فى هذا المقال نتعرف على قصور الغدة الدرقية وما علاقة قصور الغدة الدرقية و تقصف الأظافر
يعتبر قصور الغدة الدرقية أحد أهم المشاكل الصحية التي تسبب هشاشة الأظافر؛ فعندما يحدث القصور في الغدة الدرقية، فإنّها لا تُنتج كميات كافية من الهرمونات التي يجب أن تُنتج، مما يتسبب في إبطاء عملية الأيض، ووفقاً لمقال نشرته كلية الطب بجامعة هارفارد، فإنه عندما تبطأ عملية التمثيل الغذائي، فإنّ التعرّق يصبح أقل؛ حيث يُعتبر العرق مرطّباً طبيعيّاً للجسم، ممّا يؤدي إلى جفاف الجلد وهشاشة الأظافر وتشققها.[١]
نقص البيوتين
يُعرف البيوتين أيضاً باسم فيتامين (ب7) أو فيتامين (H)، ويساعد هذا الفيتامين الجسم على القيام بالتمثيل الغذائي للأحماض الأمينية التي يحتاجها لصحة الشعر والأظافر؛ فالأشخاص الذين يعانون من نقص البيوتين، قد يعانون أيضاً من هشاشة الأظافر، ورقّتها، وفقدان الشّعر.[٢]
اضطرابات الأكل
تُعتبر مشكلة اضطرابات الأكل، وخاصة فقدان الشّهيّة العصبي، أحد المشاكل التي تتسبّب في هشاشة الأظافر والشعر؛ فالأشخاص الذين يعانون منها، لديهم خوف شديد من زيادة الوزن، وبالتالي يحرصون على التقليل من تناول السعرات الحرارية بشكل كبير، وبالتالي عدم تناول كمّيّات كافية من العناصر الغذائية المفيدة للمحافظة على شعر وأظافر صحيّة وسليمة. [٢]
أسباب أخرى
هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى هشاشة الأظافر، منها:[١]
- عدوى الأظافر الفطرية.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- صدفية الأظافر.
- التهاب المفاصل التفاعلي.
- نقص الحديد.
- ضربة الشمس.
- غسل اليدين المتكرر.
- الإصابات أو الصدمات المتكرّرة للأظافر.
- التعرّض للمواد الكيميائيّة؛ مثل مزيل طلاء الأظافر.
- الاستخدام الطويل لطلاء الأظافر.[٣]
- التقدم في السن.[٣]
- التعرض للظروف الرّطبة، مثل: السباحة المتكررة، وغسل الأطباق.[٣]
- التغيرات المناخيّة الموسمية؛ فعندما تتغير درجات الحرارة يتكيف الجسم مع هذه التغيّرات، وكذلك الأمر بالنسبة للأظافر.[٤]