معلومات عن طيور السنونو السوداء
نبذه عن طيور السنونو السوداء
من هو طيور السنونو السوداء
ينتسب ذلك الطائر إلى فصيلة الطيور الجارحة الشائعة في كل قارات العالم ما عدا القارة القطبية الجنوبية، ويُستخدم مصطلح “السنونو” بالعاميّة الأوروبية على الطيور
طائر السنونو
معلومات عن طيور السنونو السوداء
تتميّز هذه الطيور بخفّةِ حركتها أثناء طيرانها في الأجواء، فهي تمتلك جسمًا طويلًا ونحيلًا، حيث تُمكنها من الطيران بشكل انسيابي، وتتباين ألوان هذا النوع من الطيور كالأسود والأحمر واللون الأزرق، وبالرغم من تشابه ذكور طائر السنونو مع الإناث إلا أن هناك اختلافًا في الذيل، حيث إنّ ذيل الذكور أطول من ذيل الإناث.
كما تتميز هذه الطيور بأجنحتها الطويلة التي تُكسبُها القدرةَ على المناورة والتحمل الشديد، وتتصف هذه الطيور بمنقارها القصير، كما أنّ فكها قويّ وفيه فجوة واسعة يمكنها من التقاط غذائها بسهولة، وتتميّز سيقان هذه الطيور بأنها قصيرة، وتتكيف أقدامها أثناء حركة هذه الطيور، بحيث تتخذ وضعية الجلوس بدلًا من المشي، فعضلات الساقين لديها قوية تُمكنها من الجري أيضًا، ويتراوح طول طيور السنونو السوداء ما بين 10 إلى 24 سم، أمّا وزنها فيبلغ ما يقارب 10 إلى 10 إلى 60 غرام.
وتنتمي طيور السنونو لعائلة الطيور المهاجرة؛ لذا تُهاجر على شكل أسراب، حيث يحتوي السربُ الواحد ما بين 60 إلى 80 طائرًا، ويختلف بيض السنونوة عن باقي أنواع البيض الأخرى، حيث تبدو قشرتها منقطة بالأسود، كما أن الكتاكيت عندما تفقس تكون دون ريش وبعيون مقفلة.
أماكن انتشار طيور السنونو السوداء
تنتشرُ في جميع أنحاء العالم إلا أنّه يقلُّ تواجدها في الأقطاب المتجمدة، وتوجد سلالات عديدة تعيش في الجزر القريبة من المحيط الهادي والهندي، وهناك أنواع مهاجرة من طيور السنونو في الجزر المعزولة، وتتواجد أيضًا في المراعي الواسعة والغابات الكثيفة المفتوحة كغابات السافانا.
تنتشر بعض من سلالات طيور السنونو السوداء في المستنقعات الواسعة والأحراش، والأشجار العالية كأشجار المانغروف، فهي تفضل العيش في الأراضي الزراعية الواسعة، ومن الممكن مشاهدتها تُحلّق في سماء المناطق الحضرية، وتتواجد أيضًا في الوطن العربي، خاصّة في منطقة الموصل بالعراق.
المصادر الغذائية لطيور السنونو
تعتمدُ هذه الطيور في غذائها على الحشرات بكثرة، حيث تلتقطُ الحشرات الطائرة بجناحيها، ما عدا الحشرات اللادغة كالنحل والدبابير، إذ إنّها تتجنبها بقدر الإمكان، وتفضل هذه الطيور أن تُنوّع في نظامها الغذائي، حيث تأكل ثمارًا نباتية مختلفة، وتتغذى بعض الأنواع التي تتواجدُ في إفريقيا على بذور الأشجار كبذور أشجار السنط.