من هى أول فدائية في الإسلام
نبذه عن أول فدائية في الإسلام
معلومات عنأول فدائية في الإسلام
ان أول فدائية في الإسلام السيدة اسماء فتاة الصحابي الجليل وصديق النبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق هي اول فدايية في الاسلام،
سطر الزمان الماضي العديد من المواقف للصحابة رضوان الله عليهم في طريق خدمة الدين الاسلامي، فمنهم من افتدى النبي صلى الله عليه وسلم بحياته وحماه من التعرض للاذى، ومنهم من قدم ماله كله لرفع كلمة الحق، ولم تقتصر عمليات التضحية على الرجال فقط وانما كان للنساء دور عظيم كذلك في الزمان الماضي الاسلامي.
اول فدايية في الاسلام
فقد قد كانت تذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم واباها ابي بكر الصديق وهما في الغار خلال هجرتهما الى المدينة المنورة، وقد كانت تحضر لهما الاكل وتزودهما باخبار قريش، وفي ذلك الحين قد كانت حاملا في الاشهر الاخيرة ومع هذا قد كانت لا تتوانى ان تصعد الجبال وتتوارى عن انظار قريش الذين كانوا يراقبون المقر بحثا عن النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر، لهذا لقبت بالفدايية لانها خاطرت بحياتها في طريق تقديم الخدمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
اسماء فتاة ابي بكر
هي اسماء فتاة عبد الله بن عثمان التيمية وامها قتلة او قتيلة فتاة عبد العزى القريشية من بني عامر بن لوي، والدة الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير، واخت السيدة عايشة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وقد كانت تكبرها بعشرة سنين تقريبا، وفي ذلك الحين اسلمت اسماء مع النبي صلى الله عليه وسلم حين كان عمرها يقترب من الرابعة عشر، وقد كانت من اوايل الذين اسلموا وبايعو النبي.
سميت بذات النطاقين لانها لم تجد رباطا لتربط به الاكل والشراب الذي قد كانت تاخذه للنبي صلى الله عليه وسلم ووالدها في الغار فاخذت نطاقها، وشقته نصفين ووربطته بها، فلقبها النبي “بذات النطاقين”.
تزوجت اسماء الزبير بن العوام ولم يكن لديه شييا غير فرسه، فكانت تقوم بكل الاعمال بحب وطاعة وصبر على الجهد حتى بعث لها ابو بكر خادما ليعينها، ومع هذا قد كانت كريمة وسخية، وعزيزة النفس ولها العديد من المواقف مع الصحابة رضوان الله عليهم.
عندما هاجرت اسماء فتاة ابي بكر قد كانت حاملا بابنها عبد الله بن الزبير، وعندما بلغت قباء جاءها المخاض وولدت فيها عبد الله، وكان هو اول مولود اوضح يولد للمهاجرين بعد هجرتهم من مكة المكرمة، وفي ذلك الحين قد كانت اليهود قد اشاعت انها عملة للمسلمين المهاجرين سحرا بحيث يموت لهم كل مولود ذكر، فعندما جاء عبد الله اخذه المسلمون الى النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه وقبله ثم اخذوه وطافوا به المدينة مهللين ومكبرين.
توفيت السيدة اسماء بعد ليال ضييلة من وفاة ابنها عبد الله بن الزبير؛ حيث كان مقتله في السابع عشر من شهر جمادى الاولى سنة ثلاث وسبعين للهجرة.