المصابة من الم داخلي في الرحم، والم في مساحة الحوض وحتى قبل ان تبدا الدورة الشهرية، وهذا لان ميلان الرحم في تلك الوضعية ادى الى حدوث احتقان وعسر في الطمث، وفي ذلك الحين يرافقه الم في الظهر، وعند نزول الطمث فان المصابة تتكبد من مغض حاد مع نزف وزيادة عظيمة في اعداد الدم الناتج عنها، وكما تصبح مواقيت الدورة الشهرية متقاربة، ووضع الرحم هنا يكون مايلا الى الوراء، ويكون مثنيا على نفسه؛ بحيث ان ذروة الرحم تنزل الى الاسفل من عنق الرحم، وذلك قد يكون السبب كذلك في صعوبة وصول الحيوانات المنوية الى البويضة، الامر الذي يودي الى تاخر الحمل، وفي حالات اخرى وعند حدوث الحمل فانه قد يودي الى الاجهاض.
اعراض وتشخيص ميلان الرحم
في اغلب حالات ميلان الرحم لا تبدو على المصابة اية اعراض، وفي الحالات الناتجة عن الوراثة على وجه التحديد، وتشتمل الاعراض على نحو عام على الم في الحوض والرحم، والم في الظهر، والم نحو حدوث الطمث، وكما قد تشعر السيدة بالم خلال الجماع، وتشعر بعض النساء بثقل في مساحة البطن سواء كان في مرحلة الطمث او قبلها، وهذه الاعراض تتغاير من سيدة الى اخرى باختلاف حالتها ودرجة ميلان الرحم. اما عن تشخيص تلك الحالة المجتمعية فانها في اغلب الحالات تكتشف عن سبيل الصدفة عن فعل تحليل اعتيادي للاعضاء التناسلية من اثناء القيام بالفحص النمطي للمهبل، وكما يمكن تشخيصها عن سبيل استعمال المنظار او الاشعة فوق الصوتية.
