العصبية مع الزوج من الاشياء التي ممكن ان تخسرين حياتك الزوجية ففي عصبية ممكن ان نقول لا نريد ان نقولها
كيف أتحكم بأعصابي مع زوجي
قياساً على مواضيع الحياة المختلفة، فإنّ العلاقة الرومانسية تُعد سلاحاً ذا حدين، فجزء منا يجد في تجربة الحب أمراً رائعاً حيث تتطور علاقة حميمية باتجاه أشخاص رغم أنه قد تتكلل تلك المشاعر بالتبدد والضياع ليس بسبب أنهم قد يتسببوا بجرح مشاعرنا من آرائهم ومشاعرهم المُضادة، وإنما بسبب تعكر صفو مزاجهم الذي يؤثر في الطرف الآخر، ففي حال شعر أحد الأزواج بالإحباط واليأس فإن الآخر يسعى بالكلمة الطيبة للتخفيف عن شريكه دون الإنخراط في الحالة السيئة، وبالتالي كل ما يتعين اتباعه الزوج أو الزوجة للتحكم بتلك المعكرات لصفو العلاقة والخروج منها اتباع النصائح التالية:[١]
تَفَهُم وتدارك ردود أفعال الزوج أو الزوجة عندما يتعكر مزاجه، فالطب أثبت أن المزاج السيء أمر معدي للآخرين.
الاهتمام بموضوع التحكم بمزاج الزوج نفسه أو الزوجة نفسها عند التعامل مع الطرف الآخر المنزعج.
تطوير استراتيجية معينة في كيفية حل معكرات المزاج مع مرور الزمن وهذا أمر يتطلب قدراً كافياً من الوقت لتفهم ماهي الجوانب التي تُسهم في اختلاق المشاكل.
الأخذ بعين الاعتبار أن أي مشكلة لابد وأنها مع مرور الزمن ستنقضي وتنجلي آثارها.
أبرز المشاكل الزوجية
خلال الحياة تتعدد أسباب المشاكل الزوجية بين الزوجين والتي يمكن تجنبها بإيجاد الحل المناسب باتباع طرق متعددة، وفيما يلي ذِكر لبعض أسباب المشاكل الزوجية الشائعة:[٢]
الخيانة الزوجية.
المشاكل الجنسية.
الاختلاف في القِيم والمعتقدات.
الفجوة المُتسعة في الخبرة الحياتية بين الزوجين.
ظروف الحياة الصادمة والتي تُعد امتحاناً لكل زوجين وذلك إن كان احد الزوجين لا يملك المعرفة الكافية للتصرف معها.
ضغوطات الحياة سواءاً كانت مالية أو مُجتمعية محيطة بالعائلة أو صحية.
الملل.
الغيرة.
أسس اختيار شريك الحياة
يُكرس معظم الأشخاص مجهودهم عند اختيار شريك الحياة في التركيز على مظهرهم الخارجي من لباس والتردد على أماكن اجتماع الناس كالمقاهي العامة ومع ذلك قد يشعرون بالتردد والخجل لعدم وصولهم لمبتغاهم ومنه الدخول في حالة إحباط، ولكن أفضل الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لإيجاد شريك الحياة المناسب تكمن فيما يلي:[٣]
العمل على تطوير الذات بجعلها الشخص الأكثر قَبولاً لدى الطرف الآخر في الزواج من ناحية اللطف والمصداقية واللباقة والجاذبية.
التركيز على جانب مُشيق في شخصية (الرجل أو المرأة) والعمل على تحسينه كمساعدة المحتاجين وعمل أشياء مختلفة وجديدة مع الحفاظ على الهوية الشخصية.
المحافظة على الواجبات الدينية والإلتزام بها.
التعمق أكثر في الذات من خلال تطوير آلية التفكير والتخطيط لأمور الحياة.
اختيار شريك الحياة الذي من الممكن الإنسجام معه في المعتقدات الدينية.