نبذة عن فاطمة الزهراء
بعض المعلومات عن فاطمة الزهراء
حياة فاطمة الزهراء
اليوم معنا شخصية جميلة ومؤثرة وهي قصة حياة السيدة فاطمة الزهراء وبعض المعلومات المهمة عنها
تعرض النبي صلى الله عليه و سلم في طليعة دعوته الى العديد من الاذى ، فكان عمه ابو لهب و امراته يضعون القاذورات و الاوساخ على باب منزل النبي الكريم ، و في زحمة الضغوطات و الاذى و المضايقات التي تعرض لها النبي و اصحابه في طليعة دعوتهم ، ظهرت بنت من منزل النبوة الطاهر و هي السيدة فاطمة الزهراء لتقوم بدور بطولي و تتحمل الاذى مع من تحمله مع ابيها و تصبر على هذا فكانت تزيح الاذى حين يضعه الكفار بشان منزل النبوة ، و تدافع عن ابيها دفاعا مستميتا مستمدة قوتها من قوة النبي صلى الله عليه و سلم ، فهي بضعة منه يوذيها ما يوذيه و يسعدها ما يسعده ، و قد قد كانت السيدة خديجة رضي الله عنها نعم المربية لابنتها فاطمة ، فقد ربتها على الشدة و الاخلاق و كل امر جمال ، فكانت فاطمة مثالا للمراة الصالحة التي تتمثل اخلاق الاسلام في حياتها ، و قد كان النبي الكريم صلى الله عليه و سلم يحبها حبا كبيرا ، فكان لا يقبل من احد ان يوذيها او يجرح مشاعرها مبينا انها بضعة منه ، و قد تزوجت السيدة فاطمة من سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه ، و قد امهرها درعه يوميذ ، و ولدت له سيدا شبان اهل الجنة و سبطي النبي الكريم الجمال و الحسين رضي الله عنها ، و قد اسر النبي لها نحو موته موخرا فبكيت ثم ضحكت ، فحين اخبرها انه منتقل الى الرفيق العلى ذرفت الدمع لهذا ، و حين اخبرها بانها اول اهله لحوقا به ضحكت و استبشرت ، و السيدة فاطمة هي سيدة سيدات العالمين كما صح عن النبي صلى الله عليه و سلم .
و قد سميت فاطمة رضي الله عنها بالزهراء ، و اختلف في داع تسميتها بذلك الاسم ، فمنهم من صرح انه نتيجة لـ انها قد كانت بيضاء مشربة بالزهرة او الحمرة كما يقال ازهر للذكر و زهراء للانثى ، و قيل ان داع تسميتها بهذا هو انها تزهر لاهل السماء كما تزهر النجوم لاهل الارض .
و اخيرا قد كانت السيدة فاطمة رضي الله عنها بحق سيدة السيدات و زهرتهم في الدنيا و الاخرة .