فى هذا المقال نتعرف على 5 طرق يمكن أن تساعد طفلك في الحصول على أصدقاء
ثراء حياة طفلك بالعلاقات الاجتماعية من أهم جوانب تطوير شخصيته وإنشاء إنسان سويّ، وتكوين الصداقات يُعدّ مهارة يجب مساعدة الطفل على إجادتها، وإليكِ 5 طرق يمكن أن تساعد طفلك في الحصول على أصدقاء..
1- تعزيز الأخلاق الحميدة في طفلك
إذا كان طفلك فظّاً أو عدوانياً أو يفتقر إلى الروح الرياضية، بالتأكيد لن يرغب الأطفال الآخرون في الاقتراب منه، لذا فإن أولى خطوات تكوين طفلك لصداقات هي التحلّي بأخلاق حميدة، مثل التعامل بلطف، التحلّي بالروح الرياضية، تقبّل الآخر، التعاون، التعاطف، ومعرفة كيفية تسوية الخلافات دون اللجوء إلى العنف الجسدي.
2- مساعدة الطفل في التغلّب على خجله
قد يكون طفلك انطوائيّاً، هذه طبيعة شخصيته وعليكِ احترامها وتقبّلها، ولكن الخجل يقف عائقاً بين طفلك وبين تكوين علاقات صداقة تفيده، لهذا عليكِ مساعدته في التخلّص من خجله، وذلك عبر لعبة بسيطة تمارسينها معه وهي تبادل الأدوار في الحديث، اسألي طفلك واسمحي له بالتعبير عن نفسه بصراحة في الإجابات، ثم يأتي دوره ويسألك وأنتِ تجيبين، هذه الطريقة تنمّي مهارات الحديث لدى طفلك.
أيضاً يمكنك مساعدته في التخلّص من خجله عبر منحه فرصة التعبير عن احتياجاته للآخرين، مثل أن يطلب بنفسه ما يريد من البائع، أو مناقشة المدرّس في مشكلة تخصّه في الدراسة.
3- مساعدة الطفل على التحدّيات الجسدية أو العقلية
إذا كان طفلك يعاني من إعاقة جسدية أو عقلية فعليكِ التحدّث معه ومعرفة ما يشعر به عند احتكاكه بالمجتمع، ثم خطّطي للتعامل مع اللقاءات الأولى لطفلك مع الآخرين، فاللقاء الأول هو مفتاح تكوين العلاقات.
4- تكوين صداقات مع أمهات لديهن أطفال في عمر طفلك
هذه الخطوة تعود إليكِ، عليكِ البحث في محيط المدرسة والأنشطة عن الأمهات اللواتي لديهن أطفال في عمر طفلك، فهذا يوفّر له المزيد من الاختيارات لأصدقاء جدد.
المهم هو ألا ترفعي مستويات توقّعاتك، فقد لا يشعر الطفل بالارتياح ولا يكوّن صداقات مع هؤلاء الأطفال، ولكنها محاولة على كل حال.
5- خطّطي لمواعيد اللعب
ضعي مواعيد لقاءات الأمهات وأطفالهن على جدولكِ، سواء بدعوة الأمهات والأطفال إلى المنزل، أو الاتفاق معاً والخروج في مكان يصلح للتجمّعات واللعب، الأنشطة المرحة والوقت الممتع كفيل بإنشاء علاقات صداقة قوية بين الأطفال.