القرنفل هو نوع من التوابل الشعبية وهو من البهارات التي ممكن ان نضيفها الي انواع الاكلات منها الشوربات
القرنفل
تُسمى براعم الزهور المجففة لشجرة القرنفل بالقرنفل (بالإنجليزية: Clove)، وهو يعتبر من التوابل الشعبية التي تُضاف إلى الكثير من الأطباق، كالشوربات، واللحوم، والأرز، والصلصات، كما أنّه يتميز بمذاقه ورائحته القوية، وعادةً ما يتمّ استهلاكه جافاً أو مطحوناً، كما يمكن استخدامه كشاي عند مزجه مع بعض أنواع التوابل، والحليب في الهند وباكستان، والصناعات المختلفة كمعاجين الأسنان، والصابون، ومساحيق التجميل، وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدامه لصنع الزيت العطري، ومن ناحية أخرى قد يدخل في بعض المجالات الطبية، فقد تمّ استخدامه في الطبّ التقليديّ سنوات عديدة، كمساعد على إحداث الإحساس بالخدر في أماكن معينة، ولكن لا زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات حتى يثبت فعاليته بجدارة.[١][٢]
فوائد القرنفل
يوفر القرنفل العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها:[١][٣]
- غنيٌّ بمضادات الأكسدة: والتي تقلل من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ممّا يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، ومن الأمثلة عليها فيتامين ج الذي يُعادل تأثير الجذور الحرة ويقلل من تراكمها في الجسم، ومركب الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol) الذي أشارت الدراسات إلى أنّ فعاليته في تثبيط الإجهاد التأكسدي تفوق فعالية فيتامين هـ بخمس مرات.
- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: وذلك لاحتوائه على مركب الأوجينول الذي وجدت إحدى الدراسات بأنه يعزز من موت الخلايا السرطانية في عنق الرحم، وفي دراسةٍ أخرى وُجد أنّ زيت القرنفل المركز قد سبب موت الخلايا السرطانية في المريء، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لإثبات ذلك.
- التحسين من صحة الكبد وذلك لاحتوائه على مركب الأوجينول، فقد أشارت دراسةٌ تمّ إجراؤها على الحيوانات أنّ هذا المركب يمكن أن يعزز من وظائف الكبد، ويقلل الإجهاد التأكسدي والالتهابات فيه، ومن الجدير بالذكر أنّه قد وجدت نتائج مشابهةٌ عند استخدام زيت القرنفل، كما أشارت دراسةٌ أخرى أنّ الأوجينول يمكن أن يقلل من الأعراض الناتجة عن الإصابة بتشمع الكبد، أو ظهور النسيج الندبي فيه.
- تنظيم مستويات السكر في الدم: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ بعض المركبات الموجودة في القرنفل تزيد من امتصاص السكريات من الدم إلى الخلايا، كما أنّها تحفز إفراز الإنسولين، وتعزز من وظائف الخلايا التي تفرزه، ولذلك يمكن القول إنّ تناول القرنفل ضمن حميةٍ غذائيةٍ صحية يمكن أن يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
- التعزيز من صحة العظام: وذلك لاحتوائه على المنغنيز، الذي يلعب دوراً في بناء العظام، ويُعدّ مهمّاً جداً لصحتها، كما أشارت بعض الدرسات أنّ مركب الأوجينول يمكن أن يساعد على زيادة كثافة العظام وقوتها، وبالرغم من ذلك فإنّ هذه الدراسات غير كافية، وما زالت هاك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لإثباتها
- التقليل من خطر الإصابة بقرحة المعدة: خاصة عند استخدام مستخلصاته، أو زيته الذي يزيد من إنتاج المخاط المعِدي، ممّا يمنع تآكل بطانة المعدة الناتج عن الأحماض الهضمية.
- التعزيز من صحة الفم: وذلك لخصائصه المضادة للبكتيريا، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ غسول الفم الذي يحتوي على مجموعة من الأعشاب بما فيها القرنفل، والريحان يمتلك الفعالية نفسها لغسول الفم التجاري في التقليل من الالتهاب الفموي، والبكتيريا.
القيمة الغذائية للقرنفل
تحتوي كل 100 غرام من القرنفل المطحون على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، مثل:[٤]
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 9.87 غرامات |
السعرات الحرارية | 274 سعراً حرارياً |
الكربوهيدرات | 65.53 غراماً |
البروتين | 5.97 غرامات |
الدهون | 13 غراماً |
الكالسيوم | 632 ملغراماً |
المغنيسيوم | 259 ملغراماً |
البوتاسيوم | 1020 ملغراماً |
الصوديوم | 277 ملغراماً |
فيتامين ب3 | 1.56 ملغرام |
فيتامين ب6 | 0.391 ملغرام |
فيتامين هـ | 8.82 ملغرامات |
أضرار القرنفل ومحاذير استخدامه
يتوفر القرنفل كمكمّل عشبي في عدة أماكن خاصة بذلك، ولكن يجب التنبيه إلى أهمية شرائه من مصدر موثوق، وذلك للتقليل من خطر التعرض لبعض الملوثات كالمعادن السامة، أو غيرها، ولكن لا بدّ من وجود بعض الأضرار، ومحاذير الاستخدام المرتبطة باستخدامه، وتفصيلها يأتي في النقاط الآتية:[٢][٥]
- يفضّل تجنب استخدامه كبديل لبعض الأدوية التي يصفها الطبيب.
- يجب تجنب استخدامه لأي غرض كان ما دام الشخص يعاني حساسية من القرنفل.
- يجب استشارة الطبيب قبل الإقبال على استخدامه، خاصة بعض الحالات التي تعاني من مرض الكبد، أو من الهيموفيليا (بالإنجليزية: haemophilia)، أو من يمتلك مناعة ضعيفة.
- يعتبر استخدامه آمناً للمرأة الحامل ما دام استخدامه كتوابل مضافة للطعام، لكن استخدامه كدواء يفضل أن يكون بوصفة طبية من الطبيب، تجنباً التعرض لأي مخاطر تؤذي الحامل.
- يجب استشارة الطبيب قبل الإقبال على استخدامه للأطفال، تجنباً لحدوث أيّ آثار جانبية، مثل أضرار الكبد، أو النوبات، أو غيرها.
- يتسبب زيت القرنفل بتهيج الجلد، والعين، والجهاز التنفسي، أو رد فعل تحسسي على الجلد.
- يزيد من خطر حدوث النزيف، وخصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون من الاضرابات النزفية.
- يجب التوقف عن استخدامه قبل إجراء عملية جراحية ما بأسبوعين على الأقل، وذلك للتقليل من خطر التعرض لإبطاء في تخثر الدم، أو التعرض للنزيف أثناء الجراحة، أو بعدها.