العنصران الآخران ، الهواء الرقيق والنار النقية،
كلاهما لديك حيثما أكون؛
الأول فكري، والثاني رغبتي،
هذان المتحركان بيننا دائما في الحضور والغياب.
.
فإذا ما تبدد هذان العنصران السريعا الحركة
في رحلة حب رقيقة إليك
فإن حياتي التي تتشكل من أربعة عناصر، إذ تصبح اثنين فقط
تهوى إلى قاع الموت، مُغْتَمةٌ بحزنها؛
.
حتى أستعيد تكوين حياتي الصحيح
بتلك الرسائل السريعة التي ترجع إليّ منك،
لقد عادت الآن مرة ثانية، وقد تأكدتْ
من صحتك الجيدة، تقص لي أخبارها
.
تُفرحني هذه الأنباء عنك إذ أسمعها، لكن السرور لا يدور طويلا،
لأنني أبعثها ثانية إليك، وسرعان ما يكبر حزني.