معالم سياحية

ما هي اماكن السياحه باسطنبول

اسطنبول من اكثر البلاد التي تشهد نسبه كبيره من السياح الذين ياتون اليها من جميع انجاء العالم فاسطنبول لها جوها الرائع واثرها المميزه التي تجذب السياح اليها فلنتعرف علي اهم اماكن السياحه بها

اسطنبول تحمل اسطنبول أسماءَ كثيرةً حملتها قديماً كالقسطنطينيّة، والأستانة، واستنبول، وإسلامبول، وبيزنطة، وقد شهدت هذه المدينة الكبيرة التي يصل عدد سكانها حالياً أكثر من أربعة عشر مليون شخص العديد من الحضارات والقبائل المختلفة التي تبرهن أهميّة هذه المدينة وموقعها الاستراتيجيّ، ومن هذه القبائل والحضارات الإغريق، والرومانيّون، والعثمانيّون المسلمون، وتحتوي على العديد من المواقع السياحيّة التي تزيد من جمالها وأهمّيّتها. أهمّ المواقع السياحيّة في اسطنبول جامع السلطان أحمد يعدّ واحداً من أشهر المساجد في تركيا، يتميّز بتصميمه المعماري الجذاب الذي صمّمه المهندس سيدفكار محمد آغا، كما أنّه يتّسم بحجمه الكبير الذي يتسع لآلاف من المصلين، تمّ تشييد هذا المسجد في عام 1020 هجريّة، وأهم ما يجذب انتباه كلّ شخص يزوره المآذن الست التي تعلوه والعديد من القباب الموجودة على سطحه. آيا صوفيا يُعتبر أحد الأماكن ذات الطراز المعماري الجذاب الموجودة في منطقة السلطان أحمد، لقد مرّ آيا صوفيا في العديد من المسميات في كان في بداية تشيده كنسية كتدرائية في عام 537 ميلاديّة واستمر لمدّة وصلت إلى 916 سنة أي أنّ الكنيسة أصبحت مسجداً في عام 1453 ميلاديّة، واستمر منذ هذا العام وحتى عام 1935 ميلاديّة لمدّة وصلت إلى 481 سنة تقرياً، وهو الآن من أهم المتاحف الدينيّة الموجود في المنطقة، ويعدّ المبنى من أحد فنون البناء البيزنطيّة والزخرفة العثمانيّة، وقام كلّ من المهندس إيسودور الميليسي وأنثيميوس التراليني بوضع تخطيطاً معمارياً له قبل البدء في تشيده، وقام العديد من الشبان في عام 2014 بالمطالبة بعودة المتحف إلى مسجد؛ وذلك لمكانته التاريخيّة والدينيّة بالنسبة لهم. قصر طرب قابي أمر السلطان محمد الفاتح ببناء القصر الذي كان مركزاً لولاية الدولة العثمانية وسلاطينها التي امتدت من عام 1465 ميلاديّة وحتى 1856 ميلاديّة، ثم انتقلت الولاية من هذا القصر إلى قصر دولمة باغجة بأمر من السلطان عبد المجيد، ويحتوي هذا القصر على العديد من الأجنحة ذات الاستخدامات المختلفة كجناح العهد، وجناح والدة الملك، وديوان السلطان ووزرائه، وجناح خاص لكل جارية من جواري الملك، وجناح يعرف بالمتحف لوضع الهدايا التي يحصل السلطان عليها من الآخرين، وساحة فسيحة لإيحياء الاحتفالات المختلفة، وجنا آخر للحراس والخدم، كما احتوى القصر على حجرة للأمانات المقدسة الموجودة حالياً في المدينة المنورة خلال فترة الثورة العربيّة الكبرة، كما نُقل سيف الرسول، وعصاته، وضرسه، وشعره، ومخطوطة من خطاباته، وسيوف الصحابة عليهم السلام، ومفاتيح الكعبة.

 

السابق
اهم المعلومات اللازمه حول مدينه طابه
التالي
ما هي عجائب الدنيا الجديده

اترك تعليقاً