الصحابة والتابعين

حياة حذيفة بن اليمان

ما هى حياه حذيفة بن اليمان

سيرة حذيفة بن اليمان

من هو حذيفة بن اليمان

 ان حذيفة بن اليمان هو احد صحابة رسول الله عليه السلام، ابوه هو الصحابي بن جابن بن عدنان، اما امه فهي رباب الاشهلية

حياة حذيفة بن اليمان

اضطر والده اليمان الى مغادرة مكة والذهاب الى يثرب وهذا لثار قديم كان عليه، وعندما سمع عن مناشدة الرسول محمد عليه العلاقات والسلام الى الاسلام، ذهبت مجموعة من الاوس والخزرج لمبايعته، الا ان حذيفة بن اليمان لم يكن معهم، ولكنه كان قد اسلم قبل روية الرسول عليه السلام، ويشار الى انه حينما التقى به ساله فيما اذا كان من المهاجرين ام الانصار، فاجابه عليه السلام انه مع الاثنين.

حذيفة حافظ سر رسول الله عليه العلاقات والسلام

كان يلقب حذيفة بن اليمان بحافظ اسرار الرسول، حيث ايتمنه على اسماء المنافقين والمشركين المحيطين بهم، دون ان يكشفه لاحد، ويشار بان الخليفة عمر بن الكلام كان اذا اقام علاقات على احد الاموات يحرص على ان يكون حذيفة بن اليمان موجودا، ولذلك لمعرفة اذا كان الميت من المنافقين، فلا يصلون عليه.

غزوات حذيفة بن اليمان

شارك حذيفة بن اليمان غزوات الرسول وفتوحاته، باستثناء غزوة بدر، ويعود الداعي الى انه كان مسافرا قبل الغزوة، فاعتقله الكفار، حيث اخبرهم انه كان مسافرا الى المدينة، وليس له اي رابطة بالاسلام او الرسول محمد، ووعدهم انه لن يقاتلهم، وعندما وصل الى رسول الله اخبره ان الكفار يعزمون لمهاجمة المسلمين، فمنعه رسول الله من المساهمة في الغزوة، حتى يمكنه ان يحافظ على وعده. قتل الصحابي اليمان والد الصحابي حذيفة في موقعة احد بالخطا على يد المسلمين، حيث جاء يصرخ اليهم ويقول “هذا ابي”، فاعترى المسلمين الخجل والحزن، ولكن نظر اليهم وقال: (غفر الله لكم، وهو ارحم الراحمين)، ثم انطلق بعدها الى ساحة القتال يقوم بالدفاع عن رسول الله والاسلام، وبعد ختام الغزوة معرفة رسول الله بمقتل اليمان، فامر بمنح حذيفة دية من المال، الا انه تصدق بها للمسلمين.

حكم حذيفة بن اليمان للمداين

ولى عمر بن الكلام حذيفة بن اليمان واليا على مدينة المداين، فخرج اليهم على حماره، وكان يمسك بيديه رغيفا، وعندما وصل اليهم استغربوا من منظره، فقال لهم: (اياكم ومواقف الفتن)، وعندما سالوه عن مقصده، مناشدة منهم الا يمدحوا الولاة والامراء فيما ليس فيهم، كما مناشدة منهم الا يكذبوا عليه.

وفاة حذيفة بن اليمان

توفي الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان في 36هـ، وهذا بعد مقتل الخليفة الراشدي عثمان بن عفان، وعندما دخل عليه اصحابه راوه يبكي، ما ابكي اسفا على الدنيا، لكن الوفاة احب الي، ولكني لا ادري على ما اقدم على رضى ام على سخط). ودخل عليه بعض اصحابه، فسالهم: (اجيتم معكم باكفان ؟) قالوا: (نعم) قال: (ارونيها) فوجدها حديثة فارهة، فابتسم وقال لهم: (ما ذلك لي بكفن، انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص، فاني لن اترك في القبر الا قليلا، حتى ابدل خيرا منهما، او شرا منهما) ثم تمتم بكلمات: (مرحبا بالموت، حبيب جاء على شوق، لا افلح من ندم).

في عام 1933م، تم نقل جثمانه الى منحى سلمان الفارسي بامر من الملك غازي، وهذا حصيلة دخول مياه دجلة الى داخل قبره.

السابق
حياة ابن سعيد المغربي
التالي
مكان دفن خالد بن الوليد

اترك تعليقاً