ما علاج الجيوب الأنفية
ما هى اعراض الجيوب الأنفية
نبذه عن الجيوب الأنفية
ان الجيوب الأنفية تعتبر تلك التجاويف مساحة كثيرة الإصابة بالأمراض المتغايرة مثل: الالتهاب المزمن أو الحاد والحساسية الموسمية حيث أنها تعد بيئة خصبة لنمو البكتيريا،
الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية
تكون الجيوب الأنفية في الظروف الطبيعية معقمة بمعنى أنها لا تحتوي على أية ميكروبات، ولكن في حالة حدوث التهاب في التجويف الأنفي نفسه -نتيجة فيروس أو بكتيريا- فإن هذا الالتهاب يرافقه احتقان بالأنف وتجمع السوائل والمخاط بالقرب من فتحات الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى انسدادها، وإذا ما رافق هذا الانسداد انتقال الكائن الممرض إلى الجيوب الأنفية مع تعطل الأهداب -التي تخرج المخاط خارج الجيوب الأنفية تحت الظروف الطبيعية- فإن هذا يؤدي إلى التهاب بالجيوب الأنفية كذلك. 2)
حساسية الجيوب الأنفية
تعتبر الحساسية أحد أهم أسباب التهاب الجيوب الأنفية على الرأس وأكثرها شيوعًا، وتكون نتيجة ردة فعل الجهاز المناعي للجسم بصورة مبالغ فيها اتجاه عوامل بيئية مختلفة كالغبار والأتربة وطلع الزهور وفرو الحيوانات الأليفة مما يؤدي إلى ظهور أعراض شبيهة بأعراض التهاب الجيوب الأنفية، غالبًا ما تكثر هذه المشكلة في مواسم وفصول معينة لذلك تسمى عادةً بالحساسية الموسمية وتعد حالة مرضية مزمنة يمكن أن ترافق الفرد طيلة حياته لكن قد تقل حدتها كلما تقدم الإنسان في العمر ولا تحتاج سوى بعض الأدوية المسكنة التي تخفف أعراض الالتهاب على خلاف الالتهاب البكتيري الذي قد يحتاج إلى مضادات حيوية. 3)
أعراض التهاب الجيوب الأنفية على الرأس
التهاب الجيوب الأنفية على اختلاف أسبابه واختلاف أنواعه إلا أن هنالك أعراض شائعة وجودها يكفي لتشخيص هذا المرض دون الحاجة إلى المزيد من الفحوصات الطبية -إلا في حالات خاصة جدًا يمكن إجراء بعض الفحوصات- وهذه الأعراض هي:4)
- احتقان في الأنف وعدم القدرة على أخذ النفس الكافي من خلاله فيضطر المصاب إلى التنفس عن طريق الأنف.
- إفرازات صفراء أو خضراء تخرج عن طريق الأنف.
- احتقان أو حرقة في الحلق.
- السعال وخاصة خلال الليل.
- الشعور بالمخاط ينزل إلى الحلق.
- الصداع وخاصة في مناطق الجيوب الأنفية على الرأس.
- ألم في منطقة الوجنتين وقد ينتقل إلى الأذنين أو الأسنان.
- نقص حاسة الشم والتذوق.
- الحرارة والتعب خاصة إذا ما كانت العدوى بكتيرية.
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
هنالك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية على الرأس تتراوح ما بين عدوى فيروسية لا تحتاج إلى أي علاج إلى عيوب خلقية قد تحتاج تدخلات جراحية في حالات قليلة جدًا، فأي سبب قد يؤدي إلى انسداد القنوات الدافقة التي تفرغ افرازات الجيوب الأنفية في التجويف الأنفي يؤدي إلى التهاب في الجيوب الأنفية، وما يلي أكثر هذه الأسباب شيوعًا:5)
- العدوى الفيروسية وهي أكثر الأسباب شيوعًا.
- العدوى البكتيرية وقد تكون هي المسبب الوحيد للالتهاب وأحيانًا قد تكون تفاقمًا لعدوى فيروسية سابقة.
- الحساسية الموسمية أو حساسية الجيوب الأنفية ولها أنواع كثيرة مثل حساسية الربيع وحمى القش وغيرها.
- اللحميات الأنفية حيث أن وجودها قد يغلق قنوات الجيوب الأنفية.
- انحراف الوتيرة الخلقي وهو عيب خلقي في الحاجز الذي يفصل فتحتين الأنف عن بعضها بعضًا مما يؤدي إلى إغلاق قنوات الجيوب الأنفية كذلك.
علاج التهاب الجيوب الأنفية
علاج التهاب الجيوب الأنفية على الرأس يتكون من شقين رئيسين، فبداية يجب تخليص الأنف وقنوات الجيوب الأنفية من المخاط المتراكم فيها من خلال الإجراءات والعلاجات الآتية: 6)
- غسول الأنف الملحي Normal saline من خلال بخاخات جاهزة.
- مضاد الاحتقان سودوإفيدرين Psuedoephedrine والذي يعمل على تقليل الدم الواصل إلى الجيوب الأنفية في الرأس وبالتالي تقليل تشكيل المخاط.
- مضادات الهيستامين المختلفة التي تعمل على التقليل من أعراض الحساسية كالعطاس وسيلان الأنف.
- بخاخات الستيرويد الأنفية والتي تكبح الاستجابة المناعية مؤقتًا في الأنف.
- الأدوية المسكنة مثل paracetamol.
- وكذلك لا بد من إعطاء المضادات الحيوية سواء أكان السبب بكتيريًّا أم لا، فانسداد قنوات الجيوب الأنفية بالمخاط يخلق بيئة مناسبة للبكتيريا للتكاثر حتى لو لم تكن المسبب في الالتهاب، والمضادات الحيوية التي قد يُعطى أحدها وليس جميعها لمدة 14 يوم مثل أموكسيسيلن Amoxicillin وهو الخيار الأول والأفضل أو كلاريثرومايسين clarithromycin أو أزيثرومايسين Azithromycin.
الوقاية من أمراض الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية هو أمر لا يجوز الاستهانة به لما له من تأثيرات على النشاطات اليومية وخاصة التركيز في الأعمال والدراسة، لذلك هنالك العديد من الاجراءات التي قد يقوم بها الفرد ليجنب نفسه الإصابة بأمراض التهابات الجيوب الأنفية ومنها ما يأتي: 7)
- المحافظة على الغذاء الصحي ليبقى جهاز المناعة بأفضل حالاته وغسل اليدين قبل وبعد تناول الوجبات.
- وقف التدخين حيث أن التدخين يقوم بتدمير الأهداب التي تقوم بتحريك المخاط عبر قنواته مما يؤدي إلى تراكمها.
- تقليل التعرض للغبار والأتربة قدر الإمكان ومحاولة تجنب الأشخاص المصابين بالالتهاب لضبط العدوى.
- معالجة الحساسية وأخد الأدوية المخففة من أعراضها بانتظام حتى لا تتطور إلى التهاب.
- استخدام مرطبات الأنف المختلفة ومضادات الاحتقان عند الحاجة في الأجواء الجافة وأخذ مطعوم الإنفلونزا السنوي.