الثوم من النباتات التي نزرعها ولها رائحة نفاذة و طعم لاذع ويعتبر مضاد حيوي وهو له فوائد كثيرة لجسم الانسان بصفة عامة
على الرغم من نكهته القوية غير المحبّبة، لا يمكننا نكران فوائد الثوم بشكل عام، فهو مضادّ حيويّ طبيعيّ وسريع المفعول عند الإصابة بالأمراض الموسمية الشائعة.
يحتوي الثوم على مادة الليسين المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات، والمضادة للأكسدة، فيعمل عمل المضادّ الحيوي بشكل جيّد. ويُمكن تناول الثوم، لمن لا يستسيغون طعمه، على هيئة أقراص أو مسحوق.
أما أبرز فوائد الثوم الصحية، فتتلخّص بالآتي:
علاج الزكام والبرد: لقد أظهرت الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يعمل على تحسين وظائف المناعة، لأنه يقي من نزلات البرد. وبما أن الثوم مضادّ جيد للجراثيم، فهو أيضاً علاج هامّ للسعال والتهاب الحلق.
علاج البشرة: الثوم مطهّر حيوي. واستخدام الثوم في الطعام بعد هرسه، يساعد على تنشيط المركبات النشطة فيه، فيعمل على تحسين النظام الغذائي. لكن الثوم ليس العلاج الوحيد لمشكلة حبّ الشباب، ولا ينبغي الاقتصار عليه، بل يجب أن يتمّ تناوله مع بعض الأدوية الأخرى.
الوقاية من السرطان: الثوم يعمل على تحسين المناعة، ويقي من السرطان، وله أثر كبير في إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتشكّلها.
علاج القولون العصبي الأكثر فاعلية
حماية القلب: يساهم الثوم في تخفيض نسبة الكولسترول، وقد أثبتت الدراسات أنه يعمل على حماية الشريان الأورطي والأوعية الدموية من انخفاض ضخّ الدم، وجميعها عوامل تسبّب أمراض القلب.
علاج التوتر: يعمل الثوم على تقليل الضغط النفسي والتوتر، كما له القدرة على تقليل تقلّصات الشرايين. كذلك يعمل على إبطاء النبض وضبط ضربات القلب وتخفيف أعراض الدوخة وضيق التنفس.
حماية القولون: يساعد الثوم الجهاز الهضمي على القيام بعمله بكفاءة، فيعمل على التخلّص من سموم الجسم، بالإضافة إلى تحفيز إفراز العصارات الهضمية. ويُعتبر الثوم طارداً جيداً للديدان المعويّة، وله تأثير مهدئ للإسهال. ويمكن أن يعالج التهابات القولون.
علاج السكري: يعمل الثوم على تنظيم مستويات السكّر في الدم عن طريق زيادة إفراز الأنسولين لدى مرضى السكّري. إنّه وسيلة فعّالة إذا ما تمّ تناول قرص أو قرصين يومياً.
للربو: يعالج الثوم مشكلات التنفس والربو والسعال، ويُسهّل عملية التخلص من المواد العالقة بالرئتين.
للأذن: يمكن لزيت الثوم أن يقضي على التهابات الأذن، لما فيه من خصائص مضادة للالتهابات، ولما فيه من عناصر تعمل كمضادّ حيوي طبيعي للجسم.
لــ”الرجيم”: يعمل مركّب الأليسين الموجود في الثوم على خفض مستويات الدهون الثلاثية وضغط الدم وتعزيز عمل الأنسولين. وأفادت دراسة أمريكية أنّ مركّب الأليسين عمل على تخفيض مستوى ضغط الدم والدهون الثلاثية، أثناء إجراء تجارب على حيوانات المعمل. وقد لوحظ ـ بالتالي ـ فقداناً لشيء من أوزانهم.
للكبد: يعمل الثوم على خفض مستويات الدهون الثلاثية في داخل الدم، ويسهِّل حركة الدهون والكولسترول في الأمعاء. ومن المعروف أنّ ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية يؤدّي إلى تليّف الكبد.
للجنس: للثوم تأثير جيد في تعزيز الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء، على حدّ السواء.
علاج البواسير: أثبتت الدراسات أنّ الثوم قد يكون وسيلة فعّالة للقضاء على آلام البواسير.