شعر عربي

اشعار ابي طالب

ابي طالب كان يروي الكثير من الشعر ومن ضمن اشعاره هذا الشعر الرائع جدا الذي سينال اعجابكم كثيرا بشكل رائع ومختلف فلنتعرف علي هذا الشعر الرائع جدا

تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ
تعتبر هذه القصيدة من أجمل أشعار أبي طالب عم النبي، ويقول فيها:

تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ

ودَمعٍ كسَحٍّ السِّقاءِ السَّرِبْ

للعبِ قُصَيٍّ بأحلامِها

وهل يَرجِعُ الحلمُ بعدَ اللَّعِبْ؟

ونفيِ قُصَيٍّ بني هاشمٍ

كنفيِ الطُّهاة ِ لطافَ الخَشَبْ

وقولٍ لأحمدَ: أنتَ امرؤٌ

خَلوفُ الحديثِ، ضَعيفُ السَّبَبْ

وإنْ كانَ أحمدُ قد جاءَهُمْ

بحقٍّ ولم يأتِهِمْ بالكذِبْ

على أنَّ إخوانَنا وازَروا

بني هاشمٍ وبني المطَّلِبْ

هُما أخوانِ كعظمِ اليمينِ

أمراً علينا بعقدِ الكَرَبْ

فَيالَ قُصَيٍّ، ألمْ تُخْبَروا

بما حلَّ مِن شؤونٍ في العربْ

فلا تُمْسكُنَّ بأَيديكُمو

بُعيدَ الأنوف بعجْبِ الذَّنَبْ

ورُمتُمْ بأحمدَ ما رمتمُو

على الأصراتِ وقربِ النسَبْ

إلامَ إلامَ تَلاقَيْـتُمو

بأمرِ مُزاحٍ وحلمٍ عَزَبْ؟

زَعَمتُم بأنَّكمو جِيرة ٌ

وأَنَّكمو إخوَة ٌ في النَّسَبْ

فكيفَ تُعادونَ أبناءَهُ

وأهلَ الدِّيانة ِ بيتَ الحَسَبْ ؟

فإنَّا ومن حَجَّ مِن راكبٍ

وكعبة ِ مكَّة َ ذاتِ الحُجَبْ

تَنالون أحمدَ أو تَصْطلوا

ظُباة َ الرِّماحِ وحَدَّ القُضُبْ

وتَعْتَرفوا بينَ أبياتِكُمْ

صُدورَ العَوالي وخَيلاً عُصَبْ

إذِ الخيلُ تَمْزَعُ في جَرْيِها

بسَيرِ العَنيقِ وحثِّ الخَبَبْ

تَراهُنَّ مِن بينِ ضافي السَّبيبِ

قَصيرَ الحزامِ طويلَ اللَّبَبْ

وجَرْداءَ كالظَّبِي سَيموحَة ٍ

طَواها النَّقائعُ بعدَ الحَلَبْ

عَليها كرامُ بني هاشمٍ

هُمُ الأَنجَبون معَ المُنْتَخبْ

أّيا أخَوَينا عبدَ شمسٍ ونَوْفلا
أّيا أخَوَينا عبدَ شمسٍ ونَوْفلا

أعيذُكُما أنْ تَبْعثا بَيْننا حَرْبا

يقولون لي: دَعْ نَصْرَ مَن جاءَ بالهُدى
كذلك، من أجمل أشعار أبي طالب هذه الأبيات:

يقولون لي: دَعْ نَصْرَ مَن جاءَ بالهُدى

وغالبْ لنا غِلابَ كلِّ مُغالبِ

وسلِّمْ إلينا أحمدا واكْفَلَنْ لنا

بُنَّياً، ولا تَحفِلْ بقولِ الُمعاتبِ

فقلتُ لهُمْ: الله ربِّي وناصِري

على كلِّ باغٍ من لؤيِّ بنِ غالبِ

أَلا مَن لهمٍّ آخِرَ الليلِ مُنْصِبِ
ومن أجمل أشعار أبي طالب هذه القصيدة التي قال فيها:

أَلا مَن لهمٍّ آخِرَ الليلِ مُنْصِبِ

وشِعْبِ العصا من قومكِ المتَشَعِّبِ

وجَرْبى أراها من لؤيِّ بنِ غالبٍ

مَتى ما تُزاحِمُها الصَّحيحة ُ لجربِ

إذا قائمٌ في القومِ قامَ بِخُطَّة ٍ

أقاموا جميعاَ ثمَّ صاحوا وأَجْلَبوا

وما ذنبُ من يَدْعو إلى الله وحدَهُ

ودينٍ قديمٍ أهلُه غيرُ خُيَّبِ؟

وما ظُلْمُ مَن يَدْعو إلى البِرِّ والتُّقَى

ورأبُ الثأَي في يومِ لاحينَ مَشْعَبِ؟

وقد جُرِّبوا فيما مَضى غِبَّ أمرِهِمْ

وما عالمٌ أمرا كَمَنْ لم يُجَرِّبِ

وقد كانَ في أمرِ الصَّحيفة ِ عِبرَة ٌ

أتاكَ بِها مِن عائبٍ مُتَعَصِّبِ

مَحا اللهُ مِنها كُفْرَهُم وعُقُوقَهُمْ

وما نَقَموا مِن صادِق القَوْلِ مُنْجِبِ

أنتَ الرسولُ رسولُ اللهِ نَعلمُهُ
أنتَ الرسولُ رسولُ اللهِ نَعلمُهُ

عليكَ نُزِّلَ مِن ذي العِزَّة ِ الكتُبُ

لا يَمْنَعنَّكَ مِن حَقٍّ تَقومُ بهِ
ولا يجب أن نغفل هذه الأبيات في مجمل حديثنا عن أجمل أشعار أبي طالب:

لا يَمْنَعنَّكَ مِن حَقٍّ تَقومُ بهِ

أيدٍ تَصولُ ولا سَلْقٌ بأصواتِ

فإنَّ كفَّكَ كَفِّي إنْ مُنيتَ بهم

ودونَ نفسِك نَفْسي في المُلِمَّاتِ

السابق
اهم المعلومات حول احيحه ابن الجلاح
التالي
أجمل بلاد العالم

اترك تعليقاً